خليفة موغابي في حكم زيمبابوي يُثير علامات استفهام كثيرة
آخر تحديث GMT21:57:02
 العرب اليوم -

البعض يؤكد أن زوجته دخلت معركة السلطة

خليفة موغابي في حكم زيمبابوي يُثير علامات استفهام كثيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خليفة موغابي في حكم زيمبابوي يُثير علامات استفهام كثيرة

رئيس زيمبابوي روبرت موجابي يحضر مؤتمر قمة في بريتوريا
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت صحيفة "التليغراف" البريطانية، أن "روبرت موغابي" هو أقدم رئيس في العالم، ولا يظهر هذا الرئيس الزيمبابوي أي علامة على التقاعد، وهو الآن في الـ 93 من عمره  ولا يزال في سدة الحكم، ورفض الديكتاتور الزيمبابوي تسمية خليفة له، حتى أكد أنه سيترشح لمدة خمسة أعوام أخرى كرئيسًا للبلاد في العام المقبل.

خليفة موغابي في حكم زيمبابوي يُثير علامات استفهام كثيرة
 
غير أن وراء الكواليس، حلفاء، ومنافسين وأقارب للرئيس يقاتلون للوصول على الحكم عبر صراع يتسم بحملات تشويه، وتحالفات سريعة التغيير، وحتى مع وجود اتهامات بمحاولة القتل بالسم، إذن من هم المتنافسون الرئيسيون في نضال الأسرة الحاكمة الذي يتكشف داخل حزب موغابي؟
 
وبينما بدا أن السيدة موجابى تتجنب شرطة جنوب أفريقيا وتسعى للحصول على حصانة دبلوماسية لهجومها المزعوم مؤخرًا على عارضة الأزياء غابرييلا أنجلز، فإن عدوها السياسي، نائب الرئيس إميرسون منانجاجوا، كان أيضًا في غوهانسبرج في المستشفى؛ حيث أصيب بالتسمم الغذائي قبل عدة أيام.
 
ولكن مع تصاعد التوترات بشأن الخلافة، شعر حلفاؤه في القوات المسلحة الزيمبابوية بالقلق بما فيه الكفاية ليتم نقله بالطائرة المروحية إلى مستشفى في جنوب أفريقيا المجاورة حيث خضع لتحاليل التسمم، وقد سخر منافسون سياسيون من ادعاءات التسمم بوصفها  حيلة دعائية.
 
وبدعم من القيادة العليا للجيش وقدامى المحاربين في الحرب ضد روديسيا التي تسيطر عليها الأبيض، ينظر إلى منانغاغوا، وهو نفسه من قدامى المحاربين في تلك الحرب الذين أمضوا عقدًا في السجن بعد القبض عليهم،على أنه خلفًا للسيد موغابي، وقد وجهت له اتهامات بتنفيذ القمع الوحشي على المعارضة في انتخابات عام 2008 ومتورط في قمع دموي لحزب زابو المنافس في ثمانينات القرن الماضي.
 
ورغم خلفيته الثقافية، فقد وضع نفسه على أنه براغماتي ويفضله العديد من رجال الأعمال، وادعى أنه كان يحمي المزارعين البيض من الطرد أثناء الغزو البري لما بعد عام 2000 ويدعو إلى إلغاء عقوبة الإعدام، وفي عام 2012، ذكر أنه توصل إلى "اتفاق شرف" مع موغابي على الخلافة.
 
وبوصفه أحد نائبي الرئيس في البلاد، سيرأس حكومة مؤقتة لمدة تصل إلى 90 يومًا بعد وفاة موغابي قبل إجراء انتخابات جديدة - مما يتيح له نافذة حاسمة لتعزيز قبضته على السلطة، فيما يخشى منافسوه السياسيون، بما فيهم جريس موغابي و G40، الفصيل المتنافس في الحزب، من أن وصوله إلى سدة الحكم قد تجردهم من السلطة السياسية أو حتى تعرضهم للنفي خارج البلاد، وسوف يمنعون ذلك بكل ما أتوا من قوة.
 
وعلى الجانب الآخر يؤكد بعض المطلعين على الأحداث في زيمبابوي أن السيدة موغابي نفسها تريد أن تصبح نائبًا للرئيس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة موغابي في حكم زيمبابوي يُثير علامات استفهام كثيرة خليفة موغابي في حكم زيمبابوي يُثير علامات استفهام كثيرة



GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab