بهدف إحكام سيطرته نتنياهو لاقامة هيئة استخبارات تلزم الجيش والشباك بالتشاور معه
آخر تحديث GMT15:35:08
 العرب اليوم -

بهدف إحكام سيطرته نتنياهو لاقامة هيئة استخبارات تلزم الجيش والشباك بالتشاور معه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بهدف إحكام سيطرته نتنياهو لاقامة هيئة استخبارات تلزم الجيش والشباك بالتشاور معه

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس - ناصر الأسعد

أقر الكنيست الإسرائيلي  أمس بالقراءة العاجلة مشروع قانون يلزم رؤساء جهاز الامن والكابنت السياسي الأمني بالتشاور مع هيئة جديدة تبلور مفاهيم استخبارية بديلة قبل اتخاذ القرارات في مواضيع امنية. الهيئة الجديدة التي تسمى في مشروع القانون "إفخا مستبرا" ستتبع رئيس الوزراء الذي يعين رئيسها. لن يعمل فيها من عملوا في السنتين السابقتين في احدى الهيئات الاستخبارية القائمة. 56 نائبا أيد المشروع وعارضه 36.

و وفقاً للمشروع الذي تقدم به النائب عميت هليفي من حزب الليكود الى جانب مجموعة أعضاء ائتلاف آخرين، فان العاملين في الدائرة الجديدة يمكنهم أن يطلبوا كل معلومة تساعدهم في عملهم من هيئات الاستخبارات، من الجيش، من وزارة الدفاع ومن كل هيئة أخرى. القرار بإقالة العاملين سيكون من صلاحية رئيسها ولن تكون تابعة لاي اجراء بوقف تشغيل موظفي الدولة.
وجاء في مشروع القانون بان الكابنت سيلزم مسبقا بان يحصل من رئيس الدائرة على فتوى قبل كل قرار يتخذه في موضوع امني، خطة او عملية عسكرية. إضافة الى ذلك، حسب المشروع، في زمن الحرب يحضر رئيس الدائرة أو موظف منها في كل أسبوع اجتماع لجنة الخارجية والامن في الكنيست.
النائب هليفي، العضو في لجنة الخارجية والامن، بادر الى المشروع بعد أن اخذ الانطباع في السنة الماضية بان مندوبي شعبة الاستخبارات يقيمون تقديراتهم على ما أسماه "مفاهيم مغلوطة". وعلى حد قوله جاء المشروع لخلق هيئة مستقلة لا تتبع شعبة الاستخبارات العسكرية وتتحدى الفكر الذي تعرضه المنظومة في المداولات التي يجريها الكابنت والمستوى السياسي. وأضاف هليفي بانه لا يستبعد تغييرا للمحفل الذي سيكون مؤتمنا على الدائرة في سياق التشريع.
كجزء من استخلاص الدروس بعد حرب يومك الغفران في 1973، أقيمت في شعبة الاستخبارات في الجيش دائرة ذات غاية مشابهة مهمتها كتابة تقديرات استخبارية بديلة لمفهوم الاستخبارات القائم. وفي شروحات مشروع القانون انتقد النواب المقترحون عمل الدائرة القائمة. "على مدى السنين تبين أن تأثير دائرة الرقابة صغير جدا واخفاقات الاستخبارات الإسرائيلية لم تتعرض للتحدي من جانبها كما ورد في المشروع، "وكانت الذروة القصور غير المسبوق لمذبحة 7 أكتوبر الذي أوضح بانه توجد ضرورة لتعديل ذي مغزى في كل ما يتعلق ببلورة مفاهيم استخبارية بديلة

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قراصنة روس يخترقون موقع الكنيست الإسرائيلي

عضو في الكنيست الإسرائيلي يدعو إلى اعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بهدف إحكام سيطرته نتنياهو لاقامة هيئة استخبارات تلزم الجيش والشباك بالتشاور معه بهدف إحكام سيطرته نتنياهو لاقامة هيئة استخبارات تلزم الجيش والشباك بالتشاور معه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab