طوني بلير يُواجه الطرد من بريفي بسبب موقفه من حرب العراق
آخر تحديث GMT10:13:46
 العرب اليوم -

بعد التأكيد على تزييفه معلومات مخابراتية بشأن صدّام حسين

طوني بلير يُواجه الطرد من "بريفي" بسبب موقفه من حرب العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طوني بلير يُواجه الطرد من "بريفي" بسبب موقفه من حرب العراق

طوني بلير دعى الى مؤتمر صحافي للدفاع عن نفسه بعد نشر تقرير تشيلكوت
لندن - سليم كرم

يُواجه رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير خطر تجريده من عضويته في مجلس بريفي الخاص بشأن حرب العراق، وقدم الاقتراح النائب عن حزب المحافظين ديفيد ديفيس متهما رئيس الوزراء السابق بخداع النوّاب وقد دعّم الاقتراح كل من جيرمي كوربين والحزب الوطني الاسكتلندي.
وإذا وافق رئيس المجلس جون بيركو هذا الأسبوع على القضية فستطرح للتصويت قبل عطلة مجلس العموم الصيفية، مما سيؤدي الى طرد بلير من دائرة كبار السياسيين المرموقين، وصرّح ديفيس اليوم الأحد أنه قرر وضع المسألة بعد تسليم تقرير تشيلكوت الأسبوع الماضي.

وانتقد التقرير حرب العراق وتحريف الزعيم السابق لحزب العمال معلومات مخابراتية بشأن التهديد الذي يشكله صدام حسين مما أثار شكوك حول مشروعية الحرب، وانتقد أيضا  طريقة حكمه.

ودعى بلير الى مؤتمر صحافي خلال ساعات للتعبير عن حزنه بأوجه القصور والخسائر في الأرواح التي نتجت عن الغزو، ولكنه أصر انه اتخذ قرار الغزو بحسن نية ولا يزال يعتقد انه الخطة الصحيحة استنادا الى الادلة المتاحة لديه، وجادل بلير في وقت لاحق أن العمل العسكري لم يكن عبثا على الرغم من انه أدى الى خسارة ما يقرب من 150 ألف عراقي ومئات من الجنود البريطانيين.
وأشار نائب رئيس الوزراء في وقت الحرب اللورد بريسكوت انه يعتقد الان ان الغزو كان غير قانوني وقدم أقصى الاعتذار لأسر العسكريين الذين لاقوا حتفهم، وتابع ديفيس بأن السير جون تشيلكوت لم يكن لديه الصلاحية ليقرر اذا ما كان بلير كاذبا أو لا.
وأضاف " اذا نظر الانسان الى النقاش وحده فسيرى خمس أسس مختلفة لتضليل مجلس العموم، ثلاثة حول أسلحة الدمار الشامل وواحدة حول الأصوات في الأمم المتحدة والأخيرة حول التهديد الحقيقي، كيف يستطيع أن يخدع المجلس خمس خدع مختلفة؟"
واسترسل " كل الناس الذين أتحدث معهم يعتقدون انها كانت محاكمة ولكن بدون حكم وعلى المجلس أن يصدر الحكم." واقترح أن التصويت بازدراء بلير من مجلس العموم يمكن أن يؤدي الى طرده من مجلس بريفي الخاص.
وواجه جاك بروفومو حركة ازدراء مشابهة في عام 1964 قبل أن يخسر مكانته في النخبة بتهمة الكذب على مجلس النواب حول علاقة غرامية بينه وبين عارضة أزياء تبلغ من العمر 19 عاما.
 طوني بلير يُواجه الطرد من بريفي بسبب موقفه من حرب العراق

صورة 2 أشار جيرمي كوربين انه من المحتمل ان يدعم حركة الازدراء في حالة التصويت

طوني بلير يُواجه الطرد من بريفي بسبب موقفه من حرب العراق
صورة 3 أشار ديفيد ديفيس اليوم ان جاك بروفومو تعرض للازدراء في مناسبة سابقة في مجلس العموم.
 
وأكد " الحكومة قد تختار تجريده من عضوية مجلس بريفي، وقد حصل الامر في السابق مع جاك بروفومو الذي كذب على مجلس النواب بسبب فضيحة جنسية وليس عن أمر أدى الى مقتل 150 ألف عراقي برئ وربما الملايين سيموتون نتيجة لذلك هذا الى جانب تدمير الشرق الأوسط."
 
وأشار زعيم حزب العمال السيد كوربين وهو معارض لفترة طويلة لحرب العراق انه سيدعم حركة السيدة ديفيس قائلا " يجب أن يتخذ البرلمان اجراءاته بحق الأشخاص الذين أخذونا الى هذه الحرب اللعينة بمن فيهم بلير، ويتعين على البرلمان محاسبتهم، لم أرى القضية بعد ولكنني سأصوت على الاغلب لها."
واعتذر كوربين الأسبوع الماضي عن دور حزب العمال في حرب العراق، ووصفها بأنها وصمة عار على الحزب، وأشار انه سيقف مع الأسر الثكلي التي تفكر في اتخاذ اجراءات قانونية ضد السيد بلير.
 طوني بلير يُواجه الطرد من بريفي بسبب موقفه من حرب العراق
صورة 4 طوني بلير مع نائبه اللورد بريسكوت الذي اعترف أخيرا أن حرب العراق كانت غير شرعية 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوني بلير يُواجه الطرد من بريفي بسبب موقفه من حرب العراق طوني بلير يُواجه الطرد من بريفي بسبب موقفه من حرب العراق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab