مُحلّلون يُؤكِّدون أنّ زيارة سامح شكري إلى رام الله رسالة دعم قوية للموقف الفلسطيني
آخر تحديث GMT07:29:40
 العرب اليوم -

شدَّد على رفض مصر لأي حلول أحادية الجانب تتعارَض مع القانون الدولي

مُحلّلون يُؤكِّدون أنّ زيارة سامح شكري إلى رام الله رسالة دعم قوية للموقف الفلسطيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُحلّلون يُؤكِّدون أنّ زيارة سامح شكري إلى رام الله رسالة دعم قوية للموقف الفلسطيني

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
عمان ـ العرب اليوم

سارع الأردن وعدد من دول العالم بينها دول في الاتحاد الأوروبي إلى الإعلان عن رفض مخططات الاحتلال المدعومة أميركا، ولم يكتفِ الأردن بذلك، بل زار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الرئيس محمود عباس في مقره برام الله وأبلغه الموقف الأردني الرافض لسياسات الاحتلال، كما قطعت جمهورية مصر العربية، الطريق على السياسات الأميركية والإسرائيلية في الضفة الغربية من خلال إعلان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن موقف بلاده الرافض للعبث في الحقوق الفلسطينية المشروعة، وأوفد وزير الخارجية سامح شكري إلى رام الله من أجل توجيه رسالة للعالم بأن مصر داعم أساسي للقضية الفلسطينية، ورافضة لمشاريع التهويد والضم.

وتشهد الساحة الفلسطينية حصارا فرضته حكومة الاحتلال بعد رفض السلطة الوطنية الفلسطينية قرارات ضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية والقدس والأغوار وأجزاء من الحرم الإبراهيمي، وغياب شبه كامل للموقف العربي والإقليمي، المفترض أن يكون الداعم الأساسي لقرارات القيادة الفلسطينية، وتشكيل شبكة أمان قوية لمواجهة سياسات الاحتلال، والولايات المتحدة الأميركية، والتي بدأت بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، ومن ثم الإعلان عن ضم الجولان السوري المحتل، واعلان ترامب بضم المستوطنات إلى سيادة الاحتلال الإسرائيلية.

ورأى الكاتب والمحلل السياسي في مركز دراسات الشرق الأوسط بالقاهرة، أن زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعد رسالة دعم قوية، للموقف الفلسطيني الرافض لكل سياسات الاحتلال، والأطماع الصهيونية، وأيضا التدخلات الأميركية في الأراضي الفلسطينية.وأوضح في تحليل خاص أن زيارة شكري ليس تعبيرا أو توضيحا للموقف المصري التاريخي من القضية الفلسطينية، بل جاء من أن ترسيخ جذور العلاقة المصرية الفلسطينية المتأصلة عبر التاريخ، ولتأكد مصر للعالم من رام الله أنها تقف إلى جانب القضية الفلسطينية، بل وتدعم موقف القيادة الفلسطينية الرافض لكل خطط ومشاريع الضم والتهويد.

وأشار إلى أن مصر رغم ما تعيشه من ألم نتيجة محاولات إثيوبيا السيطرة على منابع النيل وتحويلها إلى بحيرة سدة النهضة، والتهديد الأمني من جهة الحدود الليبية، إلى أنها تعلن للعالم أجمع أن القضية الفلسطينية جزء أساسي من سياستها الخارجية، وحاضرة على جدول أعمالها في كل المحافل الدوليةووصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، الإثنين، إلى مقر الرئاسة في مدينة رام الله، للقاء الرئيس محمود عباس، وكان باستقبال الوزير المصري، وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وسفير مصر لدى دولة فلسطين عصام عاشور.وأكد الكاتب والمحلل السياسي حسام عرار على أن مصر لها دور تاريخي في احتضان القضية الفلسطينية، ولم تكتفي بالدور السياسي، بل جسدت معاني الأخوة الصادقة في الدفاع عن فلسطيني في حرب 48، 56، 67 من القرن الماضي، وروت دماء جنودها تراب أرض فلسطيني دفاعا عنها.

وبين أن مصر لم تتأخر أبدا عن دعمها للقضية الفلسطينية، بل تعتبرها من أولويات سياستها الخارجية، وما عكسته زيارة وزير الخارجية المصري اليوم إلى فلسطين التي تعد كالرمح الذي غرس في عنق الاحتلال، ستشكل رافعة للمشروع الوطني، ودعم متجدد للقضية الفلسطينية وتحريكا للمياه الراكدة نتيجة انشغال العالم بأزمة تفشي جائحة كورونا.ولفت إلى أن زيارة الوزير المصري سامح شكري إلى عمان ولقائه بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قبل زيارته إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تنم عن تعزيز الشراكة السياسية وتنسيق الأدوار لوضع حد لسياسة الاحتلال الهادفة إلى سرقة ونهب الأراضي في الضفة الغربية، وتوسيع الاستيطان والاستيلاء على أجزاء من الحرم الإبراهيمي وتحويلها تحت سيادة الاحتلال.

يذكر أن رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، أكد في اتصال هاتفي مع الرئيس، دعم بلاده ومساندتها للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بقيادة سيادة الرئيس محمود عباس، وأشار إلى أنه سيوفد وزير الخارجية سامح شكري ليؤكد الموقف المصري الثابت تجاه فلسطين، والاستماع لمواقف الرئيس عباس الحكيمة، وتقديم الدعم الكامل للموقف الفلسطيني.وجدد الرئيس المصري، التأكيد على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ونيل الشعب الفلسطيني استقلاله في دولته وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى رفض مصر لأي حلول أحادية الجانب تتعارض مع القانون الدولي، لأنها ستؤدي إلى تأجيج الصراع وخلق عدم الاستقرار في المنطقة.

قد يهمك ايضا:

ميركل وعباس يناقشان آخر مستجدات مخططات الضم الإسرائيلية وجائحة كورونا

السلطة الفلسطينية تدعو إلى لجم "الضمّ" حفاظًا على عملية التسوية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُحلّلون يُؤكِّدون أنّ زيارة سامح شكري إلى رام الله رسالة دعم قوية للموقف الفلسطيني مُحلّلون يُؤكِّدون أنّ زيارة سامح شكري إلى رام الله رسالة دعم قوية للموقف الفلسطيني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab