صفا أصيب بجروح في الغارة على بيروت  والصاروخ الذي إستهدفه لم ينفجر
آخر تحديث GMT05:03:46
 العرب اليوم -

صفا أصيب بجروح في الغارة على بيروت والصاروخ الذي إستهدفه لم ينفجر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صفا أصيب بجروح في الغارة على بيروت  والصاروخ الذي إستهدفه لم ينفجر

من القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان -
بيروت - العرب اليوم

لم تستهدف الغارات الإسرائيلية معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت هذه المرة، بل طالت أمس الخميس، حيين سكنيين بمنطقة النويري والبسطا في قلب العاصمة اللبنانية، وأدمتهما.مصاباً في المستشفى وأفادت مصادر مطلعة بأن المستهدف كان وفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله، إلا أنه نجا، ولم يعرف أي شيء عن مصيره بعدها.

 بأن صفا كان في المبنى الذي استهدفته إسرائيل أمس في بيروت.

وأضاف أن أحد الصواريخ الثلاثة الذي لم ينفجر كان على مقربة من القيادي، مشددا على أنه أصيب، وأن صفا متواجد حاليا بأحد المستشفيات.

كما تابع أنه لم يعرف بعد حجم إصابة القيادي حتى الآن.

وكانت أعمدة الدخان الكثيف قد تصاعدت في سماء بيروت، إثر الغارتين المتزامنتين اللتين وقعتا مساء أمس الخميس، وأسفرتا عن مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من مئة آخرين، بحسب حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.

كما فرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا مشدّدا في المكان، فيما أفادت مصادر مطلعة بأن المستهدف كان وفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله، إلا أنه نجا، حسب ما نقلت رويترز.

فيما أعلن حزب الله أنه سيلغي مؤتمرا صحافيا كان مقررا، اليوم الجمعة، "في ضوء التطورات الحالية".

أما سكان المنطقة فوجدوا أنفسهم في حالة صدمة. ففي حيّ البسطا الشعبي الذي تقطنه غالبية مختلطة من السكّان السنّة والشيعة، انهار جراء الغارة مبنيان مكوّنان من بضعة طوابق.

وعلى بُعد نحو كيلومتر واحد من هذين المبنيين كانت امرأة لبنانية لا تزال تحاول التقاط أنفاسها. وقالت هذه الأم التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها "في العادة أنا لا أخاف، لكن هذه المرة أحسست وكأن زلزالا ضرب المنطقة"، مبدية رغبتها بمغادرة منزلها إلى منطقة أكثر أمنا، وفق ما نقلت فرانس برس.

كذلك، في حي النويري غير البعيد كثيرا عن حي البسطا، والذي استهدفته الغارة الثانية، مساء الخميس، تعرّضت بناية جديدة من ثماني طوابق لأضرار كبيرة.

ثالث مرة
يشار إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين، استهدفت إسرائيل بصورة شبه يومية الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الأساسي لحزب الله. لكنّ استهدافات العاصمة ظلت نادرة.

وهذه هي المرة الثالثة التي يطال فيها قصف إسرائيلي قلب بيروت وليس ضاحيتها الجنوبية منذ بدأ التصعيد الإسرائيلي العنيف في 23 أيلول/سبتمبر. وكانت أولى تلك الضربات في 30 أيلول/سبتمبر حين استهدفت إسرائيل عناصر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة الكولا قرب الطريق الذي يربط العاصمة بمطارها الدولي، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة من أعضاء الجبهة. تلتها لاحقا غارات على الباشورة في العاصمة أيضا.

كما بدأت إسرائيل بعد أسبوع من ذلك عمليات برية في جنوب لبنان. ومذاك، قتلت الغارات الإسرائيلية اليومية أكثر من 1,200 شخص وأدّت لنزوح أكثر من 1,2 مليون آخرين، حسب الأرقام الرسمية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

نجاة قيادي بارز في حزب الله من غارة إسرائيلية على بيروت

نتنياهو يرفض طلب بايدن بإنهاء العملية في لبنان قبل تصفية حزب الله

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفا أصيب بجروح في الغارة على بيروت  والصاروخ الذي إستهدفه لم ينفجر صفا أصيب بجروح في الغارة على بيروت  والصاروخ الذي إستهدفه لم ينفجر



GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab