نواب يكشفون عن مشروع الحد من الهجرة بقيمة 30 مليار دولار
آخر تحديث GMT11:58:39
 العرب اليوم -

اقترحوا رفع مستوى التكنولوجيا وتحديث موانئ الدخول

نواب يكشفون عن مشروع الحد من الهجرة بقيمة 30 مليار دولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نواب يكشفون عن مشروع الحد من الهجرة بقيمة 30 مليار دولار

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

 كشف النواب الجمهوريون عن مشروع قانون بقيمة 30 مليار دولار، يوم الأربعاء، يمول جدار الرئيس ترامب على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك، ويعزز أمنها، ويقترح مشرعو الحزب الجمهوري رفع مستوى التكنولوجيا على طول الحدود الجنوبية، بما في ذلك تحديث وتوسيع موانئ الدخول في البلاد، كما يريدون الحصول على موافقة لتوظيف 5000 من عناصر دوريات الحدود والعدد نفسه من ضباط الجمارك وضباط الحدود.
 
وينص حكم توفيقي على أن يستفيد المستفيدون من مشروع" العمل المؤجل للأطفال المهاجرين" بتجديد وضعهم القانوني ثلاثة أعوام، ومع ذلك، فإنه لا منحهم  إذن لأجل غير مسمى، للبقاء في الولايات المتحدة أو توفير هذا النوع من الطريق إلى المواطنة.
 
وسيقدم رئيس مجلس النواب، بوب غودلاتي، وممثلوه راؤول لابرادور، ومارثا مكسالي، مشروع القانون، الخميس، عقب اجتماع عقد في البيت الأبيض مع الرئيس دونالد ترامب، حيث حدد أولوياته في إصلاح الهجرة، وقال ترامب "يجب على الأقل الأمتثال إلى المتطلبات الأمنية على الحدود، بما في ذلك الجدار، لتوقيع التشريعات التي تحمي مشروع "Dreamers"، وأضاف أنه يود تحويل تشريع الوجود في الولايات المتحدة إلى نظام التأشيرات القائم على الجدارة، ولكنه أوضح "ما أوافق عليه يعتمد كثيرًا على ما يأتي به الناس إلي في هذه الغرفة، لدي ثقة كبيرة في الناس، فإذا أتوا إلي بأشياء لا أحبها، سأفعلها لأنني أحترمهم".
 
وحضر الاجتماع كلًا من غودلات ومكسالي، لتقييم التشريعات التي تعالج الطلبات الرئيسية لترامب، وينص التشريع على تكليف أرباب العمل باستخدام نظام التحقق الإلكتروني لتأكيد أوضاع الهجرة الخاصة بالعمال وتاريخهم الجنائي، كما يستهدف "المدن الملاجئ" التي تؤوي المهاجرين غير الشرعيين، والتي ستخول رسميًا وزارة العدل بوقف منح التصاريح للمحليات التي ترفض الامتثال لقوانين الهجرة الاتحادية.
 
وأنهى ترامب مبادرتين للتأشيرة، وهما "يانصيب التنوع وسلسلة الهجرة"، وسيتم القضاء على برنامج يانصيب تنوع بها، ولن يصبح أصحاب التأشيرات قادرون على إحضار أقاربهم إلى الولايات المتحدة، وقال المشرعون "إن الولايات المتحدة هي أكثر الدول سخاء وترحيبًا في العالم، حيث تقبل أكثر من مليون مهاجر جديد سنويًا"، ولكن التدفق المستمر للعمال ذوي المهارات المتدنية أدى إلى انخفاض أجور العمال في البلاد، وهذا لا يضع أميركا أولًا، وقد فتحت هذه البرامج أبوابنا للإرهابيين ".
 
وسيواجه المشروع صعوبة في الحصول على 60 صوتًا يحتاجها في مجلش الشيوخ الأميركي، حيث يسيطر الحزب الجمهوري على 51 مقعدًا فقط، وقال عضو مجلس الشيوخ دبك دوربين، وهو أحد كبار محامي قانون "الأحلام" المشروع الديمقراطي" يمكننا الاتفاق على بعض الأمور الأساسية والمهمة جدًا على أمن الحدود وعلى مستقبل تأشيرات التنوع".
 
وإذا كانت شروط المشروع متشددة أكثر من اللازم، سيستغرق أشهوًا لفرزه، ومن المقرر أن يفقد "Dreamers" أوضاعهم في 5 مارس/ آذار، فليس لديهم الوقت الكافي، وقال ترامب لسيناتور إلنوي " يجب أن لا يكون هناك سببًا يمنعنا من القيام بذلك"، وتابع لمجموعة مكونة من أكثر من 20 مشرعًا من الحزبين في البيت الأبيض إنه يمكن التخلف عن خطوتين في العملية من شأنها إنقاذ المهاجرين من الترحيل وتعزيز الأمن الحدودي الذي يتبعه إصلاح شامل للهجرة، ومن إحدى النقاط، موافقته على ما سيأتي به الناس إلى هذه الغرفة.
 
وأكد ترامب أنه لن يوافق على برنامج الهجرة "داكا" إذا لم يحصل على موافقة بناء الجدار، والموارد الأمنية الإضافية المحدودة، والقضاء على تأشيرة اليناصيب وإنهاء سلسلة الهجرة في نفس الوقت، وترك موقفه هذا الديمقراطيين في حيرة حول تعريف الرئيس لأمن الحدود والإصلاح الشامل للهجرة، وصرح سيتي هوير، رئيس مجلس التواب بالفرق الأمنية الحدودية في مؤتمر صحافي خارج البيت الأبيض، أنه لم يكن هناك اتفاقًا على ذلك.
 
ومع وصول الارتباك إلى قمته بعد الاجتماع مع المشرعين، قال البيت الأبيض إن الجدار ليس سوى عنصر واحد من عناصر أمن الحدود، كما يرغب ترامب في رفع مستوى التكنولوجيا إلى مناطق الحدود، وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إن موقف الرئيس لم يتغير، حيث يرى أن الأركان الأربعة لسياسة الهجرة يجب أن تعالج في أي مشروع قانون يعرض على الكونغرس.
 
وأصر ترامب خلال الاجتماع على ضرورة تمويل الكونغرس لمشروع الجدار الحدودي، باعتباره الشق الأول لإصلاح الهجرة، وبعد مناقشة طويلة مع المشرعين سمح ترامب بتشغيل الكاميرات، ليوفر نظرة داخلية للمفاوضات بين الحزبين.
وحاول الديمقراطيون الضغط حيث هددوا بوقف مشروع قانون الانفاق الذي يتعين اجتيازه يوم 19 يناير/ كانون الثاني، في محاولة للحصول على قانون "الأحلام" المستقل، ورغم ذلك لا يزال البيت الأبيض متفائلًا من إمكانية التوصل إلى حل في الوقت المناسب.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب يكشفون عن مشروع الحد من الهجرة بقيمة 30 مليار دولار نواب يكشفون عن مشروع الحد من الهجرة بقيمة 30 مليار دولار



GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab