أوغلي يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

عدم استخدام السياسة للدين في المشاكل الداخلية والدولية

أوغلي يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوغلي يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان

الأمين العام لـ"منظمة التعاون الإسلامي" أكمل الدين إحسان أوغلي
الرياض - العرب اليوم

كشف الأمين العام لـ"منظمة التعاون الإسلامي" أكمل الدين إحسان أوغلي أن الخطوة الأولى لتحقيق المصالحة بين "الإسلام والمسيحية" قد نجحت إثر لقائه بابا الفاتيكان البابا فرانسيس الذي أبدى تفهما كاملا وتقديرا كبيرا لهذه المبادرة التاريخية .
وأكد أوغلي في تصريح لصحيفة "الرياض" السعودية نشر الجمعة ،  أن الأرض في وقتنا الراهن باتت ممهدة لمثل هذا العمل نظرا لاستمرارية الحوار بين الأديان منذ مدة طويلة وللمساعي العظيمة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دفعه للتفاهم بين أتباع الأديان إلى أعلى مستوى بعد إطلاقه لمشروعه العملاق للحوار بين الأديان الذي بدأ في مكة المكرمة بحوار بين العلماء المسلمين وأخيرا بالاجتماع الذي تم في الأمم المتحدة، إضافة إلى إنشائه مركزا دوليا للحوار في فيينا الذي يقوم بدور أساسي ومحوري في هذا الإطار"، مشيرا الى أن "ما قام به الملك عبدالله يمهد لكثير من العمل ويصب في صالح مشروع مبادرة المصالحة الذي نمضي فيه".
وأشار الى أنه "بعد كل هذه المساعي المباركة حان الوقت لنوجه النظر إلى نقطة أساسية وهي أن الحوار بين الإسلام والمسيحية كدينيين وعقيدتيين له حدوده كما تنص الآية الكريمة "لكم دينكم ولي دين" ، فأصحاب ذلك الدين هم على دينهم ونحن على ديننا وعقيدتنا ومجالات التفاهم حاضرة، حيث أن الذي سنركز عليه من خلال هذه المبادرة يتمثل في عدم استخدام السياسة للدين خاصة في المشاكل الدولية كما هو الحال بالنسبة للمشاكل الداخلية بأن يتم استخدام الدين مطية للأغراض السياسية مما يؤدي إلى فتن وحروب وإلى اقتتال كما يحدث في بعض الدول"، موضحا أن "النقطة الثانية التي سيتم التركيز عليها هي أن هناك في التاريخ بين الإسلام والمسيحية مشاكل تمت باسم الدين كالحروب الصليبية، وهذه المسائل تحتاج إلى الجلوس والعمل على توضيح مواقفنا منها وكيف نتجاوزها وإلى إيجاد آلية لتأسيس علاقة جديدة مبنية على فهم سليم بين الطرفين".
وأفاد أوغلي بأن "العمل في هذه المصالحة التاريخية سيكون طويلا ويحتاج إلى السير بشكل منهجي مبني على دراسات لأن العمل لن يكون فرديا بل هو مؤسساتي وهناك طرفان في الموضوع"، مبينا أنه "في الستينات من القرن الماضي كانت هناك مصالحة بين الفاتيكان وبين اليهودية رغم وجود مشاكل كبرى بينهما وهذا الأمر يمثل لنا أهمية بالغة لأنه لا توجد بيننا وبين المسيحية مشاكل عويصة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوغلي يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان أوغلي يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان



GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab