أنور قرقاش يؤكد أن ضم أجزاء من الضفة الغربية كان سيقضي على أي أمل للسلام
آخر تحديث GMT03:31:23
 العرب اليوم -

شدَّد على أن الإمارات فكَّكت قنبلة موقوتة كانت تهدد حل الدولتين

أنور قرقاش يؤكد أن ضم أجزاء من الضفة الغربية كان سيقضي على أي أمل للسلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنور قرقاش يؤكد أن ضم أجزاء من الضفة الغربية كان سيقضي على أي أمل للسلام

الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات
أبوظبي - العرب اليوم

أعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، اليوم الخميس، أن مزيدًا من الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية كان سيقضي على أي آمال للسلام في المنطقة.وصرح قرقاش خلال مقابلة تلفزيوينة بعد الإعلان عن اتفاق الإمارات على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بأن الإمارات فككت قنبلة موقوتة كانت تهدد حل الدولتين.وأضاف المسؤول الإماراتي أن بلاده أرادت التعامل مع التهديدات الماثلة أمام حل الدولتين وبالتحديد ضم الأراضي الفلسطينية، وأفاد قرقاش بأن بلاده تحث الفلسطينيين والإسرائيليين للعودة لطاولة المفاوضات، مشيرا إلى أن العودة للتفاوض ليست بيد الإمارات في النهاية.

وأشار الدبلوماسي الإماراتي إلى أن أبوظبي لا تفكر في أن تكون هناك أي سفارة في القدس، مبينا في السياق أن بلاده لن تفتح سفارة بالقدس إلا بعد وجود اتفاق نهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتابع قائلا: "معظم الدول سترى ذلك خطوة جريئة"، مضيفا أن الإطار الزمني ليس طويلا للتطبيع.وأوضح المسؤول الإماراتي الكبير أن بلاده تنظر دوما للدور الأمريكي في الشرق الأوسط بإيجابية، مشددا على أن الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل لم يكن ممكنا دون الولايات المتحدة.كما نشر قرقاش سلسلة من التغريدات أشاد من خلالها بالاتفاق بين دولته وإسرائيل، حيث قال إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أجرى اتصالا تاريخيا هذا المساء مع الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي.

وأضاف أن تجميد إسرائيل لقرار ضم الأراضي الفلسطينية، مكسب كبير وإنجاز لصالح مستقبل المنطقة وشعوبها والعالم، وتابع قائلا، "إن الإمارات وبمبادرة شجاعة، توظف قرارها المباشرة في العلاقات الإعتيادية مع إسرائيل للمحافظة على فرص حل الدولتين، وتدعو لإستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتلتزم بالعمل مع الأصدقاء لإحلال الأمن ولضمان استقرار المنطقة".وبين الدبلوماسي الإماراتي الكبير أن المنطقة شهدت العديد من المبادرات السياسية والمحطات منذ كامب ديفيد، إلى مدريد، إلى أوسلو، وواي ريفر، وأنابوليس وغيرها، مؤكدل أنهم يسعون اليوم أن يكون تجميد إسرائيل ضم الأراضي الفلسطينية فرصة جديدة لإحياء الس

قد يهمك ايضـــًا :

أنور قرقاش يبحث مع مارتن غريفيث الجهود الأممية لتحقيق الاستقرار باليمن

أنور قرقاش يؤكّد توظيف علاقات الإمارات ضد القرار الإسرائيلي

لام.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنور قرقاش يؤكد أن ضم أجزاء من الضفة الغربية كان سيقضي على أي أمل للسلام أنور قرقاش يؤكد أن ضم أجزاء من الضفة الغربية كان سيقضي على أي أمل للسلام



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab