«فتح» تبدأ حواراً مع «الفصائل» وتتطلع لاستئنافه مع «حماس»
آخر تحديث GMT09:37:22
 العرب اليوم -

«فتح» تبدأ حواراً مع «الفصائل» وتتطلع لاستئنافه مع «حماس»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «فتح» تبدأ حواراً مع «الفصائل» وتتطلع لاستئنافه مع «حماس»

عناصر من حركة حماس
رام الله - العرب اليوم

قال نائب رئيس حركة «فتح» محمود العالول إن حركته بدأت حواراً مع فصائل منظمة التحرير، وتأمل في استئنافه كذلك مع حركة «حماس».وأكد العالول للتلفزيون الفلسطيني الرسمي، أن حركته سوف تستمر في الحوارات وصولاً إلى تحقيق الوحدة الوطنية، وأن الحوار سيتواصل من أجل إنقاذ الحالة الفلسطينية ومواجهة التحديات، وأبرزها الاحتلال الإسرائيلي. وتابع: «نحن نبغض أي صراع داخلي يحرف البوصلة».
وحول الحوار مع حركة «حماس»، تحديداً، قال العالول «نحن في حوار مع حركة حماس، ربما تعطل قليلاً لكننا نأمل في إعادة إحيائه مرة أخرى»، مشدداً على أنه لن يكون هناك بديل لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومَن يعتقد غير ذلك فهو واهم وسوف يفشل.
والحوارات التي بدأتها «فتح» تأتي بعد نحو الأسبوع على دورة المجلس الثوري للحركة، التي قرر فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس تشكيل لجان للتواصل مع الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» من أجل الوصول إلى اتفاق وحدة وطنية. وكان عباس دعا حركتي «فتح» و«حماس» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي، إلى العودة فوراً إلى حوار جاد على مدار الساعة، لإنهاء الانقسام وبناء الشراكة الوطنية على كل المستويات و«مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه شعبنا وقضيته الوطنية».
وجاء تحرك «فتح» بعد فشل المباحثات الأخيرة في القاهرة التي اصطدمت بخلافات حول كل شيء تقريباً، منظمة التحرير والحكومة وإعادة إعمار غزة. وقالت تقارير محلية فلسطينية متعددة، أن سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، بحث موضوع تشكيل حكومة جديدة في غزة تكون مهمتها إعمار القطاع. وأكدت التقارير أن فياض التقى عباس قبل ذهابه إلى غزة، وهناك بحث إمكانية توليه رئاسة الوزراء، مجدداً، من أجل إعادة إعمار قطاع غزة والتهيئة لانتخابات جديدة.
ولم تعقب «فتح» أو «حماس» أو فياض على التقارير، غير أن مصادر فلسطينية قالت لـ«الشرق الأوسط»، إن «حماس» لم تتجاوب من الأساس مع طرح حركة «فتح» تشكيل حكومة وحدة وطنية، وهي تريد البدء في إعادة تشكيل منظمة التحرير، واتفاقاً جديداً حول موعد جديد للانتخابات التي كان يفترض أن تجري في مايو (أيار) الماضي، لكن عباس أوقفها بعدما منعتها إسرائيل في القدس.
وظهرت هذه الخلافات جلية في مباحثات استكشافية في القاهرة، بين «فتح» و«حماس»، اضطرت معها مصر إلى إلغاء الحوارات الفلسطينية الداخلية.
وتصر «حماس» حتى الآن على إصدار عباس مرسوماً آخر للانتخابات، كما تريد البدء بإعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية، لكن «فتح» تريد أن تبدأ بتشكيل حكومة وحدة وطنية، من أجل توحيد المؤسسات الفلسطينية والعمل، فوراً، على إعادة إعمار قطاع غزة باعتبار أن ذلك المسألة الأكثر إلحاحاً في هذا الوقت.هذا، ويوجد خلاف آخر بين «فتح» و«حماس»، يدور حول موضوع الإعمار وآليته والجهة المسؤولة عنه.

قد يهمك ايضا 

«حماس» تطلق مخيمات عامة تتضمن تدريبات عسكرية في غزة

حماس قضية الأسرى في إسرائيل على رأس أولوياتنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«فتح» تبدأ حواراً مع «الفصائل» وتتطلع لاستئنافه مع «حماس» «فتح» تبدأ حواراً مع «الفصائل» وتتطلع لاستئنافه مع «حماس»



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab