أحمد الجربا يعتبر أن أقصر الطرق إلى الحل هو التعاون مع روسيا
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

كشف عن دور مصر في اتفاقي حمص والغوطة الشرقية السوريتين

أحمد الجربا يعتبر أن أقصر الطرق إلى الحل هو التعاون مع روسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد الجربا يعتبر أن أقصر الطرق إلى الحل هو التعاون مع روسيا

أحمد الجربا
القاهرة - العرب اليوم

أكد رئيس "تيار الغد" السوري أحمد الجربا، أنه بعد البحث، تبين أن أقصر الطرق للتوصل إلى حل في سورية هو التواصل مع الطرف الروسي للوصول إلى النتائج. وقال في مؤتمر صحفي في القاهرة لإعلان تفاصيل اتفاقي الغوطة الشرقية وحمص: "اختيار مصر كمضيف كان طبيعيًا لعدم وجود خصومة بين مصر وأي من الأطراف السورية، فضلا عن علاقة الثقة المتبادلة بينها وبين روسيا".

وقال رئيس تيار الغد السوري، إن مصر أكثر الدول التزامًا بحل الأزمة السورية بالطرق السلمية ، مشيرا إلى أن القاهرة تعد وسيطًا نزيهًا وجيدًا كونها لم تشارك نهائيا في سفك الدماء في سورية. وأضاف الجربا أن ذلك ظهر بوضوح من خلال إنجاز مصر لوساطة من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المعارضة المعتدلة وقوات النظام في ريف حمص الشمالي، وذلك برعاية الحكومة المصرية وضمانة وزارة الدفاع الروسية، وقد تم التوقيع على الاتفاق في 31 يوليو/تموز الماضي.

وأكد الجربا أن الاتفاق يشمل كامل ريف حمص الشمالي وأنه يضم 3 مدن رئيسية هي تلبيسة والرستن والحولة، إضافة إلى عشرات القرى والبلدات في المنطقة. و شدد الجربا أن اختيار مصر دولة راعية لم يأت ترضية أو لمصلحة ضيقة، بل كان نتيجة طبيعية وضرورية لأسباب عدة منها عدم وجود صراعٍ بين مصر وأي فصيل سوري فاعل في مناطق الاتفاقات.

وأضاف أن عدم دعم مصر لأى طرف عسكري في الأزمة، يشكل حساسية لأطراف اُخرى، موضحا أن علاقة الثقة المتينة بين مصر وروسيا كانت دافعا إيجابيا له كجانب سوري. وشدد الجربا على أن الجانب المِصري لم يتجاوز في أي تفصيل حدود الوساطة والرعاية، بل كان "داعما دوما ما نطرحه في المفاوضات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الجربا يعتبر أن أقصر الطرق إلى الحل هو التعاون مع روسيا أحمد الجربا يعتبر أن أقصر الطرق إلى الحل هو التعاون مع روسيا



GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab