بايدن يَشنّ هجومًا عنيفًا على ترامب ومؤيديه
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

بايدن يَشنّ هجومًا عنيفًا على ترامب ومؤيديه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بايدن يَشنّ هجومًا عنيفًا على ترامب ومؤيديه

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن ـ يوسف مكي

صارت الخطابات الجامعة واليد الممدودة للمعارضة شيئاً من الماضي، فالرئيس الأميركي جو بايدن الذي يحاول تثبيت سيطرته غير المستقرة على الكونغرس خلال انتخابات الخريف، يوجه الآن ضرباته إلى اليمين «المتطرف» المؤيد لأفكار الرئيس السابق دونالد ترمب شن الرئيس الديمقراطي، أمس (الأربعاء)، خلال كلمة عن الاقتصاد، هجوماً غير عادي على مشاريع الجمهوريين وبشكل أكثر تحديداً ضد ما سماه «حركة لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى»، التي أطلقها ترمب وتعرف اختصاراً باسم «ماغا».

قال بايدن إن هذه الحركة «هي في الحقيقة أكثر المنظمات السياسية تطرفاً في التاريخ الأميركي الحديث» ويستهدف جو بايدن، من خلال ذلك بوضوح، الرئيس السابق دونالد ترمب بعد أن بدأ ولايته بالرغبة في طي صفحة ترمب عبر الدعوة إلى توحيد الصفوف والتسويق لمشروعات إصلاحية كبرى والإشادة بالتعافي الاقتصادي والنجاحات التي تحققت في محاربة «كوفيد – 19». قبل بضعة أشهر من الانتخابات التشريعية النصفية التي تعد صعبة تاريخياً على حزب الرئيس، غيّر جو بايدن مساره، علماً بأنه لا يحظى بشعبية كبيرة بسبب التضخم المتسارع.

لم يعد الأمر يتعلق بجعل الناس ينسون دونالد ترمب، بل على العكس من ذلك عبر التلويح به مثل فزاعة، من دون تسميته مباشرة.ويريد الديمقراطيون أيضاً الاستثمار في مجال بدا أنهم يتجنبونه حتى الآن وهو «الحروب الثقافية» وهي النقاشات الاجتماعية التي حركت أميركا لعقود، لكنها تصاعدت في السنوات الأخيرة إلى حد تقسيم البلاد إلى معسكرين يصعب التوفيق بينهما وتشمل الأمور الساخنة النوع الاجتماعي والميول الجنسية وتعليم الأطفال والدين والأسلحة النارية والقضايا العرقية وقراءة التاريخ الأميركي، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالعبودية والتمييز.

ويعد الإجهاض بالطبع أحد الموضوعات الأكثر سخونة، إذ كشف موقع بوليتيكو الإلكتروني، الاثنين، أن المحكمة العليا الأميركية تستعد لإلغاء الحق الدستوري في الإجهاض الذي أقرته في عام 1973. صار جو بايدن الكاثوليكي المتدين المدافع الأول عن الحق في الإجهاض. ليس هذا فحسب بل يتهم الجمهوريين الذين قرروا حظر الإجهاض في العديد من الولايات التي يسيطرون عليها، بالرغبة في المس بإنجازات مجتمعية أخرى مثل الحمل أو الزواج لجميع الراغبين في ذلك بغض النظر عن جنسهم.

وتساءل الأربعاء: «ماذا سيحدث إذا قالت إحدى الولايات إن أطفال مجتمع الميم لم يعد بإمكانهم الذهاب إلى نفس الفصول الدراسية مثل الأطفال الآخرين؟».من الواضح أن جو بايدن العاجز عن إقناع الأميركيين بنجاحاته، ينوي رسم المعسكر المقابل على أنه معسكر الشر لكن يجب معرفة إلى أي مدى سيترك دونالد ترمب بصماته على الحملة الجمهورية لانتخابات التجديد النصفي علّق الملياردير بانضباط غير معتاد على احتمال تراجع المحكمة العليا عن ضمان الحق في الإجهاض. وفي مقابلة مع الموقع الإلكتروني لقناة فوكس المحافظة، لم يثنِ ترمب على المحكمة العليا التي تحمل بصمته بعد أن عين ثلاثة من بين تسعة من قضاتها.

فقد قال إنه يعتقد أن مسألة الحق في الإجهاض يجب أن تُترك للولايات، معلناً أن لديه مؤيدين في المعسكرين. وبحسب جميع استطلاعات الرأي، لا ترغب غالبية الأميركيين في إعادة النظر في الحق بالإجهاض كما هو عليه لكن الثلاثاء، أكدت ولاية أوهايو، وهي ولاية صناعية في الغرب الأوسط سيزورها جو بايدن الجمعة، تأثير ترمب المستمر في الحزب، بعد أن حصل مؤيده جي دي فانس في الانتخابات التمهيدية الجمهورية على ترشيحه لمقعد السيناتور الحالي الديمقراطي وقال المرشح الذي انتقد بشدة في السابق الملياردير الجمهوري قبل أن يعلن تأييده له، «لا بد أن أشكر الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بايدن يهاجم اليمين الأمريكي المؤيد لترامب ويصف مشاريعه بـ"المتطرفة"

بايدن يؤكد تجهيز الأسلحة الدفاعية لأوكرانيا قبل العملية الروسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن يَشنّ هجومًا عنيفًا على ترامب ومؤيديه بايدن يَشنّ هجومًا عنيفًا على ترامب ومؤيديه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab