أديب يؤكّد أنّ لبنان لا يملك ترف إهدار الوقت في ظل الأزمات غير المسبوقة
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

أوضح أنّ أوجاع المواطنين تستوجب التعاون لتسهيل مهمة تشكيل الحكومة

أديب يؤكّد أنّ لبنان لا يملك "ترف إهدار الوقت" في ظل الأزمات غير المسبوقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أديب يؤكّد أنّ لبنان لا يملك "ترف إهدار الوقت" في ظل الأزمات غير المسبوقة

، مصطفى أديب،
بيروت ـ العرب اليوم

أعلن الرئيس المُكلّف بتشكيل الحكومة اللبنانية، مصطفى أديب، في بيان، أن "لبنان لا يملك ترف إهدار الوقت وسط كم الأزمات غير المسبوقة التي يمر بها، ماليا ونقديا وإقتصاديًا واجتماعيًا وصحيا"، وقال:"إن أوجاع اللبنانيين التي يتردد صداها على امتداد الوطن وعبر رحلات الموت في البحر، تستوجب تعاون جميع الأطراف من أجل تسهيل تشكيل حكومة مهمة محددة البرنامج، سبق أن تعهدت الأطراف دعمها، مؤلفة من اختصاصيين

وتكون قادرة على وقف الانهيار وبدء العمل على إخراج البلد من الأزمات، وتعيد ثقة المواطن بوطنه ومؤسساته".وأكد أديب أنه لن يألو جهدا لـ "تحقيق هذا الهدف بالتعاون مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون"، متمنيا على الجميع "العمل على إنجاح المبادرة الفرنسية فورا

ومن دون إبطاء والتي تفتح أمام لبنان طريق الإنقاد ووقف التدهور السريع"، كما ختم مشددا على أن "أي تأخير إضافي يفاقم الأزمة ويعمقها، ويدفع الناس نحو المزيد من الفقر، والدولة نحو المزيد من العجز، ولا أعتقد أن أحدا يستطيع أن يحمل ضميره مسؤولية التسبب بالمزيد من الوجع لهذا الشعب الذي عانى كثيرا ولا يزال".

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أديب لبنان لا يملك ترف إهدار الوقت وسط كم الأزمات غير المسبوقة التي يمر بها ماليا واقتصاديا وصحيا

فرنسا تدعو القوى السياسية في لبنان لتشكيل حكومة برئاسة مصطفى أديب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أديب يؤكّد أنّ لبنان لا يملك ترف إهدار الوقت في ظل الأزمات غير المسبوقة أديب يؤكّد أنّ لبنان لا يملك ترف إهدار الوقت في ظل الأزمات غير المسبوقة



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مسلسلات رمضان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab