رئيس الوزراء البريطاني قد يواجه الإقصاء عقب اكتمال النصاب القانوني للمطالبين بحجب الثقة عنه
آخر تحديث GMT11:06:19
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء البريطاني قد يواجه الإقصاء عقب اكتمال النصاب القانوني للمطالبين بحجب الثقة عنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء البريطاني قد يواجه الإقصاء عقب اكتمال النصاب القانوني للمطالبين بحجب الثقة عنه

رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون
لندن ـ سليم كرم

اكتمل النصاب القانوني للنواب البريطانيين المطالبين بحجب الثقة عن رئيس الوزراء بوريس جونسون، الإثنين، في خطوة قد تمهد إلى إقصائه عن قيادة البلاد. وقالت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية إن جونسون يواجه اختبار حجب الثقة عنه، بوصفه زعيم حزب المحافظين الحاكم ورئيس وزراء بريطانيا.وجاء ذلك بعدما أرسل العدد المطلوب من أعضاء البرلمان عن حزب المحافظين خطابات تدعو إلى تنحيته. ومن المقرر أن يجري التصويت في مجلس العموم البريطاني في وقت لاحق من مساء الإثنين، ويستمر التصويت لمدة ساعة واحدة . وبعد شهر من التكهنات، تأكد أن 54 نائبا كتبوا إلى رئيس لجنة "عام 1922" (لجنة أعضاء حزب المحافظين في البرلمان) غراهام برادي، مطالبين إياه بفتح بالتصويت على حجب الثقة عن جونسون.

وفي حال خسر جونسون التصويت وسط 359 مشرعا من حزب المحافظين، فسيتنحى عن زعامة حزب المحافظين ويترك منصب رئيس للوزراء، لكن إذا فاز فسيكون في مأمن من تحد آخر لمدة عام.ؤويكافح جونسون من أجل طي صفحة أشهر من الفضائح الأخلاقية، وأبرزها بشأن الحفلات المخالفة للقواعد داخل في المباني الحكومية، خلال عمليات الإغلاق لاحتواء جائحة كورونا.

وفي خطاب موجّه إلى جونسون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال نورمان -عضو البرلمان عن دائرة هيريفورد وجنوب هيريفوردشاير- إن رئيس الوزراء كان رئيسا في "ثقافة اعتياد انتهاك القانون" في مقر الحكومة البريطانية. واستبعد وزير النقل غرانت شابس لبي بي سي أمس الأحد، أن يخسر رئيس الوزراء تصويتا بحجب الثقة بين أعضائه في مجلس العموم .

وفي غضون عشرة أيام منذ عودة أعضاء البرلمان إلى دوائرهم الانتخابية لقضاء عطلة منتصف الفترة، ثارت تكهنات حول ما إذا كان جونسون سيخوض معركة انتخابية داخلية لإنقاذ منصبه في رئاسة الوزراء. ولكي يجري تصويت بحجب الثقة، يتعين أن يقوم بشكل رسمي 54 عضوا في البرلمان بإرسال خطاب إلى السير غراهام باردي الذي يرأس اللجنة المعنية بذلك يطالبونه بإجراء تصويت بحجب الثقة.

ولحد الآن، دعا 28 عضوا محافظا بوريس جونسون إلى الاستقالة. وقلّل كل من غرانت شابس والنائب بول سكالي أمس الأحد من أهمية استهجان حشود لرئيس الوزراء أثناء قُداس شكر أقيم للاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية، وقال شابس إنه لا يجب أن يحظى الساسة بشعبية طوال الوقت.

وفي حديث تليفزيوني، قال سكالي إن الساسة "يتعرضون للاستهجان منذ أقدم العصور".

وأضاف سكالي: "قد نشهد إجراء للتصويت على حجب الثقة. وإذا تم ذلك، فإن رئيس الوزراء - وأنا أعلم - سيخرج منتصرا". وتابع سكالي: "لكن أيا كان ما سيحدث، علينا أن نلتفت لمهامنا، والقيام بالأعمال التي ينتظرها الناس منا، بدلا من الاستمرار ... في الرجوع إلى الوراء سنتين".

بحسب القواعد المعمول بها في حزب المحافظين، يتعين لإجراء تصويت على الاستمرار في زعامة الحزب أن تتقدم نسبة 15 في المئة من أعضاء الحزب في البرلمان (54 عضوا في الوقت الراهن) بخطابات إلى رئيس لجنة خاصة تُعرف باسم لجنة 1922 (بقيادة السير غراهام باردي في الوقت الراهن)، يعبّرون في تلك الخطابات عن رغبتهم في عدم استمرار رئيس الوزراء في منصبه.

ومن غير المعلوم حتى الآن عدد الأعضاء الذين تقدموا بهذا الخطاب للسير غراهام باردي المعروف بتكتّمه الشديد في مثل تلك الحالات. وحال إجراء تصويت بحجب الثقة، يتعين تصويت غالبية أعضاء حزب المحافظين ضد قائدهم في اقتراع سريّ يُجرى فيما بينهم لكي تتم الإطاحة به. ولكي يحدث ذلك في البرلمان الحالي، يتعين تصويت 180 من أعضاء المحافظين ضد جونسون. ويظل الزعيم المحافظ الذي يجتاز تصويتا بحجب الثقة محصنًا ضد أي تحدّ جديد لمدة عام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جونسون يتعهد بمساعدة زيلينسكي في إيجاد طريقة لتصدير الحبوب الأوكرانية

جونسون يعبر لأوربان عن أمله بإقرار الاتحاد الأوروبي حزمته السادسة من العقوبات ضد روسيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء البريطاني قد يواجه الإقصاء عقب اكتمال النصاب القانوني للمطالبين بحجب الثقة عنه رئيس الوزراء البريطاني قد يواجه الإقصاء عقب اكتمال النصاب القانوني للمطالبين بحجب الثقة عنه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab