الجزائر أكبر من بوتفليقة ومحيطه الانتهازي يقف أمام التغير
آخر تحديث GMT03:51:58
 العرب اليوم -

المرشح للسباق الرئاسي سفيان جيلالي لـ"العرب اليوم":

الجزائر أكبر من بوتفليقة ومحيطه الانتهازي يقف أمام التغير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر أكبر من بوتفليقة ومحيطه الانتهازي يقف أمام التغير

المرشح للسباق الرئاسي سفيان جيلالي
الجزائر ـ نورالدين رحماني

وصف رئيس حزب "جيل جديد" الجزائري سفيان جيلالي رئاسيات نسيان/أبريل 2014، والذي أعلن ترشحه لها بداية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بأنها المنعرج الهام والحاسم في تاريخ بلاده، كما أنها  ستشكل فرصة سانحة لتجسيد بروز جزائر جديدة، في إطار تغيير ديمقراطي، بعيدًا عن هيمنة وجوه تداولت على حكم الجزائر منذ الاستقلال، وسئم منها الشعب، لأنها كرست الرداءة والفشل.
وأوضح جيلالي، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنه "وافق على تحمل المسؤولية الكبيرة بالترشح لخدمة الشعب الجزائري، وللتعبير عما يشعر به من مسؤولية تجاه الفكرة، التي يدافع ويناضل من أجلها، منذ أعوام عدة، وهي القول بصوت عال ومرتفع بأن الجيل الجديد وجب عليه أخذ زمام المبادرة، وقيادة البلاد نحو عهد جديد".
وعن الضمانات التي تلقاها الجيلالي سفيان للترشح لرئاسيات المقبلة، في ضوء الأصوات التي تنادي بالمقاطعة، والتي تشير إلى أن المعركة محسومة مسبقًا لمرشح النظام القائم، سواء بوتفليقة أو غيره، أشار إلى أنه "يؤمن بفكرة النضال والعمل وسط الشعب، وبعيدًا عن الصالونات واللوبيات، ولا يؤمن بالتكهنات المسبقة، ويؤمن بأن التغيير الحقيقي، والمأمول، يصنعه الشعب الجزائري، وليس الجنرالات"، مبينًا أن "الشعب الجزائري واعٍ بأنه أمام تحديد مصيره وطريقه، بعد أن لمس فشل النظام القائم، الذي يقوده بوتفليقة، في صنع و بناء الجزائر التي ضحى من لأجلها الشهداء".
وبيّن جيلالي أن "حزبه على اتصال مع أطراف سياسية، بغية توسيع وعاء المعارضة القوية، بمواقفها المعنوية، وبعددها في الوقت نفسه، لدعم ترشحه، وهي مشكلة من أحزاب وشخصيات وطنية جزائرية أبدت دعمها له".
واعتبر  جيلالي سفيان أن " ترشح الرئيس بوتفليقة للانتخابات لا يخيفه ولن يكون حدثًا هامًا للجزائريين، بل بالعكس، إن عدم ترشحه سيكون انتصارًا له، أي بوتفليقة، وخروجًا من الباب الواسع"، مشككًَا في قدرته على الحكم لأعوام أخرى، لاعتبار أنه غير قادر حتى على مخاطبة الجزائريين، فهو لم يتوجه للجزائريين حتى بكلمة سلام، منذ عودته إلى الجزائر في 16  حزيران/يونيو الماضي، والجزائر أكبر منه بكثير".
ووجّه  جيلالي اتهامًا للأحزاب التي أعلنت مساندتها لترشح بوتفليقة  بأنها "ليست أحزاب سياسية، بل هي لجان مساندة لبوتفليقة، ولا تملك أي برامج انتخابية تقدمها للشعب، وهي الزمرة الانتهازية، التي تبحث عن البقاء في الحكم، بغية الاستفادة من الريع، وللحصول على مزيد من النفوذ و السلطة"، وأضاف "الزمرة  متورطة في قضايا غامضة، وفساد، واستغلت ضعف بوتفليقة، جراء العجز الصحي الذي يعاني منه، لإفشال أي مسار للتغيير، وبناء لدولة القانون، والمؤسسات في الجزائر"، معتبرًا أن "الوقت حان لفضحها، وكشفها، وهو رهان يعتمد فيه على الشعب".
وقلّل جيلالي من أهمية التغيرات التي أجراها بوتفليقة في أعلى هرم السلطة، واصفًا إياها بأنها "إعادة ترتيب الأوراق والمواقع، لا غير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر أكبر من بوتفليقة ومحيطه الانتهازي يقف أمام التغير الجزائر أكبر من بوتفليقة ومحيطه الانتهازي يقف أمام التغير



GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab