خليفة موغابي في حكم زيمبابوي يُثير علامات استفهام كثيرة
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

البعض يؤكد أن زوجته دخلت معركة السلطة

خليفة موغابي في حكم زيمبابوي يُثير علامات استفهام كثيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خليفة موغابي في حكم زيمبابوي يُثير علامات استفهام كثيرة

رئيس زيمبابوي روبرت موجابي يحضر مؤتمر قمة في بريتوريا
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت صحيفة "التليغراف" البريطانية، أن "روبرت موغابي" هو أقدم رئيس في العالم، ولا يظهر هذا الرئيس الزيمبابوي أي علامة على التقاعد، وهو الآن في الـ 93 من عمره  ولا يزال في سدة الحكم، ورفض الديكتاتور الزيمبابوي تسمية خليفة له، حتى أكد أنه سيترشح لمدة خمسة أعوام أخرى كرئيسًا للبلاد في العام المقبل.

خليفة موغابي في حكم زيمبابوي يُثير علامات استفهام كثيرة
 
غير أن وراء الكواليس، حلفاء، ومنافسين وأقارب للرئيس يقاتلون للوصول على الحكم عبر صراع يتسم بحملات تشويه، وتحالفات سريعة التغيير، وحتى مع وجود اتهامات بمحاولة القتل بالسم، إذن من هم المتنافسون الرئيسيون في نضال الأسرة الحاكمة الذي يتكشف داخل حزب موغابي؟
 
وبينما بدا أن السيدة موجابى تتجنب شرطة جنوب أفريقيا وتسعى للحصول على حصانة دبلوماسية لهجومها المزعوم مؤخرًا على عارضة الأزياء غابرييلا أنجلز، فإن عدوها السياسي، نائب الرئيس إميرسون منانجاجوا، كان أيضًا في غوهانسبرج في المستشفى؛ حيث أصيب بالتسمم الغذائي قبل عدة أيام.
 
ولكن مع تصاعد التوترات بشأن الخلافة، شعر حلفاؤه في القوات المسلحة الزيمبابوية بالقلق بما فيه الكفاية ليتم نقله بالطائرة المروحية إلى مستشفى في جنوب أفريقيا المجاورة حيث خضع لتحاليل التسمم، وقد سخر منافسون سياسيون من ادعاءات التسمم بوصفها  حيلة دعائية.
 
وبدعم من القيادة العليا للجيش وقدامى المحاربين في الحرب ضد روديسيا التي تسيطر عليها الأبيض، ينظر إلى منانغاغوا، وهو نفسه من قدامى المحاربين في تلك الحرب الذين أمضوا عقدًا في السجن بعد القبض عليهم،على أنه خلفًا للسيد موغابي، وقد وجهت له اتهامات بتنفيذ القمع الوحشي على المعارضة في انتخابات عام 2008 ومتورط في قمع دموي لحزب زابو المنافس في ثمانينات القرن الماضي.
 
ورغم خلفيته الثقافية، فقد وضع نفسه على أنه براغماتي ويفضله العديد من رجال الأعمال، وادعى أنه كان يحمي المزارعين البيض من الطرد أثناء الغزو البري لما بعد عام 2000 ويدعو إلى إلغاء عقوبة الإعدام، وفي عام 2012، ذكر أنه توصل إلى "اتفاق شرف" مع موغابي على الخلافة.
 
وبوصفه أحد نائبي الرئيس في البلاد، سيرأس حكومة مؤقتة لمدة تصل إلى 90 يومًا بعد وفاة موغابي قبل إجراء انتخابات جديدة - مما يتيح له نافذة حاسمة لتعزيز قبضته على السلطة، فيما يخشى منافسوه السياسيون، بما فيهم جريس موغابي و G40، الفصيل المتنافس في الحزب، من أن وصوله إلى سدة الحكم قد تجردهم من السلطة السياسية أو حتى تعرضهم للنفي خارج البلاد، وسوف يمنعون ذلك بكل ما أتوا من قوة.
 
وعلى الجانب الآخر يؤكد بعض المطلعين على الأحداث في زيمبابوي أن السيدة موغابي نفسها تريد أن تصبح نائبًا للرئيس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة موغابي في حكم زيمبابوي يُثير علامات استفهام كثيرة خليفة موغابي في حكم زيمبابوي يُثير علامات استفهام كثيرة



GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab