زيلنسكي يطلب من مواطنيه الاوكرانيين التطوع لقتال القوات الروسية
آخر تحديث GMT04:51:58
 العرب اليوم -

زيلنسكي يطلب من مواطنيه الاوكرانيين التطوع لقتال القوات الروسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيلنسكي يطلب من مواطنيه الاوكرانيين التطوع لقتال القوات الروسية

القوات الروسية
كييف - جلال ياسين

طالب الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي مواطني بلاده مواصلة القتال في مواجهة القوات الروسية قائلاً إنهم قد "تحملوا ضربة" الغزو الروسي. وفي خطاب مشحون بالعواطف ألقاه من العاصمة كييف الليلة الماضية، قال زيلينسكي إن الوقت قد حان لكي يقوم الأوكرانيون بشن هجوم ضد القوات الروسية. وقال: "عليكم أن تخرجوا لتطردوا هذا الشر من مدننا". وجاءت دعوة التحشيد من الرئيس الأوكراني إلى جانب نداء وجهه إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن حثّه فيه على تقديم المزيد من الطائرات المقاتلة إلى أوكرانيا ويُعتقد بأن المسؤولين الأمريكيين يجرون محادثات مع القادة السياسيين في بولندا حول إمكانية أن تقوم وارسو بتزويد أوكرانيا بعدد من الطائرات المقاتلة من طراز "ميغ".

وكانت بولندا قد بدأت ببطء في إخراج الطائرة المقاتلة التي تعود إلى الحقبة السوفييتية من الخدمة- ويبدو أن المسؤولين يدرسون إمكانية تقديمها إلى أوكرانيا، التي لم يتلق طياروها التدريب على قيادة الطائرات الغربية الصنع وتشير بعض التقارير إلى أن تلك الطائرات قد يتم استبدالها بطائرات جديدة برعاية أمريكية. وقد  دخل الغزو الروسي لأوكرانيا يومه الحادي عشر، في إشارة من بعض الخبراء إلى أن الغزو ربما تعثّر في بعض الأماكن ، على الرغم من تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت على أن "العملية العسكرية تسير حسب الخطة المرسومة لها ". وفي حين يستمر القتال في مناطق عديدة من البلاد، فإن قوات موسكو لم تتمكن من السيطرة إلا على مدينة أوكرانية رئيسية واحدة هي مدينة "خيرسون"-على الرغم من تحقيقها للتقدم في أماكن رئيسية، مثل سيطرتها على محطة توليد الطاقة النووية في "زاباروجيا" الجمعة.

وخارج العاصمة كييف، لا يزال الرتل العسكري الضخم الذي يمتد بطول أكثر من 64 كيلومتراً متوقفاً خارج المدينة  ويقول مسؤولو وزارة الدفاع الأوكرانية إنهم يوجهون ضربات لأهداف منتقاة داخل الرتل كلما أمكن ذلك أما عن سير المعارك في الأماكن الأخرى في أوكرانيا، فقد دار قتال عنيف إلى الشمال الغربي من كييف، حيث تحاول القوات الروسية إعادة السيطرة على مطار "هوستوميل" الاستراتيجي كما قصفت القوات الروسية مدينة "إربين"، وهي مدينة تقع في ضواحي كييف وكان قد أُعلن أمس عن وقف لإطلاق النار لإفساح المجال أمام خروج المدنيين من مدينة ماريوبول، إلا أن المسؤولين الأوكرانيين قالوا إن وقف إطلاق النار دام أقل من 30 دقيقة قبل أن يُستأنف القصف الروسي وتعرضت مدينتا "خاركيف" و "سومي" في شرقي أوكرانيا لقصف متجدد من جانب القوات الروسية.

وقالت روسيا إنها تقدمت لمسافة 7 كيلومترات إضافية في منطقة دونباس، مستولية بذلك على العديد من البلدات والقرى. وفي خيرسون، وهي المدينة الوحيدة التي انتقلت السيطرة عليها إلى الروس، تفيد تقارير بأن القوات الروسية أطلقت النار على محتجين لفض مظاهرة مناهضة للغزو الروسي. وأبلغ رئيس وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وكالة رويترز بأن عدد اللاجئين الفارين من الغزو الروسي قد يرتفع إلى 1.5 مليون مع نهاية هذا السبوع وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "هذه أسرع أزمة لاجئين تحركاً على الإطلاق في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية" وبينما يستمر القتال في أوكرانيا، تواصل العقوبات الغربية ضربها للاقتصاد الروسي.

فقد أعلنت كل من فيزا وماستركارد العملاقتين في مجال بطاقات الدفع الإلكتروني عن وقف خدماتها المقدمة في روسيا، حيث قال الرئيس التنفيذي لفيزا "آل كيلي" في بيان إن الشركة كانت "مضطرة لفعل ذلك في أعقاب الغزو الروسي غير المبرر لأوكرانيا، والأحداث غير المقبولة التي شهدناها". وتعني هذه الخطوة أن البنوك الروسية لن تتلقى الدعم بعد الآن من الشبكات الخاصة بالشركتين، وأن أي بطاقات تم إصدارها خارج البلاد ستتوقف عن العمل في المحلات التجارية وأجهزة الصراف الآلي الروسية. لكن مصرف "سبيربانك"، وهو أكبر مصرف مقرض في البلاد، أكد على أن الروس سيكونون قادرين على سحب الأموال والقيام بالتحويلات والدفع داخل المحلات العادية والمتاجر الروسية على الانترنت، لأن التعاملات في البلاد تمر عبر نظام بطاقة الدفع الوطنية المحلي، الذي لا يعتمد على أنظمة دفع أجنبية.

تحليل

بقلم: فرانك غاردنر

مراسل الشؤون الأمنية في بي بي سي كان أداء الجزء الأعظم من الجيش الروسي في أوكرانيا حتى الآن أقل من المتوقع فقبل الغزو، كان يفترض بأن الجيش خضع لعملية إصلاح جوهرية، بإعادة تنظيم نفسه إلى ما يسمى بـ "مجموعات تكتيكية كتائبية". وهذه الوحدات التي يتراوح قوامها بين 800 إلى 1000 رجل يفترض أن تعمل بتنسيق عن كثب مع الدبابات والطائرات المسيرة وأنظمة الصواريخ متعددة الطلقات من أجل توجيه ضربة متعددة الأوجه للعدو لكن الأمور لم تسر على هذا النحو. فالقادة الروس، وخاصة في الشمال، فشلوا بشكل واضح بالاستفادة الكاملة من هذا النوع العصري من الحرب.

كما أصيبت مرتباتهم بالأعطال الميكانيكية ويبدو أنهم قد قللوا من شأن قوة المقاومة الأوكرانية، مما أدى إلى فقدانهم لأعداد كبيرة من الرجال والعتاد. إذا الآن، وكما كان متوقعاً على نحو قاتم، حان الوقت للتعامل بوحشية فقد لجأت تكتيكات الجيش الروسي إلى عقيدة قتالية بسيطة ولكنها مجربة تتلخص في: تطويق المدن وقصفها بالضربات الجوية ثم استخدام نيران الدبابات والمدفعية وتحطيم معنويات المدافعين عنها وأولئك الذين يحاولون ببساطة البقاء على قيد الحياة إن الإدانة الدولية للخسائر المتزايدة في صفوف المدنيين لن تزعج الرئيس فلاديمير بوتين. فقد أوضح بما يكفي بأنه لا ينوي وقف هذا الغزو.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

آلاف الأميركيون الذين خدموا في أفغانستان والعراق يستعدون للسفر لأوكرانيا ضمن كتيبة دولية لمقاومة القوات الروسية

القوات الروسية تسيطر على أكبر محطة نووية في أوكرانيا والوكالة الدولية تنفي حصول تسرّب نووي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيلنسكي يطلب من مواطنيه الاوكرانيين التطوع لقتال القوات الروسية زيلنسكي يطلب من مواطنيه الاوكرانيين التطوع لقتال القوات الروسية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab