مدينة الميلاد تشهد إشغالات فندقية غير مسبوقة
آخر تحديث GMT09:53:40
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

وزيرة السياحة الفلسطينية لـ"العرب اليوم":

مدينة الميلاد تشهد إشغالات فندقية غير مسبوقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدينة الميلاد تشهد إشغالات فندقية غير مسبوقة

وزير السياحة الفلسطينية رولا معايعة
بيت لحم ـ وليد ابوسرحان

أكّدت وزير السياحة الفلسطينية رولا معايعة، الثلاثاء، أن احتفالات عيد الميلاد لهذا العام تشهد حضورًا سياحيًا بأعداد تفوق الأعوام الماضية، مشيرة إلى أن هناك زخم كبير في الحضور لمدينة الميلاد بيت لحم.
وأوضحت الوزير، في حديث إلى "العرب اليوم"، أن "غالبية الفنادق مشغولة بالكامل، حتى بداية العام المقبل"، مشيرة إلى الحضور الدولي والأوروبي ، مؤكّدة أن "الحضور هذا العام مختلف وأكثر من أي عام سبق".
وأضافت "نحن نتحدث عن أكثر من 3800غرفة فندقية في بيت لحم، وفي كل غرفة شخصين أو ثلاثة، كلها محجوزة، أي سيكون هناك عدد كبير، لا يقل عن 16 ألف سائح، كل ليلة، ينامون في بيت لحم، حتى بداية العام المقبل".
وتوقعت معايعة أن يصل عدد السياح في بيت لحم، ليلة عيد الميلاد، إلى 50 ألف سائح، مشيرة إلى أن "هناك 3983 غرفة فندقية في بيت لحم مشغولة بالكامل، حتى نهاية العام".
وبيّنت أنه "تبلغ ذروة الإحتفالات بعيد الميلاد ليلة الـ24 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، حيث يحتفل المسيحيون بقداس منتصف الليل، في حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأعضاء من القيادة الفلسطينية، ورجال دين، وآلاف من الحجاج الفلسطينيين والعرب والأجانب".
وأشارت معايعة إلى الحضور الكبير للسياح هذا العام، وشغل كل الفنادق ببيت لحم، منوهة إلى أن "عدد الفنادق العاملة في فلسطين (الضفة وغزة والقدس) يصل إلى 123 فندقًا، بواقع 7017 غرفة فندقية، ويقع 46 فندق منها في بيت لحم، بواقع 3983 غرفة"، مقدرة عدد العاملين في قطاع السياحة في محافظة بيت لحم بنحو 5 آلاف شخص.
وأكّدت معايعة أنه "على الرغم من أن قطاع السياحة يشهد ازدهارًا كبيرًا وملحوظًا، إلا أنه ما زال في حاجة إلى المزيد من الاستثمارات السياحية، ليواكب التصاعد في أعداد السياح والزوار، والارتفاع في عدد ليالي المبيت، ونسبة إشغال الغرف".
وأوضحت أن "قطاع السياحة في فلسطين شهد هذا العام انتعاشًا كبيرًا، انعكس بشكل إيجابي على الواقع الاقتصادي"، منوهة إلى أن "عدد السياح الذين توافدوا على بيت لحم العام الجاري وصل إلى أكثر من 2.5 مليون سائح، أي بزيادة وصلت إلى 14% عن العام الماضي، ما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في عدد ليالي المبيت، الذي وصل إلى 1.9 مليون ليلة".
ولفتت إلى أن "مدينة بيت لحم شهدت حركة سياحية غير مسبوقة، عشية حلول عيد الميلاد المجيد، أدت إلى إشغال غالبية فنادقها"، موضحة أن "وزارة السياحة حرصت على تنفيذ البرامج  والفعاليات، والمشاركة في المحافل والمعارض السياحية، بغية الترويج للسياحة الفلسطينية، كذلك المشاركة عبر وفود مشتركة مع القطاع السياحي الفلسطيني الخاص، للتشبيك بينه وبين وكالات السياحة العالمية، لتسويق برامج سياحية فلسطينية بحتة، والترويج لفلسطين كمقصد سياحي مستقل".
وبشأن معوقات تطور قطاع السياحة، أكّدت معايعة أن "الاحتلال الإسرائيلي ما زال هو العائق الأكبر أمام السياحة الفلسطينية"، مشيرة إلى أن "إجراءاته تحد من حرية حركة السائح، والعاملين في مجال السياحة، وأن فلسطين باتت لا تملك بوابة الدخول إلى أراضيها، ولا تتحكم في المعابر والحدود، ولا تصدر تأشيرات دخول، عدا عن عدم السماح بإنشاء مطار"، لافتة إلى أن "الجدار الأمني الإسرائيلي الذي، يرتفع إلى ثمانية أمتار، الفاصل بين بيت لحم والقدس، يمثل عائقًا كبيرًا، يتعين على السائحين مروره عبر بوابة حديدية، تخضع لسيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليدخلوا بيت لحم".
وبيّنت الوزير أن "معوقات الحركة تشكل تحديًا كبيرًا للسائح وللعاملين في مجال السياحة على حد سواء، سيما أننا ما زلنا نعتمد في المقام الأول على السياحة الدينية المسيحية، كون فلسطين مغلقة أمام العالمين العربي والإسلامي، وأن السياحة الدينية تتطلب حرية الحركة في الأراضي المقدسة، لترابط المواقع في القدس وبيت لحم والخليل".
واستنكرت وزير السياحة منع سلطات الاحتلال عددًا من وزراء السياحة العرب بزيارة فلسطين، والتجول في القدس، وبيت لحم، والخليل، والمشاركة في احتفالات شعبنا بعيد الميلاد المجيد".
وشدّدت معايعة على أن "سلطات الاحتلال تحاول تدمير القطاع السياحي الفلسطيني، عبر ممارساتها اليومية"، مشيرة إلى أن "دعوة وزاء السياحة العرب لزيارة فلسطين، والمشاركة في إحياء احتفالات أعياد الميلاد مع الفلسطينيين، كانت من باب دعم السياحة لفلسطين والترويج لها".
وأضافت "الإسرائيليون رفضوا إعطاء وزراء السياحة العرب تصاريح، وبلغونا بشكل رسمي بأن هؤلاء الوزراء مرفوضين"، مشيرة إلى أن "الجانب الفلسطيني يجهل أسباب الرفض الإسرائيلي، إلا أن السلطة مدركة أن إسرائيل تريد، عبر ممارساتها تلك، تذكير الفلسطينيين أنهم ما زالوا تحت الاحتلال".
وكانت مصادر فلسطينية قد أكّدت، الثلاثاء، أن "المخابرات الإسرائيلية رفضت بشكل قاطع منح وزيري السياحة في قطر وتونس تصاريح دخول لفلسطين، للمشاركة في احتفالات عيد الميلاد، فيما وافقت على منح وزير السياحة المصري، ونظيرته البحرينية، تصاريح دخول، إلا أنها ماطلت في استصدار تلك التصاريح، حتى مساء الإثنين، الأمر الذي أدى إلى إلغاء زيارتهم لفلسطين".
وأوضحت المصادر أن "رفض منح التصاريح كان من نصيب رئيس الهيئة العام للسياحة القطرية عيسى بن حمد، ووزير السياحة التونسي جمال قمرة، فيما وافقت سلطات الاحتلال في بداية الأمر على منح وزراء السياحة في كل من مصر والبحرين والأردن تصاريح، إلا أنها واصلت المماطلة في استصدار تصريح الدخول للوزير المصري هشام زعزوع، ولوزير السياحة البحرينية مي بنت محمد آل خليفة، فيما أصدرت، الأحد، تصريح دخول لوزير السياحة الأردني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة الميلاد تشهد إشغالات فندقية غير مسبوقة مدينة الميلاد تشهد إشغالات فندقية غير مسبوقة



GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab