عبدالله حمدوك يُؤكِّد أنَّ الشراكة بين المدنيين والعسكريين منعت انهيار الدولة
آخر تحديث GMT10:14:38
 العرب اليوم -

أوضح عدم صحة غياب مجلس الوزراء عن مفاوضات السلام

عبدالله حمدوك يُؤكِّد أنَّ الشراكة بين المدنيين والعسكريين منعت انهيار الدولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالله حمدوك يُؤكِّد أنَّ الشراكة بين المدنيين والعسكريين منعت انهيار الدولة

رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك
الخرطوم - العرب اليوم

أكَّد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الجمعة، أن الحديث عن غياب مجلس الوزراء عن مفاوضات السلام "غير صحيح"، وأن تأخير توقيع اتفاق السلام في البلاد يعود إلى وجود 5 مسارات للتفاوض.وأضاف رئيس الوزراء السوداني أن تشكيل المجلس التشريعي مسؤولية الحرية والتغيير والأعضاء العسكريين في مجلس السيادة، مشيرا إلى أن مؤتمر تحالف الحرية والتغيير سيقيم كل الفترة الماضية وأن التحالف نجح في إسقاط النظام وأن التحزب لن يفيد البلاد.

وأكد عبدالله حمدوك، في حوار على الإذاعة السودانية، أن الشراكة بين العسكريين والمدنيين منعت انهيار الدولة، مضيفا أن تحديات كثيرة تواجه الشراكة بين المدنيين والعسكريين.

وقال عبدالله حمدوك، مخاطبا الشعب السوداني، إن "أهم أولوياتنا كانت السلام مع الشعب السوداني.. وأسمي هذا العام بعام التأسيس"، وشدد على الحفاظ على تماسك الدولة السودانية، مشيرا إلى أنه "كان يمكن للسودان أن ينزلق مثل بعض دول الجوار لكن هذا لم يحدث".

وأوضح رئيس الوزراء السوداني أن الحكومة لوحدها لن تعمل وأن هناك تحديات أمام الجميع، وطالب المجتمع الدولي بمساعدة بلاده في الداخل.

وقال حمدوك، في الحوار، إن الإنجازات ما زالت دون طموحات الشعب السوداني، مشددا على أن الشباب هم مستقبل السودان و"نحن على استعداد للبناء وترجمة شعارات الثورة.. نحن وشباب المقاومة نعمل مع بعض لمعالجة القضايا الكبيرة.. يمكننا القول إننا لم ننجح لكننا لم نفشل بالتأكيد".

وفي ما يتعلق بالاقتصاد السوداني، قال حمدوك إن بلاده لم تطبق برنامج صندوق النقد الدولي، مؤكدا أن "أكثر ما يزعج هو معاناة أهلنا في الاقتصاد ونعمل على معالجتها"، وأوضح قائلا إن الخرطوم تنفذ وصفة اقتصادية سودانية، وأن البرنامج الاقتصادي الحالي للحكومة "وصفة سودانية بامتياز".

وقال رئيس الوزراء السوداني "ورثنا ديونا من النظام المعزول بلغت 60 مليار دولار"، وأضاف أن الدولة تدعم 8 سلع وأن الحكومة طرحت ترشيد الدعم في البنزين والغازولين، وأنها تريد ترشيد الدعم للوقود "لكننا سنظل ندعم 6 سلع أخرى"، وأشار إلى أن دعم السلع يقتضي الحصول على ملياري جنيه سنويا، وأن حكومته لا تريد العيش على المنح والعطايا وتسعى لإيقاف صادرات المواد الخام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حمدوك يصف تعديلات القوانين السودانية بـ"الخطوة المهمة" في طريق الإصلاح

حمدوك يقيل مدير الشرطة السودانية ونائبه على خلفية احتجاجات 30 يونيو

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله حمدوك يُؤكِّد أنَّ الشراكة بين المدنيين والعسكريين منعت انهيار الدولة عبدالله حمدوك يُؤكِّد أنَّ الشراكة بين المدنيين والعسكريين منعت انهيار الدولة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab