مروان المعشر يكشف سبب انتهاء الحقب النفطية في العالم العربي
آخر تحديث GMT08:40:17
 العرب اليوم -

تحدَّث عن 5 محاور رئيسية في عملية مشروع دولة الإنتاج

مروان المعشر يكشف سبب انتهاء الحقب النفطية في العالم العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مروان المعشر يكشف سبب انتهاء الحقب النفطية في العالم العربي

أسعار النفط
عمان - العرب اليوم

أعلن وزير الخارجية الأردني الأسبق مروان المعشر، أنه يتفق تماما مع كل سطر في الأوراق النقاشية التي نشرها الملك عبدالله الثاني، مؤكدا أهميتها للنهوض بواقعنا الحالي وتحولنا إلى دولة حديثة مبنية على التشاركية.ونظَّمت جماعة عمان لحوارات المستقبل حوارا مع وزير الخارجية الأسبق الدكتور مروان المعشر، للحوار حول سبل بناء هذا المشروع حيث شارك أعضاء الجماعة في حوار شامل تناول أبرز التحديات التي يمر بها مجتمعنا الأردني.

وأضاف المعشر أنه يتوجب على السلطات التنفيذية تحديدا تطبيق ما جاء في الأوراق النقاشية التي فيها الكثير من التفاصيل المهمة التي من شأنها التقدم بالشأن العام والعمل على حل المشاكل العالقة والسعي قدما إلى دولة الإنتاج التي نحتاجها جميعا في ظل ما نمر به من أزمات اقتصادية نتيجة قلة المساعدات الخارجية للأردن.

وأكد وزير الخارجية الأردني الأسبق ضرورة أن نضع خارطة طريق للمستقبل تمكننا من العمل بالشكل الصحيح وبناء الدولة الحديثة كما نطمح من خلال خطة مستقبلية واضحة الملامح تعتمد على الجميع في العمل، مؤكدا أنه يجب علينا أن ننتهج نهجا جديدا في إدارة الموارد، وقال إن الربيع العربي خلق لدينا المزيد من الأزمات في الوطن العربي فقد أصبح هناك المزيد من الحروب الأهلية في المنطقة وهو ما أعادنا في المنطقة خطوات إلى الوراء.

ولفت إلى أن انتهاء الحقب النفطية في العالم العربي ليس بسبب أزمة "كورونا" وإنما بسبب انخفاض أسعار النفط منذ عام 2014 وحتى الآن بعد أن انخفض إلى مستويات غير مسبوقة، وهذا يعني أن مرحلة الاعتماد على المساعدات لن يكون كما تعودنا حيث يعلم الجميع أن مستوى المساعدات انخفض بشكل كبير جدا، كما أن المساعدات الأخيرة خلال عامين كانت ضمانات قروض وسندات ولن تكون كما كانت سابقا.

وحول جائحة كورونا قال المعشر إن فيروس "كورونا" جاء ليضيف أزمات جديدة وهذا أيضا قلل من المساعدات فالدول وحتى الكبرى منها أصبحت تهتم بنفسها وهو ما يحتم علينا رفع شعار الاعتماد على الذات وهو ما نطالب به اليوم.

وأكد المعشر أن الانتقال من دولة الريع إلى دولة الإنتاج هو ما يجب أن تتضمنه ملامح الخطة الشاملة للانتقال من الريع إلى الإنتاج والتي ورد معظم تفاصيلها في الأوراق النقاشية للملك.

وقال إن هناك خمسة محاور رئيسية يجب النظر إليها في عملية مشروع دولة الإنتاج هي الانتقال إلى التشاركية وتطوير التعليم بالانتقال من النظام التلقين إلى نظام يعتمد البحث والتفكير والانتقال من النظام الريعي إلى النظام الإنتاجي والتعددية وتكون مصدر قوة وليس مصدر ضعف إضافة إلى التكامل التجاري العربي، مؤكدا أن إقامة اتحاد جمركي عربي حقيقي من شأنه أن يرفع الإنتاجية والتعاون العربي.

قد يهمك أيضا:

انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا
انفجار شاحنة محملة بالوقود واحترق 41 شخصًا شمال كولومبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروان المعشر يكشف سبب انتهاء الحقب النفطية في العالم العربي مروان المعشر يكشف سبب انتهاء الحقب النفطية في العالم العربي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab