فَعَّلْت مَبْدَأ الحِكَامَة الجَيّدَة ولَمْ أطْرَد القِيَاديِّين
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

حميد شباط في حديث إلى "العرب اليوم":

فَعَّلْت مَبْدَأ الحِكَامَة الجَيّدَة ولَمْ أطْرَد القِيَاديِّين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فَعَّلْت مَبْدَأ الحِكَامَة الجَيّدَة ولَمْ أطْرَد القِيَاديِّين

زعيم حزب الاستقلال المُنسحب حميد شباط
الرباط ـ محمد عبيد

كشف زعيم حزب الاستقلال المُنسحب من الحكومة المغربيّة، إلى جانب صفّ المعارضة، مباشرة بعد تولّيه زعامة الحزب حميد شباط، الجمعة، في مقابلة خاصّة مع موقع "العرب اليوم"، أنّ قراره لإقالة أعضاء تيار "بلا هوادة" من داخل المجلس الوطني للحزب (برلمان الحزب)، لم يكن يعني أنّه ينتقم منهم لاختلافهم معه، بل تفعيلا منه لمبدأ الحكامة الجيّدة داخل الحزب.
ونفى أن يكون قراره القاضي بإقالة قياديّين قدماء داخل الحزب، كان محلا لانتقامه من عائلة آل الفاسي المؤسسة للحزب منذ عهد الحماية الفرنسية (الاستعمار الفرنسي) على المغرب. مؤكّدا أن الكلّ داخل الحزب سواسية.
ولدى سؤاله عن مبررات قرار إقالته لمناضلين داخل الحزب بسبب اختلافهم معه أكد شباط قائلا"أنا لم أطرد أحدا، فقط كل ما في الأمر أن الحزب يتوفّر على ميثاق أساسي داخلي ينظم طريقة عمل أعضاء الحزب، وهو الميثاق الذي تسري بنوده على الجميع، دون استثناء، حتى ولو كانوا المختلفين والطاعنين في شرعيّتي على رأس الحزب، ونحن في القيادة الجديدة للحزب، وعدنا بتخليق الحياة السياسيّة ومحاربة الريع السياسي، وترسيخ الحكامة الجيدة داخل أعضاء الحزب.
وردا على سؤال بشأن أن الأمر حسب متتبعين يعني فقط انتقامه من العائلة الفاسية المؤسسة لحزب الاستقلال منذ عهد الحماية الفرنسية، ابتسم وقال إن الأعضاء كلهم داخل الحزب سواسية ولا وجود لطيف عائلي في الحزب.
وردّ على من يعتبر أن ذلك انتقام من أسرة آل الفاسي المؤسسة للحزب بأنّ الأمر جدّ واضح، فلا عداوة ولا حسابات سياسيّة مع أحد سواء داخل الحزب أو خارجه، وكلّ من أراد أن يختلف مع طريقة نهجي السياسي يجب أن يختلف معي في إطار المواثيق المنظمة لعمل حزب الاستقلال، وليس بطرق عشوائية.
وعن ردّ فعله بخصوص قرار تيّار "بلا هوادة" رفع دعاوى قضائية على شباط أوضح أن على التيار المسمّى "بلا هوادة" أن يقاضي من كان سببا في عودة الحزب إلى الوراء، ومقاضاتهم لي كزعيم للحزب، هو رد فعل طبيعي لا خشية لي منه، وأنا لم أقم بخطوة ارتجالية، فالمادة 84 من الميثاق المنظم للحزب، تقول "يعتبر مستقيلا من المجلس الوطني كل من تغيب ثلاثة دورات متتالية بغير عذر مقبول".
وعن وجود أعضاء في الحزب خارج المجلس الوطني وتمت إقالتهم، وتحديدا عن ابنة الزعيم السابق للحزب أشار إلى أن اللوائح التي اعتمدها الحزب، لا تهم فقط أعضاء المجلس الوطني، بل حتى من هم خارجه، وكانت نشاطاتهم منعدمة نهائيا عكس باقي المناضلين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فَعَّلْت مَبْدَأ الحِكَامَة الجَيّدَة ولَمْ أطْرَد القِيَاديِّين فَعَّلْت مَبْدَأ الحِكَامَة الجَيّدَة ولَمْ أطْرَد القِيَاديِّين



GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab