غوتيريش يؤكد أن إلحاق أية ضرر بمحطة زابوريجيا النووية بمثابة انتحار
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

غوتيريش يؤكد أن إلحاق أية ضرر بمحطة زابوريجيا النووية بمثابة "انتحار"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن إلحاق أية ضرر بمحطة زابوريجيا النووية بمثابة "انتحار"

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
واشنطن_العرب اليوم

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "قلق عميق" بشأن القتال الدائر قرب محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا. وحذّر غوتيريش، خلال اجتماع مع الرئيسين فولوديمير زيلينسكي ورجب طيب أردوغان، قائلاً "احتمال إلحاق أي ضرر بزابوريجيا بمثابة انتحار".

وعقد الاجتماع في مدينة لفيف الأوكرانية، وهو اللقاء الأول الذي يجمع أمين عام الأمم المتحدة بالرئيس الأوكراني، منذ بدء الغزو الروسي في شباط/فبراير.وكرّر الرئيس التركي مخاوف غوتيريش، وقال أمام المراسلين إنه قلق من خطر وقوع كارثة "تشرنوبيل أخرى". وتبادل الطرفان الروسي والأوكراني الاتهامات حول إطلاق النار الكثيف الذي وقع قرب المنشأة في الأسابيع الأخيرة.

وكان الروس قد سيطروا على المحطة في آذار/مارس بعد مواجهات عنيفة. واستبق زيلينسكي الاجتماع باتهام روسيا بشنّ هجمات "متعمدة" على المحطة. وتتهم روسيا بأنها حولت المحطة إلى ثكنة عسكرية. وحث غوتيريش وزيلينسكي وأردوغان على جعل المنطقة منزوعة السلاح في أقرب وقت ممكن.  

وتأتي هذه الدعوات بعد تحذير العاملين الأوكرانيين في المحطة تحت الإدارة الروسية، من احتمال وقوع كارثة نووية في المنشأة. وقالوا إن المحطة أصبحت خلال الأسبوعين الماضيين "هدفاً لهجمات عسكرية مستمرة". وفي وقت لاحق من يوم الخميس، غرّد حساب حكومي أوكراني على تويتر قائلاً إن أعضاء شركة "روزاتوم" النووية التابعة للحكومة الروسية، غادروا المحطة "بشكل عاجل"، وأعلنوا عن "يوم عطلة غير متوقع". وقال مركز المعلومات الأمنية الأوكراني على تويتر: "المخابرات الأوكرانية تعتقد أن الروس يحضرون لاستفزاز داخل المحطة".

وأضاف: "بعد القصف المركز… يمكن (للقوات الروسية) تصعيد الخطورة وشنّ هجوم إرهابي على أكبر محطة نووية في أوروبا". ولم تتمكن بي بي سي من التحقق بشأن هذه المزاعم. وحذّر زيلينسكي قبيل نشر هذه التغريدات من أن العالم يقف "على حافة كارثة نووية"، منتقداً ما وصفه "بالتصرفات الروسية غير المسؤولة" وممارسة "الابتزاز النووي".

ورغم المخاوف، تفيد تقارير بأن المحطة النووية أكثر أماناً بكثير من محطة تشيرنوبيل التي شهدت عام 1986 أسوأ كارثة نووية في التاريخ. وقال خبراء لبي بي سي في مارس/آذار إن المفاعل يقع في مبنى خرساني محصّن بالفولاذ، ويمكنه "تحمّل حوادث خارجية شديدة" سواء كانت طبيعية أو من صنع الإنسان، مثل تحطّم طائرة أو انفجارات.

وأفادت تقارير قبل القمة التي جمعت بين زيلينسكي وأردوغان، أن الأخير قد يعرض ترتيب قمة بين الرئيسين الأوكراني والروسي. وتجمع أردوغان علاقات جيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد صرّح أمام المراسلين عقب انتهاء الاجتماع قائلاً إنه يعتقد أن الحرب "تنتهي على طاولة المفاوضات".

وبينما رحّب زيلينسكي بزيارة الرئيس التركي و"برسالة الدعم القوية" التي يحملها، أكّد رفضه القاطع للاقتراحات التي تضعه في موقف خوض محادثات سلام. وقال زيلينسكي للمراسلين إن "فوجئ للغاية" عند سماعه من أردوغان أن موسكو "مستعدة لتحقيق نوع ما من السلام".

وعبّر زيلينسكي عن عدم ثقة بالجانب الروسي قائلاً إنّ على موسكو سحب قواتها أولاً وقبل أي شيء. وكان من المتوقع أن مناقشة توسيع اتفاقية الحبوب بين روسيا وأوكرانيا والتي ترعاه الأمم المتحدة وتركيا.

وأعلنت كييف يوم الخميس عن مغادرة سفينة الشحن رقم 25 من أوكرانيا، بموجب الاتفاق الذي نصّ على إنهاء روسيا لحصارها المفروض على موانئ البحر الأسود. وأشاد غوتيريش بالاتفاق وحثّ كل من روسيا وأوكرانيا على تبني "روح التسوية" التي أدّت إلى إنجازه.
وفي غضون ذلك، قال حاكم مدينة سيفاستوبول، في شبه جزيرة القرم، إن مسيرة أوكرانية أسقطت بالقرب من قاعدة عسكرية مهمة.

وأفادت تقارير بوقوع انفجارات عدة في قاعدة جوية، ولكن الحاكم أكد عدم وقوع أضرار. ولم يتسن الحصول على تأكيد من مصدر مستقل.وكانت قاعدة عسكرية روسية في القرم تعرضت لأضرار كبيرة عقب وقوع تفجيرات فيها في وقت سابق من الشهر الحالي.كما أفاد حاكم مدينة خاركيف في شرق أوكرانيا، بمقتل 17 شخصاً، نتيجة قصف روسي طال عدة مبان سكنية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسي إيفان نيشاييف إن الاشتباك مع الغرب مجتمعاً، أمر ممكن، لكن الصراع النووي المباشر بين روسيا والولايات المتحدة وحلف الناتو، لا يقع ضمن مصالح روسيا. وأضاف قائلاً "العقيدة العسكرية الروسية تسمح بردّ نووي فقط للردّ على هجوم يستخدم أسلحة الدمار الشامل، أو حين يتعرّض وجود الدولة لتهديد".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

غوتيريش يدعو إلى الاتفاق على ضمان الأمن في محطة زابوروجيه النووية

 

غوتيريش يتعهد بدعم نزع سلاح كوريا الشمالية النووي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتيريش يؤكد أن إلحاق أية ضرر بمحطة زابوريجيا النووية بمثابة انتحار غوتيريش يؤكد أن إلحاق أية ضرر بمحطة زابوريجيا النووية بمثابة انتحار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab