حلفاء هاموند يتهمون وزير التجارة بأنه يعيش في عالم الفانتازيا
آخر تحديث GMT02:42:04
 العرب اليوم -

مجلس الوزراء البريطاني يمرُّ في حالة إنقسام بسبب"البريكسيت"

حلفاء هاموند يتهمون وزير التجارة بأنه يعيش في عالم "الفانتازيا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حلفاء هاموند يتهمون وزير التجارة بأنه يعيش في عالم "الفانتازيا"

وزير المالية البريطاني فيليب هاموند
لندن - كاتيا حداد

اتّهم حلفاء وزير المالية البريطاني فيليب هاموند، زميله وزير التجارة الدولية ليام فوكس بالعيش في "أرض خيالية" بعد ان حذر الأخير من ان استمرار حرية حركة الأشخاص لن يدعم  التصويت على مغادرة الاتحاد الاوروبي.

ووفقا لصحيفة "التلغراف" البريطانية فقد نفى وزير التجارة الدولية في نهاية هذا الأسبوع أن يتوصل مجلس الوزراء إلى توافق في الآراء على أن حرية حركة الناس، مشيرًا الى أن ذلك سوف يستمر لمدة تصل إلى ثلاث سنوات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقد تسببت تصريحاته في انقسام داخل مجلس الوزراء البريطاني مع المستشار الذي قال يوم الجمعة انه بعد مغادرة بريطانيا للاتحاد الاوروبى في مارس/آذار 2019 ستكون هناك فترة "كالمعتاد" قبل ان يتم تدريجيا تطبيق قواعد جديدة بشأن الهجرة والتجارة. 

وكان حلفاء هاموند غاضبين من التدخل وسط تصاعد التوتر في مجلس الوزراء. 

وقال أحد الوزراء لصحيفة "تلغراف": "هاموند على رأس حجته، فوكس، جوف وجونسون في أرض خيالية، ليس لديهم فكرة، وهم يتخذون مواقف أيديولوجية".

وقال وزير آخر في حزب المحافظين الموالي لأوروبا يؤيد موقف السيد هاموند: "لا يمكن ليام أن يجلب نفسه للتعامل مع حقيقة ما أطلق العنان لقرار مغادرة الاتحاد الأوروبي، بل هو خطاب فارغ دون بديل قابل للتطبيق". وأضاف الوزير أن هاموند يمكن أن يكون بمثابة "شخص ذي سلطة ونفوذ" للزعيم المحافظ التالي: "إذا كان ينظر إليه على أنه خبير المالية في البلاد فإنه سيكون في موقف قوي، ويمكن أن يكون في وضع يمكنه من يصبح شخص ذو نفوذ".

ويسلط ذلك الضوء على التوترات المتزايدة بين "مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي" و "مؤيدي البقاء" في مجلس وزراء تيريزا ماي. كما أن بوريس جونسون، وزير الخارجية، لم يقدم بعد دعمه العام لخطط السيد هاموند لفترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأكد السيد هاموند يوم الجمعة أن حرية الحركة ستنتهي بالاسم فقط في عام 2019 مع أشخاص من الاتحاد الأوروبي قادرين على دخول المملكة المتحدة إذا سجلوا. وترددت بعد ذلك مزاعم تفيد بأن مجلس الوزراء متحد خلف موقفه.

 في نهاية هذا الأسبوع ظهر الدكتور فوكس لإعادة فتح الخلاف حول حرية حركة المهاجرين في الاتحاد الأوروبي.

وقال "لقد اوضحنا ان السيطرة على حدودنا هي احد العناصر التي ارادناها في الاستفتاء وان الحركة الحرة غير الخاضعة للتنظيم يبدو لي أنها لا تنسجم مع هذا القرار". 

وفي تحذير واضح للمستشار، أضاف: "أنا سعيد جدا لمناقشة أي ترتيبات انتقالية ومهما كان اتفاق التنفيذ الذي نرغب فيه، ولكن يجب أن يكون ذلك اتفاقا من قبل مجلس الوزراء. ولا يمكن ان يقوم بها فرد او مجموعة داخل الحكومة ".

وقال جونز، حليف وزير الخارجية البريطاني ديفيد ديفيس: "يجب أن نتذكر أننا قد أبرمنا عقدا مع الشعب البريطاني لتقديم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وإذا لم نفعل ذلك، فإن الحزب لن يغفر لنا ابدا ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلفاء هاموند يتهمون وزير التجارة بأنه يعيش في عالم الفانتازيا حلفاء هاموند يتهمون وزير التجارة بأنه يعيش في عالم الفانتازيا



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab