عبد الله المعلمي يؤكد تصدي المملكة لأي خطر إسرائيلي إيراني
آخر تحديث GMT03:36:36
 العرب اليوم -

مندوب السعودية في نيويورك يطالب باحتواء الخلافات الخليجية

عبد الله المعلمي يؤكد تصدي المملكة لأي خطر إسرائيلي إيراني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الله المعلمي يؤكد تصدي المملكة لأي خطر إسرائيلي إيراني

السفير عبدالله بن يحيى المعلمي
الرياض ـ سعيد الغامدي

أكد المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، أن المملكة العربية السعويدة هي اليوم  شريك أساسي في القرارات المهمة وموقفها هو الذي تسعى إلى معرفته وتبنيه الدول بعد أن الزم الوفد الديبلوماسي نفسه مبدأ أن التحدث هو الأصل والحوار هو سبيل المشاركة الفاعلة في القرار الأممي، لافتًا الى أن "السعودية‬ دولة قيادية في العالم على كل الأصعدة، وهذا الدور تنامى كثير بفضل الله ثم السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان‬ بن عبدالعزيز ".

وقال في اللقاء الحواري الشهري المفتوح مع الاعلاميين الذي ينظمه  " مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني" بالتعاون مع ملتقى "إعلاميون" في قاعة "الشيخ صالح الحصين" في المركز: "قبل عام 2011 لا أعلم أن السعودية قد تبنت قرارًا في الجمعية العامة أو مجلس الأمن، ولكن اليوم هي شريك أساسي في القرارات المهمة التي تخص القضايا الدولية الاساسية مثل قضية فلسطين والأزمة السورية والأزمة اليمنية والتنمية المستدامة والتغير المناخي والقضايا الاجتماعية الدولية. وأضاف المعلمي: "كان الجو العام في وفد السعودية يتميز بالهدوء والبعد عن الجدل والالتزام بأن في الصمت السلامة ما لم يكن هناك إذن بالحديث والبحث عن التوافق والمواقف التي تتبناها دول شقيقة قيادية مثل مصر وباكستان، لكن اليوم اختلف الأمر وأصبح موقف السعودية هو الذي تسعى إلى معرفته وتبنيه بقية الدول قبل التصويت".

وأشار مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، في عرض إجاباته على مداخلات الجمهور إلى أن "الخلافات التي تحدث في المنطقة وخاصة الخليجية الخليجية أو الخليجية العربية أو حتى الاسلامية، لا تؤثر كثيرا في عمل الوفود في نيويورك". وأوضح أن "التفاهم والتنسيق بين هذه الوفود جيد، ولكن هذه الخلافات بلا شك ستؤثر مع الوقت في وحدة المواقف العربية والإسلامية". وطالب المعلمي بسرعة احتواء هذه الخلافات وتنقية الأجواء وأن يكون العمل الدبلوماسي سيد الموقف وأن يثمر في إظهار موقف موحد دوليا وأمميا، وقال: "‫اختلافاتنا الخليجية لا شك تضعف مواقفنا الدولية المشتركة وتؤثر على توحيد صفنا دولياً". وقال: "المبدأ الذي ألزمنا به أنفسنا هو أن التحدث هو الأصل، وإن الالتزام بالصمت يحتاج إلى استئذان، وإن ذلك يتضح بشكل خاص في المجموعات الأساسية التي ننتمي إليها، وهي: مجموعة دول مجلس التعاون والمجموعة العربية والمجموعة الإسلامية".

ولفت المعلمي إلى أن اشتعال الأزمات في المنطقة خاصة في سورية واليمن خلال الست السنوات الماضية دفع الوفد السعودي في الأمم المتحدة إلى خوض المعارك الدبلوماسية ومنها المعارك مع المندوب السوري. وشدد على أن "السعودية لها موقف صارم من أي اعتداءات أو تطاولت تتعرض لها على كل المستويات ولا تقبل أي مساس يمكن يلحق بالدول العربية أو الإسلامية منكراً بشدة التدخلات الإيرانية وإن الخصام السعودي هو مع حكومة الملالي وليس مع الشعب الإيراني المسلم، وأنها ستقف في وجه كل خططه الاستيلائية وأطماعها الاستعمارية الجديدة"، موضحاً أن "المقارنة مع الكيان الصهيوني غير واردة، كوّن إسرائيل هي العدو الأول وهي نموذج الاستعمار القديم المستزرع في الجسد العربي وإن قضية فلسطين ستبقى هي قضية الأمة العربية الأولى مع عدم التهاون مع السياسات الإيرانية الشريرة". وأبان: "نحن نتصدى لإي ضرر يواجهنا إن كان صهيونيا أو صفويا، وسنقف لهم بالمرصاد".

وأوضح المعلمي إن مهمته تركزت عندما تم تعيينه مندوبا دائما لدى الامم المتحدة في عام 2011 في الإعداد للعضوية المرتقبة لمجلس الامن، حيث سعى لترتيب هذه المهمة عن طريق 3 محاور هي: بناء الطاقات والمواقف ومد الجسور. وعبر المعلمي في هذا الصدد عن فخره بالعاملين في الوفد السعودي لدى الأمم المتحدة الذي يضم 30 سعوديا نصفهم من حملة شهادة الماجيستير أو أعلى وثلثهم من النساء. وأشار إلى أن السعودية تشارك في 14 هيئة تنفيذية ولجنة وتنافس على 12 موقعا أخر وتشارك في عدد من التجمعات غير الرسمية مثل أصدقاء مستقبل الأمم المتحدة وأصدقاء البحار والمحيطات وأصدقاء سمك القرش ومجموعة الجسور لاصلاح ميزانية الأمم المتحدة وأصدقاء الاسرة وأصدقاء تحالف الحضارات.

وراهن المعلمي على الشباب السعودي المؤهل وأن يهيئ لهم الارضيّة المناسبة للعمل ويوفر لهم الدعم، وهم قادرين على أحدث أثر عالمي له قيمته المُضافة لمكاسب الوطن على المستوى الخارجي، فيما اعتبر عدد كبير من الإعلاميين إن الإعلام السعودي الخارجي "متوفي دماغيا" وأنه مسجل غياب كامل في تمثيل الوطن أو مواكبة ما يحققه من نجاحات دبلوماسية أو أممية، مطالبين بايجاد حلول نموذجية لهذا الفشل الذريع، بحسب وصفهم.

وثمن السفير عبدالله المعلمي لمركز الحوار الوطني ولـ "إعلاميون" هذه الاستضافة واللقاء الرمضاني الفريد بحضور هذه الكوكبة من الإعلاميين والسياسيين والمفكرين، معتذرا عن الكثير من الأسئلة التي تكشف بعض أسرار العمل، ومطالبا الجميع بالعمل مع القضايا السياسية بدلوماسية عالية، قائلا: إن "التحدي الذي تواجه البلاد هي صناعة الكوادر البشرية المؤهلة والوطن لابد يستثمر في هذا الاتجاه بشكل قوي وفق الرؤية الوطنية ٢٠٣٠ الذي وضعت استراتيجية لكل شيء بما في ذلك السياسة الخارجية والبناء الدبلوماسي الحصيف فالوطن يزخر برجالات في كل المجالات ولله الحمد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله المعلمي يؤكد تصدي المملكة لأي خطر إسرائيلي إيراني عبد الله المعلمي يؤكد تصدي المملكة لأي خطر إسرائيلي إيراني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab