عمران خان يؤكد أنه يتعرض للقمع من قِبل قائد الجيش الباكستاني
آخر تحديث GMT07:11:47
 العرب اليوم -

عمران خان يؤكد أنه يتعرض للقمع من قِبل قائد الجيش الباكستاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمران خان يؤكد أنه يتعرض للقمع من قِبل قائد الجيش الباكستاني

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان
إسلام آباد - العرب اليوم

صعَّد رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان انتقاداته لجيش بلاده، متهماً قائده بإيواء «ضغينة شخصية» ضده، وبإصدار الأمر باعتقاله. وبعد أسبوع دراماتيكي جرى فيه اعتقاله من قِبل ما يقرب من 100 من ضباط القوات شبه العسكرية، ووضعه قيد الحجز الاحتياطي؛ على خلفية تُهَم فساد، قبل الإفراج عنه مؤقتاً بكفالة، قال خان، خلال مقابلة مع صحيفة «الغارديان» البريطانية: «الأمر شخصي. دون أدنى شك، الجيش وراء اعتقالي. باكستان يديرها الآن قائد الجيش، نحن نتعرض للقمع من قِبله».

وزعم خان أن اعتقاله، هو و7 من كبار أعضاء حزبه «حركة الإنصاف الباكستانية»، يدل على السيطرة المفرطة للجيش في بلاده. وأوضح قائلاً: «الجيش فوق القانون. وكالة الاستخبارات العسكرية فوق القانون. وإذا كان لديك أي شخص فوق القانون، فإنك ستجد نفسك في دولة تعمل بقانون الغابة. يمكنهم القبض على الناس واحتجازهم وإخفاؤهم. يحاولون التأثير على القضاة، يقومون بقمع وسائل الإعلام. لا توجد مساءلة للمؤسسات، إنها ليست ديمقراطية».

وألقي القبض على خان، بعد يوم من توبيخ الجيش لرئيس الوزراء السابق، بسبب اتهامه ضابط الاستخبارات الكبير الجنرال فيصل نصير، بتدبير محاولة لاغتياله، في نوفمبر (تشرين الثاني)، واتهامه قائد القوات المسلحة السابق بالوقوف وراء إقالته من السلطة، العام الماضي. ونفى الجيش مزاعم خان.

وتُعدّ العلاقة بين خان وقائد الجيش الحالي، الجنرال عاصم منير، متوترة منذ أن أقال خان منير من منصب كبير في المخابرات العسكرية، خلال عام 2019 عندما كان رئيساً للوزراء. وزعم خان أن «منير وغيره من كبار الشخصيات العسكرية، لديهم مصلحة راسخة في ضمان عدم عودتي إلى السلطة».

وأضاف: «إنهم مرعوبون، إنهم يعلمون أننا سنكتسح الانتخابات، لذلك كانوا يبحثون عن عذر لوضعي في السجن». وأُوقف سياسيون وسُجنوا تكراراً، في باكستان، منذ تأسيس البلاد عام 1947.

لكن قلة منهم تحدّت، بشكل مباشر، الجيش، الذي نفّذ 3 انقلابات على الأقل، وحكم البلاد لأكثر من 3 عقود، ويحظى قادته بنفوذ واسع في السياستين الداخلية والخارجية. وأثار توقيف خان، الذي أطيح به في أبريل (نيسان) 2022، لكنه يُعوِّل على شعبيته للعودة إلى السلطة خلال الانتخابات المقبلة، هذا العام، احتجاجاتٍ عنيفة في كل أنحاء البلاد.

وأصيب مئات من عناصر الشرطة، وأوقف أكثر من 4 آلاف متظاهر، خصوصاً في إقليمي البنجاب (وسط - شرق)، وخيبر باختونخوا (شمال غرب)، وفقاً للشرطة. وقُتل 9 أشخاص، على الأقل، في حوادث مرتبطة بالتظاهرات، كما أعلنت الشرطة ومصادر طبية.

وأمرت السلطات بقطع خدمات الإنترنت، وفرضت قيوداً على شبكات التواصل الاجتماعي، إضافة الى إغلاق المدارس، وإلغاء امتحانات نهاية السنة. ويقول خان إن القضايا المرفوعة ضده هي جزء من حملة تقوم بها الحكومة والجيش، لمنعه من العودة إلى السلطة.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الإفراج عن عمران خان بكفالة

الجيش الباكستاني ينتشر لوقف الاحتجاجات على توقيف عمران خان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمران خان يؤكد أنه يتعرض للقمع من قِبل قائد الجيش الباكستاني عمران خان يؤكد أنه يتعرض للقمع من قِبل قائد الجيش الباكستاني



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab