السيسي يُهاجم الفكر المتطرف ويصفه بـالأحمق ويُطالب باليقظة
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

السيسي يُهاجم الفكر المتطرف ويصفه بـ"الأحمق" ويُطالب باليقظة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيسي يُهاجم الفكر المتطرف ويصفه بـ"الأحمق" ويُطالب باليقظة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهرة ـ سعيد البحيري

 طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، دول العالم الإسلامي باليقظة والانتباه التام للفكر "المتطرف الأحمق"، مؤكداً أن الإسلام ليس له علاقة بهذا الفكر الجامد المتطرف الذي يهدف إلى تدمير مستقبل الشعوب وحضارتها.
وقال السيسي في كلمته، خلال جلسة حوارية بعنوان "تحديات وظائف المستقبل من منظور عالمي"، ضمن فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، المقام في العاصمة الإدارية الجديدة، إن الدولة ستقاتل من أجل إرساء المعرفة والتعليم الحقيقي في مصر، مؤكدا "نحن جادون بإرادة لا تلين من أجل تقديم تعليم حقيقي وبجودة حقيقية لأن التعليم الجيد هو أساس بناء الدول".
ودعا الرئيس السيسي الجامعات الكبرى في العالم إلى مساعدة مصر كي يكون لديها معرفة وتعليم حقيقي بنفس المعايير والمستوى المتبع لدى هذه الجامعات.وقال الرئيس إن الطالب أو الطالبة الراغبون في تحقيق مستوى تعليم يتناسب مع العصر عليه أن يبذل قصارى جهده من أجل تلبية المعايير اللازمة للالتحاق بهذه الكليات.
ونوه الرئيس السيسي إلى أن الدولة توفر 100 فرصة تعليم مجانية للمواهب من العالم في الجامعات المصرية والتي تحرص على أن تقدم مستوى تعليميا يضاهي نظيرتها العالمية، معربا عن أمله في تظافر الجهود من أجل إنشاء صندوق للتعليم بملاءة مالية كبيرة تصل إلى مليارات الدولارات من أجل تعليم الموهوبين، باعتبارهم قاطرات للشعوب.
وأكد السيسي، أن التعليم الجيد حق أصيل من حقوق الإنسان، مشددا على ضرورة توفير تعليم جيد للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.. قائلا إن "مصر تحركت خلال السنوات الماضية لإنشاء عدد من الجامعات بجهود عالية بالشراكة مع الجامعات العالمية".
وشدد السيسي مجددا على أن التعليم الجيد هو حق من حقوق الإنسان، مضيفا " أنا عندما أعطي للإنسان تعليم غير جيد فأنا لا أعطي له فرص حياة، وجودة التعليم المقدمة له وبقدر المعرفة التي يحصل عليها، تحقق له فرص عمل ومشاركة حقيقية في الحياة ".
ووصف الرئيس المصري، المعرفة الحقيقة وجودتها بأنها "كنز وثروة مخفية"، واستدرك قائلا:" لكن للحصول عليها لابد من وجود قدرات، أولها القدرات الاقتصادية للدول من أجل القدرة على توفير هذا التعليم ".

قد يهمك أيضا

الرئيس السيسي يفتتح المعرض الدولي للصناعات الدفاعية بحضور ٤٠ وزير دفاع وقائد عسكري

 

توافق مصري ـ إماراتي على التنسيق لدعم استقرار المنطقة وبحث التعاون الثنائي بين البلدين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يُهاجم الفكر المتطرف ويصفه بـالأحمق ويُطالب باليقظة السيسي يُهاجم الفكر المتطرف ويصفه بـالأحمق ويُطالب باليقظة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab