واشنطن - العرب اليوم
اختار الرئيس الأميركي دونالد ترمب النائب الجمهوري أحد أنصاره الأكثر ولاء، مارك ميدوز، ليكون كبير موظفي البيت الأبيض. ويحلّ ميدوز، البالغ من العمر 61 عاماً، في هذا المنصب محلّ ميك مولفاني الذي كان يشغل المنصب بالوكالة. وقال ترمب في تغريدة على موقع «تويتر»: «لقد عرفت وعملت مع مارك لفترة طويلة، والعلاقة بيننا جيدة للغاية... أود أن أشكر كبير موظفي البيت الأبيض مايك مولفاني على خدمته للإدارة بشكل جيد جداً». وخدم مولفاني، وهو نائب جمهوري سابق، في منصب كبير موظفي البيت الأبيض لمدة 14 شهراً.
وسيكون ميدوز رابع شخصية تتولى هذا المنصب منذ بدء رئاسة ترمب. وكتب ترمب على «تويتر»: «أنا سعيد بإعلان أن عضو الكونغرس مارك ميدوز سيصبح كبير موظفي البيت الأبيض»، وأضاف: «عرفت مارك وعملت معه فترة طويلة، وعلاقتنا جيدة حقاً». وتابع: «أودّ أن أشكر كبير الموظّفين بالوكالة ميك مولفاني على خدمته لهذه الحكومة بشكل جيّد»، وأشار إلى أنّ مولفاني «سيكون المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى آيرلندا الشماليّة».
وفي سياق متصل، أقامت حملة الرئيس الأميركي دعوى قضائية على محطة "سي إن إن" بتهمة التشهير، بسبب مقال رأي قال إن الحملة تركت احتمال السعي للحصول على مساعدة روسيا في انتخابات 2020 مفتوحاً.وتمثل الدعوى القضائية التي تم رفعها في المحكمة الجزئية الأميركية بأتلانتا ثالث دعوى تقيمها الإدارة الأميركية خلال 10 أيام، وتتهم وسائل إعلام بارزة بالتشهير، في أعقاب قضيتين ضد صحيفتي «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست».
وركزت كل الدعاوى الثلاث على مقالات رأي نُشرت في 2019، وأشارت إلى وجود علاقات غير ملائمة للحملة مع روسيا، وذلك حسبما قالت حملة ترمب. ولم تعلق «سي إن إن» على ذلك التقرير. وقال شخص مطلع على الأمر إن «سي إن إن» لم تراجع بعد الدعوى القضائية.
وحارب ترمب طوال فترة رئاسته وسائل الإعلام الإخبارية التي يرى أنها متحيزة ضده. وكثيراً ما يصف ترمب «سي إن إن» بأنها تبث «أخباراً كاذبة». واعترضت الدعوى القضائية التي تم رفعها يوم الجمعة على بيان ورد في مقال للرأي بتاريخ 13 يونيو (حزيران) 2019، للاري نوبل، وهو أحد المساهمين في «سي إن إن» والمحامي العام السابق للجنة الاتحادية للانتخابات. وبعد الإشارة إلى تقرير المحقق الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية التي جرت في 2016، قال نوبل إن «حملة ترمب شددت على المخاطر والمزايا المحتملة من السعي مرة أخرى إلى الحصول على مساعدة روسيا في انتخابات 2020، وقررت ترك هذا الخيار مفتوحاً».
وقالت الحملة، كما جاء في تقرير «رويترز»، إنها «نفت مراراً، وبشكل صريح، أي نية للسعي لتدخل روسيا في انتخابات 2020»، ولم تدلِ مطلقاً ببيانات تشير إلى غير ذلك. وأضافت أن «سي إن إن» كانت «تعلم جيداً» أن ما كتبه نوبل لم يكن صحيحاً عند نشره، وأن هذا المقال كان يعكس «نمطاً منهجياً من التحيز» ضد الحملة.
قد يهمك أيضًا
إصابة ترامب بفيروس كورونا بين النفي والتأكيد
دونالد ترامب يتخوف من سيطرة حركة طالبان على السلطة في أفغانستان
أرسل تعليقك