انتقادات واسعة لكاميرون تثيرها شائعات حول نيته العودة إلى السياسة
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

توزَّعت بين السخرية والرفض من قبل أعضاء البرلمان

انتقادات واسعة لكاميرون تثيرها شائعات حول نيته العودة إلى السياسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقادات واسعة لكاميرون تثيرها شائعات حول نيته العودة إلى السياسة

رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون
لندن ـ سليم كرم

سلطت صحيفة بريطانية، الضوء على انتقادات الأوساط السياسية فى بريطانيا لرئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، والذي أثيرت حوله شائعات برغبته في العودة الى الحياة السياسية لأنه "يشعر بالملل". وقيل إن كاميرون يأمل في العودة إلى سياسة المواجهة وشغل منصب وزير الخارجية بعد ترك تيريزا ماي رئاسة الوزراء.

وحسب صحيفة "ديلي ميل"، فقد أثارت الشائعات السخرية والرفض من قبل أعضاء البرلمان ، حيث اتهمه البعض بأنه السبب في المتاعب التى تشهدها البلاد حاليا. ، بينما قال آخرون إنه "ألحق أضرارًا كافية". وقال زميل كاميرون في الحكومة السابقة إيان دنكان سميث، إنه سيكون من "الغريب" إذا حاول العودة إلى الوضع السابق. وأصاف أنه لا زال "غير سعيد" لأنه استقال فجأة من الوزارة بعد خسارته الاستفتاء.

وكان رد الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي  متناقضة أيضًا ، حيث قال مستخدمون إنه "حمل البلاد على عاتقيه" ويجب أن "يحصل على تعيين" بدلاً من ذلك. وقال مصدر لصحيفة "صن": إن "ديفيد كاميرون كرس حياته للخدمة العامة ، وكثيرا ما قال إنه لن يستبعد شغله أي منصب عام في يوم ما ، محليا أو دوليا. فهو لا يزال في الـ52 من عمره ولا يزال صغير السن".

وأضاف المصدر أن  كاميرون يَعتبر العودة إلى الحياة السياسية مرة أخرى، كخط المواجهة إذا دعاه زعيم حزب المحافظين المستقبلي". وبالطبع سيتعين على رئيس الوزراء السابق إعادة انتخابه نائباً ، إذا أراد أن يأخذ مكانه في الحكومة المقبلة. وستكون هذه الخطوة مماثلة لوليام هيغ الذي عاد ، بعد قيادته الفاشلة لحزب "المحافظين" ، في عهد حكومة كاميرون كوزير للخارجية.

وكان كاميرون استقال من رئاسة الوزراء بعد هزيمته في استفتاء الاتحاد الأوروبي. وفي جزء من خطاب مغادرته قال: "أنا أحب هذا البلد ، وأشعر بالفخر لأنني خدمته وسأفعل كل ما بوسعي في المستقبل لمساعدة هذا البلد العظيم على النجاح".

ورفض متحدث باسم ديفيد كاميرون الليلة الماضية التعليق على الموضوع. وقالت النائب  العمالية آنا تورلي: "إن الإحساس بالاستحقاق غير واقعي، من فضلك ابتعد وفكر في ما قمت به".

وقال عضو بارز آخر في "حزب العمال" يفيت كوبر ، على "تويتر": "ماذا !!!! لأنه عمل بشكل جيد في المرة الأخيرة سيقوم بالترشح هذه المرة؟" انك أسوأ من بوريس جونسون ".

أما إيفيت كوبر عضو البرلمان البريطاني أيضاً، فقالت: "شعور بالتفوق غير معقول، من فضلك اذهب بعيدا وفكر في ما فعلت"، وأضافت على "تويتر" متسائلة عن سبب عودة كاميرون "لماذا؟ هل لأنك قمت بعمل جيد للغاية في السابق؟ لقد دمرت أقوى شراكة دولية لنا عن طريق الصدفة، وهذا يجعلك أسوأ حتى من بوريس جونسون".

ومن المعروف أن ديفيد كاميرون أعلن استقالته في اليوم التالي مباشرة لاستفتاء الـ"بريكست" وذلك بعدما جاءت نتيجة الاستفتاء لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذكرت تقارير صحفية وقتها أن كاميرون كان يتوقع أن النتيجة ستأتي لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي، مما يعني استمراره في منصبه، وفي نفس الوقت يكون استجاب لرغبة البريطانيين في إقامة استفتاء شعبي، الأمر الذي اعتبره محللون "مقامرة سياسية فاشلة بلا تخطيط أدخلت بريطانيا في دوامة مفاوضات مع بروكسل للاستعداد لمرحلة ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، بينما كاميرون نفسه يعيش حياة هادئة بلا مشاكل".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات واسعة لكاميرون تثيرها شائعات حول نيته العودة إلى السياسة انتقادات واسعة لكاميرون تثيرها شائعات حول نيته العودة إلى السياسة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab