أردوغان يعلن أمام تجمع مليوني أنه سيوافق على عقوبة الإعدام
آخر تحديث GMT08:57:47
 العرب اليوم -

ألمانيا تحذر أنقرة من أنه لا مكان لدولة يتضمنها قانون عقوباتها

أردوغان يعلن أمام تجمع مليوني أنه سيوافق على عقوبة الإعدام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يعلن أمام تجمع مليوني أنه سيوافق على عقوبة الإعدام

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
أنقرة - جلال فواز

أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، انه سيوافق على عقوبة الإعدام إذا قرر البرلمان اعادتها بعد محاولة الانقلاب الفاشلة الشهر الماضي. وجاءت تصريحات اردوغان خلال مظاهرة حاشدة في اسطنبول بمناسبة انتهاء المظاهرات الليلية التي كان ينظمها الأتراك منذ الانقلاب الفاشل والذي ادى الى مقتل اكثر من 270 شخصاً. ولكنه أشار المتحدث باسم الحكومة الألمانية هذا الصباح أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تنهي آمال تركيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وقال اردوغان للحشد: إن "البرلمان التركي هو من سيقرر مصير عقوبة الإعدام، وسوف اوفق على القرار الذي يتخذه البرلمان". وأضاف قائلاً : "إنهم يقولون انه لا وجود لعقوبة الإعدام في الاتحاد الأوروبي. حسنا، الولايات المتحدة لديها هذه العقوبة والصين واليابان ايضاً ومعظم دول العالم لديها تللك العقوبة، ونحن كان لدينا هذه العقوبة حتى عام 1984. السيادة للشعب، لذلك إذا كان الناس هم من سيقررون فأنا متأكد من أن الأحزاب السياسية سوف تلتزم".

واعلن اردوغان انه سيعيد عقوبة الإعدام، التي ألغيت رسمياً في عام 2004، اذا طالب الشعب بهذا حتى وإن كان ذلك يعني عدم انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي. وقال: نحن "كدولة نحتاج الى تحليل محاولة انقلاب 15 يوليو/تموز بشكل جيد للغاية. نحن بحاجة إلى تقييم ليس فقط أولئك الذين شاركوا في هذه الخيانة، ولكن القوى التي تقف وراءهم والدوافع التي جعلتهم يتخذون هذا القرار، سنواصل طريقنا في التضامن وسوف نحب بعضنا البعض ليس لرتبة أو منصب ولكن لله ".

وأضاف: أن "15 يوليو أظهر أن تركيا ليست قوية فقط ضد الهجمات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، ولكنها قوية ايضاً ضد الانقلابات العسكرية". وعلى الرغم من امتلاك اردوغان وحزب "العدالة والتنمية" الإسلامي العديد من المعارضين السياسيين في تركيا، حضر المظاهرة زعيم حزب "الحركة القومية" المعارض، دولت بهتشلي، بالاضافة الى زعيم حزب حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، كمال قليتش دار أوغلو للتعبير عن دعمهما للعملية الديمقراطية في البلاد.

وقال عثمان كور: "أنا ناخب جمهوري وادافع عن المبادئ اليسارية. قائدنا هنا لذلك نحن ايضاً هنا، فحركة غولن والجماعات الدينية الأخرى قد استعبدوا بلدنا والآن هو الوقت المناسب لوقف تلك الجماعات". واشار اردوغان: الى "أن الدولة التركية هنا، بكل مؤسساتها وأحزابها السياسية وقطاعاتها. كل شخص يساند الدولة والعدالة موجود هنا اليوم"

وحث اردوغان الناس على جلب العلم التركي فقط بدلاً من اعلام الأحزب، قائلاً: "هنا سوف نقف معاً كأمة واحدة بعلم واحد لدولة واحدة." ومن جانبها أشارت وكالة أنباء الأناضول الى وجود خمسة ملايين شخص في الحشد، كما نشر الصحفي ميرفي سينيم صورة للحشد الضخم، وكتب: "اعداد ضخمة مناهضة للانقلاب. أكثر من خمسة ملايين شخص يقال أنهم يتجمعون في اسطنبول. هل تركيا تبدو منقسمة الآن؟"

وكانت حكومة أردوغان قد اطلقت حملة واسعة أعقاب الانقلاب تستهدف أتباع حركة غولن تم فيها اعتقال ما يقرب من 18,000 شخص معظمهم من الجيش، بالاضافة الى طرد عشرات الآلاف من الناس من وظائفهم القضائية والإعلامية والتعليمية والعسكرية والحكومية.

واثارت تلك الحملة عضب المنظمات الحقوقية الأوروبية التي حثت تركيا بضبط النفس، ولكن اردوغان انتقد رد فعل المنظمات، موضحاً أن الغرب لم يدعم حكومته ضد الانقلاب.

أردوغان يعلن أمام تجمع مليوني أنه سيوافق على عقوبة الإعدام

أردوغان يعلن أمام تجمع مليوني أنه سيوافق على عقوبة الإعدام

أردوغان يعلن أمام تجمع مليوني أنه سيوافق على عقوبة الإعدام

أردوغان يعلن أمام تجمع مليوني أنه سيوافق على عقوبة الإعدام

أردوغان يعلن أمام تجمع مليوني أنه سيوافق على عقوبة الإعدام

أردوغان يعلن أمام تجمع مليوني أنه سيوافق على عقوبة الإعدام

أردوغان يعلن أمام تجمع مليوني أنه سيوافق على عقوبة الإعدام

أردوغان يعلن أمام تجمع مليوني أنه سيوافق على عقوبة الإعدام

أردوغان يعلن أمام تجمع مليوني أنه سيوافق على عقوبة الإعدامأردوغان يعلن أمام تجمع مليوني أنه سيوافق على عقوبة الإعدام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يعلن أمام تجمع مليوني أنه سيوافق على عقوبة الإعدام أردوغان يعلن أمام تجمع مليوني أنه سيوافق على عقوبة الإعدام



GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab