خامنئي يؤكد أن التفاوض لا يعني التسليم للعدو في أول تصريح ضمني له بشأن مفاوضات فيينا
آخر تحديث GMT10:06:50
 العرب اليوم -

خامنئي يؤكد أن التفاوض لا يعني "التسليم للعدو" في أول تصريح ضمني له بشأن مفاوضات فيينا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خامنئي يؤكد أن التفاوض لا يعني "التسليم للعدو" في أول تصريح ضمني له بشأن مفاوضات فيينا

المرشد الإيراني علي خامنئي
طهران - العرب اليوم

بعد إعلان طهران إحراز تقدم في محادثات فيينا مع القوى الكبرى الهادفة لإحياء الاتفاق النووي، رأى المرشد الإيراني علي خامنئي، الأحد، أن "التفاوض لا يعني التسليم للعدو"، في إشارة إلى الولايات المتحدة التي تُشارك بشكل غير مباشر في المفاوضات النووية.وأضاف خامنئي في تصريحات، أن "عدم التسليم لعدو مستكبر هو أحد مبادئ الثورة الإيرانية. لا يجب التسليم للعدو، ولا يجب أن يتم التسامح مع غطرسة العدو".وتابع: "على سبيل المثال، أن نفاوض، نناقش، أو نتفاعل أحياناً مع العدو، هو مسألة أخرى. الثورة تقول لنا بضرورة عدم التسليم لما يقوله العدو. لم نسلّم حتى اليوم، وهذا ما سيكون عليه الحال مستقبلاً".

ولم يتطرق خامنئي في خطابه بشكل مباشر إلى محادثات فيينا، إلا أنها المرة الأولى التي يقارب فيها مسألة التفاوض بشكل عام، منذ استئناف مباحثات إحياء الاتفاق النووي في فيينا أواخر نوفمبر الماضي.في السياق، قال كبير المفاوضين الإيرانيين في محادثات فيينا، علي باقري، إن المفاوضات النووية مع ممثلي مجموعة "4+1" وهي (بريطانيا وروسيا والصين وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة)، تمضي قدماً وتحقق تقدماً. 

ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية عن باقري قوله إن "نقاط الخلاف.. آيلة إلى الانحسار"، مشيراً إلى أن المحادثات تمضي قدماً وتحقق تقدماً. وقالت الوكالة إنه "يمكن القول بحذر إنه على الرغم من التعقيدات والتعرجات في المسار، فقد بدأ العد التنازلي للتوصل إلى اتفاق نهائي"، وفق تعبيرها، من دون أن توضح مصدراً لما قالته.ودخلت الجولة الثامنة من المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة (1+4)، إضافة إلى الولايات المتحدة في فيينا، يومها الثامن الجمعة، وسط أنباء عن قرب توصل الوفود المشاركة إلى اتفاق نهائي، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قال الخميس إن محادثات فيينا "تسير في الاتجاه الصحيح"، مضيفاً عبر تويتر أن "المبادرات الإيرانية أعادت المحادثات إلى مسارها مرة أخرى في جوٍ بنّاء". وأشار إلى أن الأمر الآن في ملعب الغرب "لإظهار حسن النية والالتزام باتفاق جيد". 

وتشدد طهران خلال المباحثات على أولوية رفع العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها عليها بعد انسحابها من الاتفاق أحادياً عام 2018، والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي.في المقابل، تركز الولايات المتحدة والأطراف الغربية على أهمية عودة إيران لاحترام كامل التزاماتها بموجب الاتفاق، والتي بدأت بالتراجع عنها في عام 2019، رداً على انسحاب واشنطن.

يُشار إلى أن الاتفاق أتاح رفع عقوبات اقتصادية عن إيران، في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها، إلا أن مفاعيله باتت في حكم اللاغية مذ الانسحاب الأميركي بعهد الرئيس السابق دونالد ترمب، لكن خلفه جو بايدن، أبدى استعداده لإعادة بلاده إلى الاتفاق، بشرط امتثال طهران مجدداً لبنوده.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إستئناف محادثات فيينا الاثنين وإيران تتراجع عن بعض مطالبها بضغط من روسيا والصين

إيران وروسيا يتمسكان بالتفاؤل بشأن محادثات فيينا و"إسرائيل" تتأهب عسكرياً وأوروبا تترقب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خامنئي يؤكد أن التفاوض لا يعني التسليم للعدو في أول تصريح ضمني له بشأن مفاوضات فيينا خامنئي يؤكد أن التفاوض لا يعني التسليم للعدو في أول تصريح ضمني له بشأن مفاوضات فيينا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab