أطالب بإعلان دستوري مُكمّل لصياغة دستور جديد
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

جورج إسحاق في حديث إلى "العرب اليوم":

أطالب بإعلان دستوري مُكمّل لصياغة دستور جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطالب بإعلان دستوري مُكمّل لصياغة دستور جديد

القيادي في حزب الدستور جورج إسحاق
 القاهرة - علي رجب

 القاهرة - علي رجب قال القيادي في حزب الدستور جورج إسحاق إنه سيكون هناك جمعية عمومية للحزب السبت المقبل من أجل انتخاب كوادر الحزب وأعضاء الهيئة العليا للحزب.  وأضاف إسحاق لـ"العرب اليوم" أن الحزب يسعى إلى انتخاب أعضائه بصورة ديمقراطية تمثل منهج الحزب وفكرة السياسي الذي أسس عليه الحزب.
وأوضح أنه كان منزعجا بسبب استقالة الدكتور محمد البرادعي من منصبه نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، لافتا إلى أن استقالته لم تؤثر في كيان حزب الدستور لأن الحزب قائم على مفاهيم وأفكار وليس على شخص بذاته، ويجري الآن عملية إعادة هيكة للحزب لاختيار القيادات.
 ورفض قيام لجنة الخمسين بتعديل الدستور، معتبرا أنه حتى عقب تعديل يكون دستور الاخوان، مطالبا من الرئيس المؤقت بإصدار إعلان دستوري مكمل يطالب لجنة الخمسين بصياغة دستور جديد، لافتا إلى أن ما تقوم به لجنة الخمسين حاليا هو"ترقيع" لدستور ثار عليه الشعب المصري ورفضه.
وشدد إسحاق على أهمية أن يحمي الدستور الجديد المواطنة وحرية الاعتقاد وحق التظاهر والحريات والحقوق التي أكدت عليها المواثيق الدولية، فالمصريون لن يرضوا بأقل من دستور يعبر عن مطالب ثورتي 25 كانون الثاني/يناير و30 حزيران/يوينو من حرية وعدالة اجتماعية، وإعلاء مبدأ المواطنة والمساواة بين المصريين وعدم التكريس لمفهوم الدولة الدينية.
 وعن حق "الإخوان" في المشاركة في الحياة السياسية، اعتبر اسحاق أن "عليهم إعادة النظر في أفكارهم وأن يمنحوا فرصة أكبر للشباب، على أن ينخرطوا بتواضع أكبر في الحياة السياسية، وهم يتحملون مسؤولية إقصائهم من الحياة السياسية". وفي تقديره، لن يعود "الإخوان" إلى الحياة السياسية قبل 10 أعوام، فالدرس كان قاسياً".
  وعن الموقف الأميركي في بداية ثورة 30 حزيران/يونيو حتى اعتراف أوباما بها قال "هناك مؤامرة من أميركا وإسرائيل لتمكين الحكم الاسلامي في مصر"، معتبرا أداء السفيرة الأميركية السابق آن باترسون "خير دليل على ذلك، فهي كانت تتحرك خارج نطاق مهامها الدبلومسية وتقابل المرشد من دون أي حق، كما أن شعار الأميركيين بالنسبة لمصر كان ولم يزل "الاستقرار أفضل من الديمقراطية".
وتابع إسحاق "إن كثرة المبادرات والائتلافات يسبب الآن فوضى مثلما حدث عقب ثورة 25 كانون الثاني/يناير، ولابد من توحد الشباب معا واتخاذ مبادرات لوقف العنف وانخراط شباب الإخوان في العمل السياسي''.
وأشار القيادي في حزب الدستور إلى أن مصر الآن تحارب الإرهاب والعنف وليس جماعة الإخوان المسلمين، لافتا إلى ضرورة التعقل والهدوء في دعوات النزول لتظاهرات الجمعة الماضية ومعرفة أسباب المشاركة في هذه التظاهرات والأطراف التي ستشارك في المظاهرات.
 وأوضح أنه يجب تطوير القطاع الأمني الأن  فالوضع الأمني يجب أن أكثر تحسنا من الوضع الحالي، فالمصريون بحاجة إلى أن يشعروا بأن حياتهم لم تعد مهددة وأنهم يعيشون حياة آمنة مستقرة.
 وعن رؤيته للانتخابات البرلمانية الآتية ..أوضح إسحاق "حزب الدستور يفضل أن تجري الانتخابات البرلمانية بنظام المختلط50 % لنظام القائمة ،و50% بنظام الفردي لأنها تنهي كثيرا من الجدل الانتخابي وتعطي فرصة للاحزاب للانتشار بين صفوف الشعب المصري".
 وردا على سؤال بشأن من يؤيد في الانتخابات الرئاسية الآتية، قال القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني"سأرشح الأكفأ والأكثر قدرة على جمع شمل المصريين "، مضيفا "أن فرصة المرشحين في الانتخابات السابقة ضعيفة جدا وهناك مرشحون فرصتهم معدومة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطالب بإعلان دستوري مُكمّل لصياغة دستور جديد أطالب بإعلان دستوري مُكمّل لصياغة دستور جديد



GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab