الياس المر أعلم ماذا ينتظرني ولا أخاف الا ربّي
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

رئيس "الانتربول" يوضح المهام التي تنتظره

الياس المر: أعلم ماذا ينتظرني ولا أخاف الا ربّي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الياس المر: أعلم ماذا ينتظرني ولا أخاف الا ربّي

الوزير اللبناني السابق الياس المر
بيروت - رياض شومان

شدد رئيس منظمة الانتربول الدولية الوزير اللبناني السابق الياس المر على أنه "ضد أي تدخل في القتال بسوريا، خصوصاً "حزب الله" مشيراً الى ان "من يدير اللعبة في سوريا روسيا والولايات المتحدة كلاعبين كبيرين ".
وأعلن المر في مقابلة تلفزيونية مساء الثلاثاء، أنه يؤيد " وجود أي شخص يشّرف منصب رئاسة الجمهورية كائناً من كان"، لافتا الى ان "من مواصفات الرئيس ان يرفع من شأن لبنان وأن يخرج اللبنانيين من الزواريب ويجب أن يكون توافقيا وليس رئيس تحدٍ"، مؤكداً أنه مع حكومة تستطيع العمل وتأمين أمن اللبنانيين وأكلهم وشربهم ومعيشتهم اليومية، ولا ارى ان الحكومة ستتشكل اليوم وغدا او بعده ان لم نتفق على رؤية واحدة"..
وتحدث المر عن برنامج عمله في الانتربول، كاشفاً عن مشروعه الأول و اسمه "I check it", " لديه آلية محدّدة للتأكد من صحّة المنتجات والخدمات والأموال وغيرها، وعبر آلات تتأكّد من التزوير في كل القطاعات، منها الصيدلة والمصارف. ويمكن لهذه الآلة التعرّف الى الأفراد بمجرّد وضع بطاقة الهوية أو جواز السفر، إضافة إلى معرفة تاريخ الفرد من خلال ملفّات الانتربول". وأضاف أنّ "المرحلة الثانية من المشروع، تقضي بإطلاق تطبيق الهواتف الذكية خاص بالمؤسسة، سيكون في متناول الجميع، ويتمكن من خلاله أيّ مواطن في العالم من تتبّع المنتج الذي يشتريه في أي قطاع من القطاعات، ليزوّده بالمعلومات عن السلَع التي يشتريها. وهذه الخدمات ستكون في تصرّف المؤسسات المرتبطة بالانتربول، ليتمكن التاجر أو الصيدلي من معرفة إذا كانت البضاعة مزوّرة أم لا".
وتطرق المرّ عن الإنجاز الكبير الذي جعَل لبنان البلد الأكثر أماناً في العالم عام 2003، بحسب تصنيف الانتربول، بعدما كان في المرتبة 140، ولهذا مَنحه رونالد نوبل وسام الانتربول. وشدّد على "أننا نتحمّل اليوم مسؤوليّة كبيرة على الصعيد العالمي، أمنياً وسياسياً وقضائياً. وأنا أعلم ماذا ينتظرني وأدرك التحديات، ولا أخاف الا ربّي. فأنا زرتُ القبر وعدتُ ولا أخاف من تحمّل المسؤوليات". وأوضح أن "لديه فريق عمل من الدول العربية والعالم ولبنان، مؤلّف من ضباط وقضاة وغيرهم، وسنعمل مع الانتربول لتحقيق المشروع الموضوع بين أيدينا، ما سيخوّلنا أن نشرح للأجهزة الأمنية في العالم أنّ الأمن والاقتصاد لا يكفيان وحدهما، وينبغي رَبط هذه القطاعات بعضها مع بعض من أجل عالم أكثر أماناً. العالم اصبح مدوّلاً، والاقتصاد جزء من الامن والسياسة والسياحة، وربط هذه الموضوعات مع بعضها من واجباتنا وأولوياتنا".
وأعلن المرّ عن سلسلة مشاريع متعلقة بلبنان، منها: "تجهيز الأمن العام بكامل التقنيات والتجهيزات لضبط الحدود، ودعم قوى الأمن الداخلي ومخابرات الجيش التي تعتبر جزءاً لا يتجزّأ من مكافحة الارهاب، وقد كان دورها هائلاً في المرحلة الأخيرة في لبنان وينبغي تجهيزها بأفضل التجهيزات العالمية"، لافتاً إلى "تجهيز الجمارك بأفضل التجهيزات وأحدثها لمنع التهريب، إضافة إلى تحسين القضاء والنيابات العامة حتّى تحظى بالتجهيزات الموجودة في الدول العربية ودول العالم، وتدريب القضاة على هذه التقنيات الجديدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الياس المر أعلم ماذا ينتظرني ولا أخاف الا ربّي الياس المر أعلم ماذا ينتظرني ولا أخاف الا ربّي



GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab