ميشال عون يُحذّر من إنفجار أمني في لبنان
آخر تحديث GMT05:37:38
 العرب اليوم -

ميشال عون يُحذّر من إنفجار أمني في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميشال عون يُحذّر من إنفجار أمني في لبنان

الرئيس اللبناني ميشال عون
الدوحه - العرب اليوم

اعتبر رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون أن قوله "لن أسلّم الفراغ" استثمر "بطريقة خاطئة في إطار الحملات المركزة والمبرمجة للإساءة، وأن ما قصده كان من باب التأكيد على عدم حصول فراغ بعد انتهاء الولاية الرئاسية"، مشدّداً على أن "التمديد غير وارد، وعلى ضرورة أن يتمتع الرئيس المقبل بتمثيل صحيح ولديه من المؤهلات التي تمكنه من تولّي هذه المسؤولية الكبيرة ويكون ملماً بالتركيبة اللبنانية المميزة ويكون عنصر تلاق وليس تفرقة" كلام عون جاء خلال زيارته لقطر، حيث لفت إلى أن "الأحداث التي شهدها لبنان خلال السنتين الماضيتين طغت بسلبيتها على كل الإيجابيات التي تحقّقت في العهد لعل أبرزها إقرار مراسيم استخراج النفط والغاز الذي يحتلّ صدارة الإيجابيات"، مضيفاً أن "لبنان طالب بتعديلات على خطوط التفاوض غير المباشر مع إسرائيل حول الحدود البحرية، وفي التفاوض على كلّ طرف أن يقدّم تنازلاً للوصول إلى حلّ"، معتبراً أن هناك اعتبارات "جيوبوليتيكية" في هذا الإطار".

كما أكّد حرصه على "مبدأ فصل السلطات، وعلى عدم التدخل في عمل القضاء"، مشيراً إلى أنه "ليس من صلاحية مجلس الوزراء البتّ في موضوع القاضي طارق البيطار، وهذا الأمر متروك للقضاء حصراً"، موضحاً أنه "لم يطلع على الصور التي وفرتها روسيا عبر أقمارها الاصطناعية لمرفأ بيروت قبل وبعد الانفجار، وأنه طلب تسليم الصور إلى القضاء لمعرفة الملابسات" وردّاً على سؤال إدراج أستراليا "لحزب الله" على لائحة الإرهاب، سأل عون "ما إذا طانت أستراليا قامت بهذه الخطوة بقرار ذاتي؟!"، مشيراً إلى أن "حزب الله" شبه محاصر وهذا الحصار الخارجي له "قد يولّد انفجاراً داخلياً إذا ما زاد عن هذا الحدّ، والانفجار الأمني في الداخل إذا حصل لا سمح الله هو إيذان بانطلاق حرب أهلية".

وتابع: "نحن نتحمّل راهناً النتائج السيئة للحصار، ولكن هذا الوضع على سيئاته هو أفضل بكثير من الحرب الأهلية التي استبعد حصولها لأن لا أحد يمكن أن يدخل هذه المغامرة الخاسرة" بالموازاة، شدّد عون خلال مشاركته في حفل افتتاح بطولة كأس العرب- فيفا 2021 التي تستضيفها الدوحة على أن "العلاقة مع قطر أخوية وقديمة ومتينة، وهناك معاملة مميّزة تخصّ بها الدوحة اللبنانيين الذين تستضيفهم على أراضيها" وكان قد صل عون إلى استاد ملعب "البيت" عصر اليوم بتوقيت قطر، وجلس في المنصة الرئيسية إلى جانب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورؤساء وفود الدول المشاركة في فعاليات هذه المسابقة، ومسؤولين رسميين ورياضيين تابعين للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".

وجرى الاحتفال على أرض ملعب "البيت" حيث أقيمت المباراة الافتتاحية للبطولة والتي جمعت منتخبي بلدي قطر والبحرين. إلى ذلك، أثنى عون على تأمين قطر كل ما يلزم من أجل استضافة هذه البطولة ونجاحها.، متمنياً التوفيق للمنتخب اللبناني في مبارياته، ولكل المنتخبات العربية المشاركة. كما تخلّل حفل الافتتاح لمحات من شخصيات افتراضية ومحطات موسيقية، وأفلام عن الطبيعة وقطر، وأغان موسيقية للسيدة فيروز، ومقاطع من النشيد الوطني لكل بلد مشارك في البطولة٠ وكانت أيضاً كلمة لأمير قطر، وأخرى لرئيس "الفيفا" جياني انفانتينو تحدّث فيها باللغة العربية، ليختتم بالألعاب النارية التي أضاءت سماء الدوحة ويعود عون والوفد المرافق، ليلاً إلى بيروت، مختتماً بذلك زيارته إلى قطر والتي أتت تلبية لدعوة رسمية من الأمير الشيخ تميم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عون يعلق على طلب استقالة قرداحي ويؤكد أنة من الظلم تحميل الشعب اللبناني مسؤولية ما قاله مواطن واحد

عون يلتقي عباس ويأمل أن تجد القضية الفلسطينية طريقها إلى حل قريب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال عون يُحذّر من إنفجار أمني في لبنان ميشال عون يُحذّر من إنفجار أمني في لبنان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab