الرئيس التونسي يسعى لإطلاق مبادرة تنهي أزمة اليمين الدستورية
آخر تحديث GMT17:52:23
 العرب اليوم -

الرئيس التونسي يسعى لإطلاق مبادرة تنهي أزمة "اليمين الدستورية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التونسي يسعى لإطلاق مبادرة تنهي أزمة "اليمين الدستورية"

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

أكدت عدة مصادر سياسية أن الرئيس التونسي قيس سعيد يستعد للإعلان عن مبادرة للحوار السياسي، بمناسبة الذكرى الـ65 لاستقلال تونس، التي تصادف 20 مارس (آذار) من كل سنة، مبرزة أن رئاسة الجمهورية ستشرف على تنظيم «الحوار الوطني» المرتقب، عبر بلورة مضمون نقاشات الأطراف التي ستشارك فيه. كما ستوفر الحاجيات اللوجيستية المستوجبة لإنجاح هذه المبادرة الجديدة ومن المنتظر مشاركة أحزاب وائتلافات ذات تمثيلية برلمانية، ومنظمات وطنية في الحوار السياسي المرتقب، وسيكون إعلان الرئيس سعيد عن إطلاق حوار وطني منسجماً مع المبادرة، التي دعا إلى إطلاقها الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال).

وكان نور الدين الطبوبي، رئيس اتحاد الشغل، قد أكد أن الرئيس سعيد طالب في السابق باستقالة هشام المشيشي، رئيس الحكومة، كشرط لإطلاق حوار وطني، وهو ما رفضه المشيشي بقوة. لكن يبدو، حسب مراقبين، أن الرئيس سعيد سيحاول من خلال هذه المبادرة تجاوز حالة الانسداد السياسي، التي تعيشها المؤسسات الدستورية، وهو ما خلّف انتقادات حادة لم يسلم منها المشيشي وسعيد نفسه وذكرت المصادر نفسها أن سعيد قبل بإشراك حركة النهضة (إسلامية) في جلسات الحوار، لكنه ما زال في المقابل يرفض مشاركة حزب «قلب تونس»، الذي يتزعمه نبيل القروي الموجود في السجن بتهمة التهرب الضريبي وتبييض الأموال، وحزب «الدستوري الحر»، وريث النظام السابق. كما يرفض مشاركة من حامت حولهم شبهات فساد والمتهمين بنهب المال العام.

وفي هذا الشأن، قال زهير المغزاوي، رئيس حركة الشعب المعارضة، إن الرئيس «لا يرفض الحوار السياسي لحل الأزمة، بل يرفض أن يكون حواراً دون مضامين واضحة، وبالتالي العودة إلى تسويات سياسية لا تختلف عن السابق، والاتفاق من جديد على تقاسم السلطة بين الأحزاب السياسية ذاتها». كما أوضح المغزاوي أن رئيس الجمهورية لا يعترض أيضاً على مبادرة «اتحاد الشغل»، مؤكداً أن هذا التأخير لن يستمر لأن الرئيس وعد بقرب إطلاق الحوار، بعد التنسيق مع اتحاد الشغل وتتوقع أحزاب تنتمي للمعارضة أن ينتهى الحوار باتفاق المشاركين على نقاط عدة؛ من أهمها التأكيد على السيادة الوطنية والعلاقات الخارجية، واستكمال أهداف الثورة، وتقديم تصور للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، مع مراجعة النظام السياسي، وتعديل القانون الانتخابي، والتزام الحكومة بتنفيذ برنامج حكم مفصل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

«النهضة» التونسية تدعو لمقاضاة رئيسة «الدستوري الحر» المعارض

قيس سعيد يطالب بمعرفة مصير صحفيين تونسيين اختفيا في ليبيا منذ 2014

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يسعى لإطلاق مبادرة تنهي أزمة اليمين الدستورية الرئيس التونسي يسعى لإطلاق مبادرة تنهي أزمة اليمين الدستورية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab