أحدث استطلاعات للرأي يكشف أن شعبية جاستن ترودو تتراجع
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

يواجه ردة فعل عكسية حول قضية فساد حكومي تتعلق برشوة ليبية

أحدث استطلاعات للرأي يكشف أن شعبية جاستن ترودو تتراجع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحدث استطلاعات للرأي يكشف أن شعبية جاستن ترودو تتراجع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو
أوتاوا ـ خليل شمس الدين

شهد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، تشويشاً طال سمعته النظيفة بعد تورطه مع إحدى وزيرات حكومته في فضيحة كبيرة بسبب اتهامات تتعلق بالرشوة. وتطال هذه الفضيحة وزيرة العدل الكندية السابقة، جودي ويلسون رايبولد، والتي قيل إنها تعرضت لضغوط لإسقاط التهم الموجهة إلى شركة بناء ضخمة، هي مجموعة "إس إن سي لافلاين المحدودة"SNC-Lavalin Group Inc" متهمة برشوة مسؤولين ليبيين مقابل مشاريع أرادت السيدة ويلسون التحقيق فيها، ولكنها اضطرت للتخلي عنها لاحقاً.

وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية أنه (ترودو) طلب منها أن تصدر غرامة بدلا من ذلك. ومنذ أن تم الكشف عن تلك الفضيحة قبل أسبوعين، بقيت السيدة ويلسون صامتة، ولكنها تسعى للحصول على مشورة قانونية، وتأمل في أن يكون لها فرصة التحدث عن حقيقية ما جرى.

أقرا ايضًا:

الجيش الليبي يعلن عن تحرير مدينة "مرزق" الجنوبية

ونفى ترودو ارتكاب أية مخالفات، ولكن استطلاع للرأي أجري مؤخرا أشار إلى أن "هالته سقطت أمام الشعب الكندي في أعقاب رحيل اثنين من كبار مساعدي الحكومة. وكشف استطلاع أجري على "الإنترنت" هذا الأسبوع إلى أن شعبية ترودو تراجعت لدى الناخبين.

وسئل المستطلعون: "هل كندا تعمل بشكل أفضل أو أسوأ منذ انتخاب حكومة جاستن ترودو الليبرالية في عام 2015؟" ومن بين 1529 شخصا شاركوا في الاستطلاع، قال 46٪ منهم إن كندا تتجه نحو الأسوأ. فيما اعتقد 27%  من المستطلعين أن الأمور على نفس الوتيرة، و22% قالوا إن الأمور أفضل.

وقال كريستيان بورك، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "ليغر"، إن الأرقام صاعقة، معتبرا أن الاقتصاد أصبح أقوى الآن مقارنة بعام 2015 عندما تولى ترودو منصبه.

وأضاف أنه يعتقد أن مخاوف الناس بشأن صناعة النفط والغاز في كندا أثرت على التصويت، موضحا أنه على سبيل المثال، نرى أن 59% من الناس يعتقدون أن الأمور تسوء، ولكن هناك قضايا إقليمية تؤثر على ذلك.

وكان رئيس الوزراء الكندي الذي يساند "النسوية" ويتحدث باسم الإنسانية، قد سقط من أعين البعض بسبب عدم مطابقة كلماته لأفعاله.

ويشير المنتقدون إلى رغبته في السعي الى إقامة خطوط أنابيب نفط جديدة تمر عبر كندا والولايات المتحدة، على الرغم من دعمه لانخفاض انبعاثات الكربون الدولية.

وقال بيل ماكيبين، أحد  خبراء حماية البيئة : "هذه الكلمات لا معنى لها إذا استمريت في زيادة نسبة الكربون عبرضخ المزيد من النفط وبيعه إلى الناس ليحرقوه، وهذا بالضبط ما يفعله ترودو."

ويحتاج رئيس الوزراء، الذي يواجه الآن أكبر أزمة سياسية في حياته المهنية، إلى التأكد من أنه يعمل بجد لإعادة الكنديين إلى صفه قبل بدء الانتخابات. لكنه يعرف أن المعركة صعبة، حيث أظهر استطلاع آخر للرأي نشرته "وكالة الصحافة الكندية" حول من سيحصل على لقب أفضل رئيس وزراء، أن 26% فقط اختاروا ترودو، بانخفاض 7% عن نوفمبر/ تشرين الثاني 2018.

وحصل زعيم المحافظين أندرو شير، من حزب المعارضة الرئيسي، على تأييد 21%، بانخفاض 1%.

وقد يهمك أيضًا:

كندا تبحث عن مخرج لصفقة أسلحة كبيرة للسعودية

سفيان جيلالي يعتبر أن "الإسلاميين" ورقة بيد النظام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحدث استطلاعات للرأي يكشف أن شعبية جاستن ترودو تتراجع أحدث استطلاعات للرأي يكشف أن شعبية جاستن ترودو تتراجع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab