وفاة وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعد سنوات من العمل الدبلوماسي الحافل
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

بعدما تعهّد في آخر تصريحاته بحصول بلاده على دعم إيراني لمواجهة "قيصر"

وفاة وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعد سنوات من العمل الدبلوماسي الحافل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاة وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعد سنوات من العمل الدبلوماسي الحافل

وزير الخارجية وليد المعلم
دمشق - العرب اليوم

أعلن التليفزيون الرسمي السوري، ليل الأحد الاثنين، عن وفاة وزير الخارجية وليد المعلم عن عمر ناهز 79 عاما، وذكرت قناة الإخبارية السورية في خبر عاجل: "وفاة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم"، وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن "وزارة الخارجية والمغتربين تنعى وفاة وزير الخارجية وليد المعلم".وعُين المعلم وزيرا للخارجية في عام 2006 وشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء، وخلال مسيرته المهنية الطويلة، امتلك وليد المعلم خبرات واسعة في العمل الدبلوماسي، أبرزها عمله 14 عاما في منصب وزير الخارجية، إلا أنه كان محل جدل دائم بتصريحات المثيرة وحديثه شبه الدائم عن "المؤامرات".

التحق المعلم بوزارة الخارجية لأول مرة عام 1964 بعد عام من حصوله على بكالريوس الاقتصاد من جامعة القاهرة، وتنقل في مناصب عدة أبرزها سفير دمشق لدى واشنطن بين عامي 1990 و1999، ثم وزيرا للخارجية منذ 2006، وعُين نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للخارجية والمغتربين منذ عام 2012.وشارك المعلم، وهو متزوج ولديه 3 أبناء، في مفاوضات مع إسرائيل في التسعينيات بشأن اتفاق سلام لكنها باءت بالفشل.وفي بيان إعلان الوفاة، وصفت الحكومة السورية المعلم بأنه كان معروفا "بمواقفه الوطنية المشرفة".وأيد المعلم بقوة حملة الرئيس بشار الأسد على الاحتجاجات التي اندلعت في مارس 2011، ثم سرعان ما تحولت إلى نزاع مسلح استمر نحو 10 أعوام.

وشهد الدبلوماسي المخضرم تحول بلاده بدرجة أكبر نحو إيران وروسيا، مما عزز حكم الأسد وسمح له باستعادة معظم الأراضي التي انتزعتها المجموعات المسلحة خلال الحرب.ودافع المعلم الذي ينتمي إلى عائلة سنية من دمشق، علنا عن الدور العسكري المتنامي لموسكو وإيران، الذي حظي بتأييد وكلاء لهما في سوريا، بينما وصفه العديد من المعارضين للأسد بأنه "احتلال" وسبب تأجيج التوتر في البلاد.ودأب المعلم على اتهام واشنطن والغرب بتأجيج الاضطرابات في بلاده ودعم "الإرهابيين"، افي صراع أودى بحياة مئات الآلاف ودفع ملايين السوريين إلى النزوح داخليا أو اللجوء إلى دول أخرى.وكانت آخر تصريحات الدبلوماسي مهاجمة قانون قيصر، وهو أشد عقوبات أميركية على دمشق حتى اليوم، ودخل حيز التنفيذ في يونيو قائلا إنه يهدف لخنق السوريين، وتعهد المعلم بحصول بلاده على دعم من إيران وسوريا لتخفيف وطأة العقوبات.

أما آخر ظهور علني له فكان في افتتاح مؤتمر عودة اللاجئين الذي نظمته دمشق بدعم روسي يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وبدا مرهقا وفي حالة صحية سيئة استدعت مساعدته من شخصين على دخول قاعة الاجتماعات ولم ترد بعد تفاصيل عن سبب وفاته، لكنه كان يعاني تدهورا في حالته الصحية منذ سنوات بسبب مشكلات في القلب.وللمعلم 4 مؤلفات هي "فلسطين والسلام المسلح 1970"، و"سوريا في مرحلة الانتداب من عام 1917 وحتى عام 1948"، بالإضافة إلى "سوريا من الاستقلال إلى الوحدة من عام 1948 وحتى عام 1958"، و"العالم والشرق الأوسط في المنظور الأميركي".وقال مصدر مقرب من الحكومة السورية، إنه من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف المعلم في المنصب نائبه فيصل المقداد.

قد يهمك أيضاّ :

وفاة وزير الخارجية السوري وليد المعلم

مجلس الوزراء و وزارة الخارجية والمغتربين ينعيان وليد المعلم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعد سنوات من العمل الدبلوماسي الحافل وفاة وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعد سنوات من العمل الدبلوماسي الحافل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 06:39 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 45259 والإصابات 107627

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab