أردوغان يحدّد معالم المنطقة الآمنة في سورية ويكشف أسرع حل للأزمة
آخر تحديث GMT01:19:15
 العرب اليوم -

وجّه رسالة شديدة اللهجة إلى جامعة الدول العربية ولوّح بورقة اللاجئين

أردوغان يحدّد "معالم المنطقة الآمنة" في سورية ويكشف "أسرع حل للأزمة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يحدّد "معالم المنطقة الآمنة" في سورية ويكشف "أسرع حل للأزمة"

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة ـ جلال فواز

تمادى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عناده، في تحدٍ للقوانين والأعراف الدولية، وأكد أنه "لا يمكن لأي قوة" وقف العملية العسكرية التي تشنها قواته بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، مطالبا "جميع المسلحين" بالانسحاب من "المنطقة الآمنة" بشمال سورية "الليلة".

وقال أردوغان، الأربعاء: "العملية العسكرية ستنتهي عندما تكمل تركيا إقامة المنطقة الآمنة من منبج، حتى الحدود مع العراق"، وأضاف: "أسرع حل للقضية السورية، هو أن يلقي جميع المسلحين أسلحتهم وينسحبوا خارج المنطقة الآمنة في شمال سورية، الليلة".

وأكد أردوغان على نواياه باستبعاد إجراء أي محادثات مع القوات الكردية السورية، قائلا في خطاب أمام البرلمان: "هناك بعض القادة الذين يحاولون القيام بوساطة. لم يحصل إطلاقا في تاريخ الجمهورية التركية أن تجلس الدولة على نفس الطاولة مع منظمة إرهابية".

أقرأ أيضًا نيجيرفان بارزاني يطالب الاتحاد الأوروبي بمنفعة تعود على العراق وكوردستان

وتابع "هجوم تركيا على شمال شرق سورية سينتهي إذا ألقى المقاتلون الأكراد في المنطقة أسلحتهم وانسحبوا من "المنطقة آمنة" المخطط لها"، كما قال إن أنقرة عرضت على التحالف الدولي تحرير دير الزور، لكنه فضل التعاون مع التنظيمات الكردية، مضيفا أن البلدان التي كانت توجه تنظيم "داعش" أصبحت الآن تظهر أمامنا وكأنها تعادي التنظيم.

ولجامعة الدول العربية قال: "كم عدد السوريين الذين استقبلتموهم؟ أنتم من أخرج سورية من الجامعة العربية والآن تعملون على إعادتها من أجل الإساءة لتركيا... بعض القادة يتصلون بنا من أجل إيقاف عملية "نبع السلام"... هؤلاء لا يمكن الثقة بهم... أيها الغرب أيتها الجامعة العربية وكل بلد يملك ذرة من الضمير... الزمن سيدور حتما".

وفي تصريحات أدلى بها في وقت سابق من الأربعاء، ردا على العقوبات الأميركية، قال أردوغان إن بلاده "غير قلقة من العقوبات الأميركية، ولن تمتثل أبدا لطلب واشنطن بإعلان وقف لإطلاق النار في شمال سورية".

كما اعتبر أن دخول الجيش السوري إلى مدينة منبج في شمال سورية، تطور "ليس سلبيا جدا" بالنسبة لأنقرة، طالما أن السيطرة على هذه المدينة لم تعد بأيدي الوحدات الكردية، حسبما ذكرت "فرانس برس".

ونقلت صحيفة "حرييت" التركية عن أردوغان قوله للصحفيين الذين رافقوه على متن الطائرة خلال عودته من أذربيجان: "إنهم يطلبون منا أن نعلن وقفا لإطلاق النار. لا يمكننا أبدا أن نعلن وقفا لإطلاق النار".

وتخوض القوات التركية وفصائل سورية موالية لها، منذ الأربعاء الماضي، عملية في سورية ضد المقاتلين الأكراد، الذين تصفهم أنقرة بـ"الإرهابيين"، رغم الدور الأساسي الذي لعبوه بدعم من الغرب في الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.

وتسبب الغزو التركي في نزوح أكثر من 275 ألف شخص، من بينهم أكثر من 70 ألف طفل، بحسب الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سورية.

قد يهمك أيضًا

المعارضة التركية تتوحد خلف إمام أوغلو في انتخابات اسطنبول

أردوغان يتوقّع دعم "الناتو" لعمليات التنقيب التركية في المتوسط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يحدّد معالم المنطقة الآمنة في سورية ويكشف أسرع حل للأزمة أردوغان يحدّد معالم المنطقة الآمنة في سورية ويكشف أسرع حل للأزمة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab