الدوحه - العرب اليوم
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن جميع شعوب الخليج هم إخوة حقيقيون لتركيا، بغض النظر عن جنسياتهم أو مذاهبهم ومعتقداتهم جاء ذلك في خطاب ألقاه الرئيس التركي، الثلاثاء، خلال زيارته الرسمية التي يجريها لدولة قطر حيث كان يزور القاعدة العسكرية التركية القطرية المشتركة في الدوحة. والتقى أردوغان بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، لاستعراض العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية كما سيُشارك "مع أمير قطر في الاجتماع السابع للجنة الاستراتيجية العليا التركية-القطرية، التي من المتوقع أن تشمل توقيع اتفاقيات مختلفة بين
والزيارة تعد الأولى للرئيس التركي خارج البلاد بعد المحاولة الفاشلة لاغتياله مساء السبت الماضي.
وأضاف أردوغان، في خطابه: "نرغب في أن تتطور هذه المنطقة التي تتمتع بإمكانات كبيرة سواء من حيث الثروات الباطنية أو من الناحية التجارية، في كل المجالات وأن تزداد قوة، ويسودها التضامن والأخوة" وتابع: "نعمل على تطوير تعاوننا مع دول الخليج على أسس الاحترام والمصلحة المتبادلة" وأكد الرئيس التركي أن بلاده وقطر توليان أهمية كبيرة لسلام وأمن منطقة الخليج بأسرها وأردف: "لا نفرّق بين الأمن والاستقرار في كل من قطر وبلدنا، ونقدم الدعم اللازم لإخواننا القطريين الذين أسهموا بنمو تركيا في محاور الاستثمار والتوظيف والإنتاج والتصدير". ونوه أردوغان أن "قطر التي تربطها بتركيا روابط دينية وتاريخية وثقافية وبشرية متجذرة، تتبوأ مكانة مختلفة في قلوب الشعب التركي".
واستطرد:" لا ننسى إطلاقا تضامن أشقائنا القطريين مع شعبنا، لاسيما إبان محاولة 15 يوليو/ تموز الانقلابية الدموية الفاشلة" وأعرب أردوغان عن شكره لجميع القطريين وفي مقدمتهم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير على احتضانهم الجنود الأتراك بـ"محبة كبيرة"، وتخصيص هذا المكان (القاعدة العسكرية) لهم وكان الرئيس التركي أشاد، في تصريحات سابقة، بتطور العلاقات مع دولة الإمارات، معتبرًا ذلك "خطوة تاريخية" وقال أردوغان في تصريحاته: " الآن بالطبع الخطوة التي اتخذناها مع إدارة أبوظبي هي خطوة تاريخية، وتم توقيع اتفاقيات مبدئية بقيمة 11 مليار دولار" وتابع: "ولا تزال هناك خطوات سيتم اتخاذها، وسأقوم في إطار تعزيز العلاقات بزيارة مماثلة للإمارات خلال فبراير/شباط المقبل".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
نفي الأنباء عن لقاء بين محمد بن سلمان وأردوغان في الدوحة
قطر تُؤكد أن زيارة أردوغان ومحمد بن سلمان إلى الدوحة "مصادفة"
أرسل تعليقك