الموت يغيّب نبيل العربي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

الموت يغيّب نبيل العربي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموت يغيّب نبيل العربي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية

جامعة الدول العربية
القاهرة ـ شيماء عصام

غيّب الموت، اليوم الإثنين، الدكتور نبيل العربي وزير خارجية مصر الأسبق وأمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، عن عمر يناهز عن عمر يناهز 89 عاما

وتخرج العربي في كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1955، وحصل على ماجستير في القانون الدولي، ثم على الدكتوراه في العلوم القضائية من مدرسة الحقوق بجامعة نيويورك. وترأس وفد مصر في التفاوض، لإنهاء نزاع طابا مع إسرائيل (1985 – 1989)، وكان أيضًا مستشارًا قانونيًّا للوفد المصري أثناء مؤتمر كامب ديفيد للسلام في الشرق الأوسط عام 1978.
وعمل سفيرًا لمصر لدى الهند (1981 – 1983)، وممثلاً دائمًا لمصر لدى الأمم المتحدة في جنيف (1987 – 1991)، وفي نيويورك (1991 – 1999). كما عمل مستشارًا للحكومة السودانية في التحكيم بشأن حدود منطقة أبيي بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان.

وعمل قاضيًا في محكمة العدل الدولية من 2001 إلى 2006، وكان عضوًا بلجنة الأمم المتحدة للقانون الدولي من 1994 حتى 2001، ويعمل كعضو في محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي منذ 2005. شغل منصب رئيس مركز التحكيم الدولي، والقاضي السابق بمحكمة العدل الدولية والذي كان ضمن القضاة التي أصدرت حكمًا تاريخيًا في يونيو عام 2004 بإدانة الجدار الفاصل التي تبنيه إسرائيل واعتبرته غير قانوني.
وتم تكليفه في ديسمبر 2009 بإعداد الملف المصري القانوني لاستعادة تمثال الملكة نفرتيتي من برلين. وفي 4 فبراير 2011 م تم تعيينه عضوًا في لجنة الحكماء التي تم تشكيلها أثناء اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011.

وأعلنت الحكومة اليابانية في أبريل الماضي، حصول الدكتور نبيل العربي وزير الخارجية والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الأسبق ورئيس قسم اللغة اليابانية بجامعة الأهرام الكندية الدكتور كرم خليل ، على وسام الإمبراطور الياباني؛ تقديرًا لمساهماتهما البارزة في تعزيز العلاقات وتوطيد أواصر الصداقة بين اليابان ومصر.


وقد نعى السفير محمد مرسي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق العربي قائلا:
“فقدت الدبلوماسية المصرية اليوم رجلاً من أعظم رجالاتها.
الأستاذ الدكتور الوزير نبيل العربي .
فقدنا مدرسة متميزة في الدبلوماسية والقانون الدولي وفن التفاوض.
وكنت واحداً من مئات الدبلوماسيين وغيرهم الذين تتلمذو وتعلمو المهنة علي يديه .
لا أنسي إصراره عندما كان رئيساً للفريق القومي لمفاوضات طابا التاريخية علي منحي فرصة المشاركة في جانب كبير من جولاتها رغم أنني خريج اقتصاد وعلوم سياسية وليس حقوق. “.
وأضاف قائلا: “وكان تقديره أن هذه المفاوضات تعد فرصة نادرة التكرار لتدريب عدد من صغار الدبلوماسيين بشكل عملي ( وكنت آنذاك أحدهم ) . وكانت هذه المفاوضات بالفعل الأكبر والأطول والأنجح في تاريخ مصر قادها أستاذنا د. نبيل العربي بكل براعة ونجاح .”.
وقال إن إسرائيل اضطرت عدة مرات خلال مراحل التفاوض لتغيير رئيس فريق التفاوض الخاص بها بعد إخفاقهم جميعاً في مواجهة د. نبيل العربي وفريقه الذي ضم صفوة من خيرة رجال مصر في عدة تخصصات ، مشيرا إلى أن من بين هؤلاء الذين لم يصمدوا أمام د. نبيل العربي وفريقه السفير ووكيل الخارجية ديفيد كمحي الذي كان يعد رجلاً قوياً في إسرائيل .
واختتم قائلا: “كان لي شرف العمل مع سيادته عندما تولي حقيبة الخارجية بعد ثورة يناير .. وكان من أول القرارات التي اتخذها آنذاك هو تعييني مساعدا لوزير الخارجية بعد الثورة مباشرة .
أ. د. نبيل العربي مدرسة دبلوماسية وقانونية متميزة نهل منها كثير من الدبلوماسيين وأنا أحدهم. واستمرت علاقات التلميذ بالأستاذ حتي قبيل وفاته اليوم بأيام قليلة.
رحم الله أستاذي ومعلمي ، وأثابه بقدر ما أخلص وأعطي وعلم وساعد ، وألهمنا وأسرته وتلاميذه ومحبيه الصبر الجميل.
وإنا لله وإنا إليه راجعون” .

قد يهمك أيضــــاً:

وفاة نبيل العربي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عن عمر يناهز 89 عامًا

نبيل العربي يعلن احتلال العراق للكويت كان أول انشقاق للصف العربى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموت يغيّب نبيل العربي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الموت يغيّب نبيل العربي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab