بايدن يلقي اليوم خطابه الوداعي الذي يختتم به مسيرته السياسية
آخر تحديث GMT12:42:40
 العرب اليوم -

بايدن يلقي اليوم خطابه الوداعي الذي يختتم به مسيرته السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بايدن يلقي اليوم خطابه الوداعي الذي يختتم به مسيرته السياسية

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن - العرب اليوم

يلقي الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الاثنين، كلمة يختتم بها مسيرته السياسية خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي، قبل أن ينسحب مفسحا المجال لتسمية نائبته كامالا هاريس مرشحة للحزب للانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

وبعد أقل من شهر على انسحابه المفاجئ من السباق وصعود هاريس اللافت، يخص الديمقراطيون الرئيس بتكريم يليق بسنواته المديدة في السياسة، يشارك فيه المسؤولون أنفسهم الذين ساهموا في دفعه إلى الخروج وسط مخاوف بشأن وضعه الصحي وسنّه.

ومن المتوقع أن يؤكد بايدن البالغ من العمر 81 عاماً، أن هاريس، أول امرأة سوداء ذات أصول من جنوب آسيا تتولى منصب نائبة الرئيس، أفضل من يمكنه إنجاز المهمة التي باشرها في ولايته الوحيدة "بهدف حماية الديمقراطية الأميركية" من تهديد خصمه الجمهوري دونالد ترامب.

وستظهر هاريس لفترة وجيزة بجانب بايدن على المسرح بمناسبة إلقاء خطابه الوداعي، في لحظة رمزية تصوّر وحدة الصف بين الديمقراطيين بشأن خلافته في البيت الأبيض.

وفيما يعقد الحزب الديمقراطي مؤتمره الوطني العام تحت شعار الوحدة، من المتوقع تنظيم تظاهرة ضخمة في شيكاغو احتجاجاً على دعم الإدارة الأميركية لإسرائيل في حربها المدمرة مع حركة حماس في قطاع غزة.

وقال بايدن الأحد إنه يشعر بـ"الارتياح، ارتياح حقيقي" بشأن خطابه، بعدما أمضى عطلة نهاية الأسبوع يضع اللمسات الأخيرة عليه مع مساعديه المقربين في كامب ديفيد، المقر الرئاسي في ولاية ميريلاند الريفية.
مقدّمة لخطاب هاريس

ويدرك بايدن جيداً أن إرثه السياسي يتوقف على فوز هاريس على ترامب في الانتخابات، وهو يعي أنه في حال هزمها خصمها، فسوف يلومه العديدون على بقائه في السباق لوقت طويل قبل الانسحاب في الشوط الأخير.

وستكون السيدة الأولى جيل بايدن (73 عاماً) على المنصة في شيكاغو بجانب الرئيس الذي دافعت عنه بشدة في الفترة الأخيرة التي سبقت إعلان قراره في 21 يوليو.

وبالرغم من التكريم، فإن الانسحاب سيكون له حتما طعم مرير للرئيس الذي شاهد صعود هاريس بوجه ترامب إلى أن تخطته حتى في بعض استطلاعات الرأي، وموجة الحماسة التي عمت الديمقراطيين، وهو ما لم يتمكن من تحقيقه خلال فترة ترشحه.

وستكون كلمة الرئيس مقدمة لهاريس التي تلقي الثلاثاء خطاب قبول ترشيحها، وهو ما كان الرئيس يستعد للقيام به شخصياً قبل بضعة أسابيع فحسب.
طعم "الحنين"

ولن يبقى بايدن لحضور خطاب نائبته، بل سيعود مباشرة بعد كلمته ليبدأ عطلة تستمر ستة أيام في كاليفورنيا، فيما يتواصل المؤتمر من دونه.

وقالت لوري بيث هاغر الممثلة عن ولاية نورث داكوتا التي حضرت إلى شيكاغو للمشاركة في المؤتمر "أشعر بالحنين"، مشيدةً بـ"الرئيس العظيم".

وقالت "سوف أحمل معي المحارم غداً، لكنني معجبة أيضاً بالشجاعة، الشجاعة السياسية التي تحلى بها بالتأكيد باتخاذه هذا القرار".

ويشيد الديمقراطيون ببايدن باعتباره المرشح الذي هزم ترامب عام 2020 ثم قاد البلاد لإخراجها من صدمة السادس من يناير 2021 حين اقتحم عدد من أنصار للرئيس السابق مقر الكونغرس، ومن جائحة كوفيد.

وإن كان بايدن تمسّك بالأساس بترشيحه بالرغم من أدائه الكارثي في مناظرته التلفزيونية بمواجهة ترامب في يونيو، ما أدى إلى تصاعد أصوات ديمقراطية تطالبه بالتنحي، فإن تضحيته في نهاية المطاف تقابل بامتنان وثناء واسعين بين الديمقراطيين.

ونجحت هاريس في قلب الحملة الانتخابية رأساً على عقب، فحفّزت الشباب والنساء والناخبين السود، وهي فئات فقدت اهتمامها بالانتخابات حين كان السباق يدور بين رجلين مسنّين.

في المقابل، زعزع هذا التحول في السباق حملة ترامب الذي ندد بـ"انقلاب" نفذه الديمقراطيون على بايدن.

وكان يبدو قبل شهر فقط أنه متّجه نحو انتصار سهل وساحق ولا سيما بعد نجاته من محاولة اغتيال، ثم ظهوره بضمادة على أذنه في المؤتمر الوطني الجمهوري الذي كلّله مرشحاً للبيت الأبيض في ميلووكي.

ومع تبدل السباق، يجد صعوبة في إعادة توجيه حملته لتركيزها على منافسة هاريس، فيعود باستمرار إلى شن هجمات وشتائم شخصية وإلقاء خطابات طويلة وغير مترابطة رغم مناشدات كبار الجمهوريين للتركيز على المواضيع الجوهرية.

وبموازاة المؤتمر الديمقراطي، سيجول ترامب على عدة ولايات تشهد منافسة محتدمة فينظم تجمعات انتخابية طوال الأسبوع في بنسيلفانيا وميشيغان وكارولاينا الشمالية.

قد يهمك أيضــــاً:

هاريس وبايدن يواجهان مظاهرات تطالبهما بوقف الحرب على غزّة خلال إنعقاد مؤتمر الحزب العام

الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي يتهمون بايدن بارتكاب جرائم تستوجب المساءلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن يلقي اليوم خطابه الوداعي الذي يختتم به مسيرته السياسية بايدن يلقي اليوم خطابه الوداعي الذي يختتم به مسيرته السياسية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab