أسباب وتداعيات إبعاد يوسف بن علوي عن وزارة الخارجية العُمَانية
آخر تحديث GMT11:38:39
 العرب اليوم -

وصف عدد من المثقفين السعوديين "القرار" بالخطوة الإيجابية

أسباب وتداعيات إبعاد يوسف بن علوي عن وزارة الخارجية العُمَانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسباب وتداعيات إبعاد يوسف بن علوي عن وزارة الخارجية العُمَانية

وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي
مسقط - العرب اليوم

لقي مرسوم سلطان عمان هيثم بن طارق الذي قضي بتعيين بدر البوسعيدي وزيرا للخارجية بدلًا من يوسف بن علوي ترحيبًا بمواقع التواصل الاجتماعي، ووصف من قبل مثقفين سعوديين بالخطوة الإيجابية.ورأى الكاتب والمحلل السعودي فيصل الشمري في هذا السياق، أن إقالة بن علوي بعد 23 عاما من قيادته دبلوماسية بلاده، يدفع نحو "تقارب أكبر من السلطنة مع محيطها الخليجي".وعزا الشمري القرارالسلطاني باستبدال بن علوي إلى "تسجيلات بن علوي مع القذافي"، التي قال إنها "لا تسعف التوازن في العلاقات التي يريدها السلطان الجديد".

ووصف الباحث والمستشار في الشؤون الأمنية محمد الهدلاء الخطوة بأنها قرار حكيم وملهم، مجددا هو الآخر اتهام بن علوي بالتآمر على دول الجوار "في خيمة القذافي".وتوقع الكاتب والصحفي السعودي إبراهيم المالك في ضوء ذلك، حدوث تغير كبير في "التعاطي مع قضايا المنطقة ووضع السلطنة سياسيا على كل المسارات".واحتفى المالك بقرار سلطان عمان الذي وصفه بـ"الخطوة الموفقة"، مرحبا "بعمان الأصيلة في حضنها الخليجي".

وعلق عدد من النشطاء في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، على إبعاد بن علوي من وزارة الخارجية العمانية بعد إدارته دبلوماسية بلاده أكثر من عقدين من الزمن، وأشار أحدهم إلى أنها كانت "متوقعة منذ ظهور تسريباته مع القذافي قبل أشهر"، مرجحا أن سلطان عمان هيثم بن طارق، أرجأ "الإقالة حتى لا ينظر لها على أنها استجابة لضغوط خارجية".

قد يهمك أيضا:

مسقط تحذر من نقطة الاشتعال الأخطر في الخليج

وزير خارجية العراق يبحث هاتفيا مع نظيره الأمريكي تعزيز التعاون بين البلدين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب وتداعيات إبعاد يوسف بن علوي عن وزارة الخارجية العُمَانية أسباب وتداعيات إبعاد يوسف بن علوي عن وزارة الخارجية العُمَانية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab