«فتح» تبدأ حواراً مع «الفصائل» وتتطلع لاستئنافه مع «حماس»
آخر تحديث GMT18:56:48
 العرب اليوم -

«فتح» تبدأ حواراً مع «الفصائل» وتتطلع لاستئنافه مع «حماس»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «فتح» تبدأ حواراً مع «الفصائل» وتتطلع لاستئنافه مع «حماس»

عناصر من حركة حماس
رام الله - العرب اليوم

قال نائب رئيس حركة «فتح» محمود العالول إن حركته بدأت حواراً مع فصائل منظمة التحرير، وتأمل في استئنافه كذلك مع حركة «حماس».وأكد العالول للتلفزيون الفلسطيني الرسمي، أن حركته سوف تستمر في الحوارات وصولاً إلى تحقيق الوحدة الوطنية، وأن الحوار سيتواصل من أجل إنقاذ الحالة الفلسطينية ومواجهة التحديات، وأبرزها الاحتلال الإسرائيلي. وتابع: «نحن نبغض أي صراع داخلي يحرف البوصلة».
وحول الحوار مع حركة «حماس»، تحديداً، قال العالول «نحن في حوار مع حركة حماس، ربما تعطل قليلاً لكننا نأمل في إعادة إحيائه مرة أخرى»، مشدداً على أنه لن يكون هناك بديل لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومَن يعتقد غير ذلك فهو واهم وسوف يفشل.
والحوارات التي بدأتها «فتح» تأتي بعد نحو الأسبوع على دورة المجلس الثوري للحركة، التي قرر فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس تشكيل لجان للتواصل مع الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» من أجل الوصول إلى اتفاق وحدة وطنية. وكان عباس دعا حركتي «فتح» و«حماس» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي، إلى العودة فوراً إلى حوار جاد على مدار الساعة، لإنهاء الانقسام وبناء الشراكة الوطنية على كل المستويات و«مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه شعبنا وقضيته الوطنية».
وجاء تحرك «فتح» بعد فشل المباحثات الأخيرة في القاهرة التي اصطدمت بخلافات حول كل شيء تقريباً، منظمة التحرير والحكومة وإعادة إعمار غزة. وقالت تقارير محلية فلسطينية متعددة، أن سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، بحث موضوع تشكيل حكومة جديدة في غزة تكون مهمتها إعمار القطاع. وأكدت التقارير أن فياض التقى عباس قبل ذهابه إلى غزة، وهناك بحث إمكانية توليه رئاسة الوزراء، مجدداً، من أجل إعادة إعمار قطاع غزة والتهيئة لانتخابات جديدة.
ولم تعقب «فتح» أو «حماس» أو فياض على التقارير، غير أن مصادر فلسطينية قالت لـ«الشرق الأوسط»، إن «حماس» لم تتجاوب من الأساس مع طرح حركة «فتح» تشكيل حكومة وحدة وطنية، وهي تريد البدء في إعادة تشكيل منظمة التحرير، واتفاقاً جديداً حول موعد جديد للانتخابات التي كان يفترض أن تجري في مايو (أيار) الماضي، لكن عباس أوقفها بعدما منعتها إسرائيل في القدس.
وظهرت هذه الخلافات جلية في مباحثات استكشافية في القاهرة، بين «فتح» و«حماس»، اضطرت معها مصر إلى إلغاء الحوارات الفلسطينية الداخلية.
وتصر «حماس» حتى الآن على إصدار عباس مرسوماً آخر للانتخابات، كما تريد البدء بإعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية، لكن «فتح» تريد أن تبدأ بتشكيل حكومة وحدة وطنية، من أجل توحيد المؤسسات الفلسطينية والعمل، فوراً، على إعادة إعمار قطاع غزة باعتبار أن ذلك المسألة الأكثر إلحاحاً في هذا الوقت.هذا، ويوجد خلاف آخر بين «فتح» و«حماس»، يدور حول موضوع الإعمار وآليته والجهة المسؤولة عنه.

قد يهمك ايضا 

«حماس» تطلق مخيمات عامة تتضمن تدريبات عسكرية في غزة

حماس قضية الأسرى في إسرائيل على رأس أولوياتنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«فتح» تبدأ حواراً مع «الفصائل» وتتطلع لاستئنافه مع «حماس» «فتح» تبدأ حواراً مع «الفصائل» وتتطلع لاستئنافه مع «حماس»



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab