تركي الفيصل يؤكد أن نظام الخميني لم يجلب الى المنطقة سوى الدمار
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

شارك في مؤتمر المعارضة الإيرانية الذي انعقد في باريس برئاسة مريم رجوي

تركي الفيصل يؤكد أن نظام الخميني لم يجلب الى المنطقة سوى الدمار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركي الفيصل يؤكد أن نظام الخميني لم يجلب الى المنطقة سوى الدمار

الأمير تركي الفيصل الرئيس الأسبق للمخابرات السعودية
باريس - مارينا منصف

أكد الأمير تركي الفيصل الرئيس الأسبق للمخابرات السعودية، "وقوف العالم الإسلامي مع المقاومة الإيرانية لنيل الشعب الإيراني مطالبه وحقوقه". وشدد في كلمة ألقاها أمام مؤتمر المقاومة الإيرانية الذي انعقد في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة 100 ألف إيراني، على أن "نظام الخميني لم يجلب سوى الدمار والطائفية وسفك الدماء ليس في إيران فحسب، وإنما في جميع دول الشرق الأوسط".

وقال الأمير تركي: "وأنا أريد إسقاط النظام أيضًا"، وذلك تضامنا مع الشعب الإيراني الذي كان ممثلوه في المؤتمر يهتفون "الشعب يريد إسقاط النظام". وأضاف أن "إيران تنتهك الدول بحجة دعم الضعفاء في العراق ولبنان وسورية واليمن، فيما هي تدعم الجماعات الطائفية المسلحة بهدف إشاعة الفوضى"، مشيرا إلى أن "نظام الفقيه منح نفسه صلاحيات مطلقة وقام بعزل إيران، وأن الشعب الإيراني أول ضحاياه".

وأشار الأمير تركي إلى أن "الخميني سعى لتصدير ثورته للعالم فزاد الفرقة في العالم، وخصوصا العالم الإسلامي، مؤكدا أن النظام الإيراني لم يستثن المعارضين لحكمه والناشطين السياسيين فحسب، بل كذلك مجموعات عرقية ودينية بأكملها في إيران".  وفي حين أكد الأمير تركي الفيصل على أن "العرب لن ينصاعوا لخطط سياسية رُسمت في واشنطن ولندن، رأى أنه من الأجدر بخامنئي وروحاني الانتباه الى مشاكلهما في الداخل"، مشدداً على أن المعارضة الإيرانية ستحقق مبتغاها برحيل نظام ولاية الفقيه.

من جهتها أشارت رئيسة المعارضة الإيرانية مريم رجوي إلى أن "النظام الحالي في طهران فاشل وعاجز عن تحقيق أي شيء للشعب الإيراني الذي سينفجر قريبا جراء ما يلقاه من قمع. وبينت أن "سياسة الولايات المتحدة الأميركية تجاه إيران يشوبها التضارب وسببت مصائب للمنطقة"، مؤكدة أن المملكة العربية السعودية ودول أخرى قطعت علاقتها مع إيران بسبب فساد نظامها".

وأشارت إلى أن "خامنئي مع بداية المفاوضات النووية قام بقصف اللاجئين الإيرانيين في العراق، فيما تورط النظام في سوريا وفقد الكثير من عناصره هناك، خاصة أنه استغل رفع العقوبات وقام بدعم الأسد في ارتكاب مجازر سورية ودعم لميليشيات لتدمير المنطقة". وشددت على أن "المقاومة الإيرانية ازدادت شعبيتها داخليا وخارجيا وهي مستمرة في نضالها حتى إسقاط نظام ولاية الفقيه"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركي الفيصل يؤكد أن نظام الخميني لم يجلب الى المنطقة سوى الدمار تركي الفيصل يؤكد أن نظام الخميني لم يجلب الى المنطقة سوى الدمار



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab