محمود عباس يؤكد أن لا انتخابات ما دامت إسرائيل تمنعها في القدس
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

محمود عباس يؤكد أن لا انتخابات ما دامت "إسرائيل" تمنعها في القدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمود عباس يؤكد أن لا انتخابات ما دامت "إسرائيل" تمنعها في القدس

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء على أنه لن يتم إجراء الانتخابات ما دامت "إسرائيل" ترفض إجراءها في مدينة القدس المحتلة، موضحًا مقصد تهديده للاحتلال عندما يقول "طفح الكيل". وجاء تصريح عباس خلال مشاركته في افتتاح المقر العام الجديد للجنة الانتخابات المركزية، في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال عباس "عندما نقول الانتخابات فإننا نعني أن الانتخابات تجري في الضفة الغربية والقدس وغزة، وإذا لم تقبل إسرائيل اجرائها بالقدس فلن يكون هناك انتخابات".
وبرر ذلك "لأننا على غير استعداد أن نركض وراء ترمب ومشاريع ترمب الذي قرر وحده أن تكون القدس موحدة وعاصمة لدولة إسرائيل، من أعطاه هذا الحق؟ رفضناه وأصرينا على الرفض، ولا زلنا نصر على الرفض". وأضاف "لا بد أن تكون شرقي القدس عاصمة لدولة فلسطين، ومن هنا نطالب الحكومة الأميركية أن تفي بالتزاماتها التي اعلنتها والتي أبلغتنا بها أكثر من مرة بأنها ستفتتح القنصلية في شرقي القدس".
وأردف عباس "هذه هي سياستنا التي نريدها وهذا هو موقفنا، ولجنة الانتخابات جاهزة وكانت دائمًا جاهزة لإجراء الانتخابات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة".
كما هي الآن تُجري انتخابات بلدية ومحلية، وهذه الانتخابات ستجري على دفعتين، والملفت للنظر والذي نعتز به هو دور المرأة في هذه الانتخابات، أي أن المرأة تشارك بأكثر من 25% من القوائم، بحسب عباس. وتابع "الجميل أيضًا أني شاهدت بعض القوائم جميعها من النساء، قائمة من 5 أو 6 أو 10 سيدات لقرية أو بلدة أو مدينة أو غيرها".
وعبر عباس عن اعتزازه بذلك، مضيفا "نقول للعالم نحن شعب حضاري، نحن شعب نعطي الجزء الأحلى عندنا حقه كاملا، وعليه أن يمارس هذا الحق كاملا، ويسير الى الأمام". وبحسب عباس "إن شاء الله ستنجح هذه الانتخابات وهي الجزء الأول، ثم الجزء الثاني، ثم يأتي الوقت لنجري الانتخابات التشريعية في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية".
وذكر "انتهز هذه الفرصة لأقول لأصدقاءنا في الاتحاد الأوروبي: لقد وعدتمونا أن تقنعوا إسرائيل، ولم تقتنع، نأمل أن تستمروا في سعيكم من أجل أن تقتنع بإجراء الانتخابات في القدس". وجدد عباس عبارته الشهيرة قائلا "لقد طفح الكيل عندنا، وعندما أقول إنه قد طفح الكيل، يعني عندنا ما نقول، وعندنا ما نفعل".
وقال "وحتى لا تذهب الأذهان، أذهانهم بعيدًا، لن نذهب الى العنف، وإنما سنذهب الى الطرق السياسية المعترف بها في كل أنحاء العالم، هذا ما نريده وهذا ما نتمناه"، وفق قوله.
ووجه عباس رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، قائلا "لا يمكنه أن يستمر إلى الأبد في رفض حل الدولتين، فماذا يريدون إذا كانوا يرفضون حل الدولتين، هل يقبلون بدولة واحدة كما قلت لهم في خطابي أمام الأمم المتحدة، هل يقبلون بالعودة إلى التقسيم وهذا حقنا الذي أقرته لنا الشرعية الدولية".
وقال "نحن نقبل بالقليل من الشرعية الدولية، فلنأخذ أي قرار من قرارات الأمم المتحدة ونطبقه فورا على طاولة المفاوضات، أما أن تبقى هذه الحكومة كسابقتها فهذا الأمر لا يمكن أن نقبله". وحول ملف المصالحة، ذكر عباس "نحن جاهزون كل الجاهزية للمصالحة، ولكن لنا طلب واحد هو إننا جمعياً نلتزم ونطبق الشرعية الدولية".
وأضاف "إذا حصل هذا فإن عجلة المصالحة ستجري فورا، وهذا هو الطريق السليم والصحيح لاستعادة الوحدة والسير في الطريق الديمقراطي"، وفق قوله.

قد يهمك ايضا 

محمود عباس يطالب الإدارة الأميركية بإعادة افتتاح القنصلية في القدس

وضع السلطة الفلسطينية المالي يقترب من الانهيار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود عباس يؤكد أن لا انتخابات ما دامت إسرائيل تمنعها في القدس محمود عباس يؤكد أن لا انتخابات ما دامت إسرائيل تمنعها في القدس



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab