مي شدياق تُؤكِّد أنّ حزب الله لم يستوعب حاجة لبنان إلى الحكومة الطارئة
آخر تحديث GMT14:49:02
 العرب اليوم -

اتَّهمت فئات بقلّة المسؤولية وسياسة المُحاصصة والمحسوبية

مي شدياق تُؤكِّد أنّ "حزب الله" لم يستوعب حاجة لبنان إلى الحكومة الطارئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مي شدياق تُؤكِّد أنّ "حزب الله" لم يستوعب حاجة لبنان إلى الحكومة الطارئة

الوزيرة اللبنانية السابقة مي شدياق
بيروت ـ العرب اليوم

أكَّدت الوزيرة السابقة مي شدياق أن قلّة المسؤولية وسياسة المحاصصة والمحسوبية أسباب أساسية للبطء في تشكيل الحكومة، فمَن في السلطة عاد إلى السباق وراء المناصب والكراسي والوزارات كأننا لم نخسر ضحايا بسبب انفجار الرابع من آب وكأن البلد بألف خير ولا يمر الشعب بوضع اقتصادي سيئ.

وأضافت في حديثه لـ"الحدث - العربية": "يريدون المماطلة كما كان يحدث في الحكومات السابقة لأن منطق المحاصصة سائد، فمنذ مرحلة التأليف في الحكومة السابقة كنا نطالب بحكومة مصغرة إنما شكلت حكومة من 20 وزيرا بعد مشادات عنيفة لكن لم نرها أتت بأي نتيجة أو حققت أيّ إنجاز".

وتابعت: "وبعد استقالة تلك الحكومة وصلنا إلى هذه المرحلة حيث هناك فريق لا يريد الاقتناع بأن حكومة أديب عليها أن تكون طارئة ومهمتها إنقاذ البلاد نظرا إلى دقة المرحلة كي نحصل على المساعدات الدولية ونصل إلى تسوية المسائل مع صندوق النقد الدولي".

وأوضحت شدياق أن "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" ورئيسه جبران باسيل وحتى رئيس الجمهورية لم يستوعبوا حاجة لبنان إلى الحكومة الطارئة لأنهم يريدون الاحتفاظ ببعض الحقائب الوزارية، كالطاقة التي لا يريد باسيل التخلي عنها إلا إذا تخلى الرئيس بري عن المالية كأنها جمهورية تابعة إليه فوضع اليد عليها وأبقى لبنان في الظلمة 24/24، وأشارت إلى أنهم يريدون وزيرا لكل حقيبة بدل الحكومة المصغرة التي يرغبها الرئيس المكلف.

رأت شدياق أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وضع بيانا وزاريا لهذه الحكومة وخطة عمل ولكن بعد مغادرته عاد هؤلاء الفرقاء إلى طبيعتهم وأسلوبهم المعتمد سابقا، وبالتالي إذا استمر الوضع كذلك حتى موعد عودة ماكرون في الأول من كانون الأول لن يكون للمواطن القدرة على الاستمرار والخروج من الانهيار رغم أننا نريد أن نبقى ونستمر كما قال رئيس حزب "القوات" في قداس شهداء المقاومة اللبنانية.

وعبرت عن عدم رضاها عن بعض التصاريح التي صدرت خلال زيارة ماكرون إذ إن هناك خيطا رفيعا تجاوزه ماكرون بإعطاء مجال أكثر للحزب على اعتبار أنه من ضمن التركيبة اللبنانية وربما اعتبر أنه يجب مسايرته لكن شددت على أن ذلك ينعكس بشكل سيئ على لبنان فالحزب يريد وضع يده على البلد.

واعتبرت أن الضغوطات الأميركية هي أكثر صرامة في ما يتعلق بـ"حزب الله"، إلا أن البعض يظن أنها منشغلة بانتخاباتها وبإمكانه استغلال هذا الوقت لتمرير مشاريعه وممارسة إيران سيطرتها على لبنان من خلال الحزب والتركيبة السلطوية الموجودة إذ أصبح واضحا أن الرئاسة مع باسيل الطامح إليها استسلمت للحزب لأنها تراه قوة الأمر الواقع.

وأكدت شدياق المعلومات التي تحدثت عن اسم مصرفي معروف في فرنسا أتى به ماكرون ليحل مكان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي يتمتع بحصانة دولية وأوروبية شرط أن يكون خروجه لائقا لكن حتى الساعة لم يؤكد هذا الأمر.

وذكرت أن السياسية المالية التي اعتمدت سابقا أثبتت وصولها إلى حائط مسدود لكنها لم تكن فقط مسؤولية الحاكم وحده فبعضها طلبتها السلطة السياسية كي تكتسب الوقت لبيع اليوروبوند وجمع الأموال من المواطنين والمستثمرين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تقدم ايجابي بشأن بعض النقاط الأساسية لخطة الكهرباء في لبنان

الجراح يؤكد أن قطاع الاتصالات أصبح الدعامة الأساسية للاقتصاد اللبناني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مي شدياق تُؤكِّد أنّ حزب الله لم يستوعب حاجة لبنان إلى الحكومة الطارئة مي شدياق تُؤكِّد أنّ حزب الله لم يستوعب حاجة لبنان إلى الحكومة الطارئة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab