نافعة لـالعرب اليوم اعلان الجماعة ارهابية سيكون لة اثار وخيمة
آخر تحديث GMT14:50:11
 العرب اليوم -

أكد أن القرار سيواجه تحديات قانونية كثيرة

نافعة لـ"العرب اليوم": اعلان "الجماعة ارهابية" سيكون لة اثار وخيمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نافعة لـ"العرب اليوم": اعلان "الجماعة ارهابية" سيكون لة اثار وخيمة

الدكتور حسن نافعة
القاهرة – محمد فتحي

القاهرة – محمد فتحي اعتبر استاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور حسن نافعة ، أن اتجاه جماعة الاخوان المسلمين ، الى التنسيق مع التنظيمات الجهادية التكفرية في سيناء وكل انحاء الجمهورية تهدف الي  ترويع الشعب والمسؤولين ، ويضع الدولة أمام خيار واحد ، وهو اعلان "الجماعة" ارهابية ، محذرا من أن هذا الاعلان سيواجه تحديات قانونية كثيرة وستكون له اثار وخيمة اذا لم يطبق بشكل منظم
واضاف في حديث خاص لـ"العرب اليوم "  ان قرار مجلس الوزراء بشان اعلان جماعة الاخوان المسلمين  جماعة ارهابية هو قرار سياسي يوضح الصراع القائم بين الجماعة والدولة
وتابع :  ان الاخوان المسلمين ليس لديهم ايجابية في رؤية الواقع الحقيقي ، ولكنهم اصروا على تحدي الدولة والشعب بمطالبهم بعودة الشرعية للرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي الى سدة الحكم وعودة مجلس الشورى وهي مطالب غير واقعية ، وتمثل تحديا حقيقيا للشعب الذي خرج واقصاهم في 30 يونية .
واشار نافعة ، الي ان المواجهة سوف تثمر في النهاية عن انتصار الدولة على الاخوان ، لان التنظيم مهما كان حجمه وقدرته لن يستطيع هزيمة الدولة ، مؤكدا أن هناك  غطاءً شعبيا كبيرا للحكومة  ، وهم من خرجوا في 30 يونية ، معربا عن أمانيه ان تراجع جماعة الاخوان  ممارساتها ،  وتعود الي حضن الوطن .
و قال نافعة ، ان الاستفتاء على الدستور هو اول اختبار حقيقي لثورة يونية وخارطة الطريق فاذا نجح الاستفتاء بطريقة يصعب الشك في حياديتها ونزاهتها وشفافيتها   سيكون  دليلا قويا وقاطعا علي ان مرسي عزل بقرار شعبي قبل ان يكون قرارا سياسيا وسيجعل العالم الخارجي يراجع موقفه بشان ماحدث في 30 يونية ، وسيكون في الوقت نفسه اول هزيمة حقيقة كبرى علي ارض الواقع لجماعة الاخوان ، قائلا : نعم للدستور تعني تفويضا جديدا للدولة بعزل مرسي وجماعته من خلال صندوق الاستفتاء .
وعن الانتخابات الرئاسية اوالبرلمانية اولا ، قال استاذ العلوم السياسية ان لكل مزياه وعيوبه ، الاأن  مزايا الانتخابات الرئاسية اكثر لان "البرلمانية" سوف تمنح خارطة الطريق مدة اطول وهو في غير صالح البلاد في هذا التوقيت  لاننا في فترة نحتاج فيها الى رئيس قادر على اتخاذ القرار واعادة بناء الدولة ، ولذلك أرى انه من الأفضل ان تكون الانتخابات الرئاسية اولا .
وعن شخصية الرئيس التي تحتاجه مصر في الفترة الحالية الحرجة قال : الفترة تحتاج الي رجل قوي يكون محل توافق من الكثير من اطياف الشعب ، وأرى ان الفريق اول  عبد الفتاح السيسي هو الانسب للمرحلة على ان يضع في حساباته ، انه جاء مرشحا لثورتي يناير ويونية التي تطالب بالعيش والحرية والكرامة الانساية ، وهذة هي احلام الجميع .
واضاف : عليه كذلك ان يتخلص من فلول النظام القديم الذي يحاول العودة الي المشهد مرة اخري ، لان اعادة النظام القديم سيقلص رصيد السييسي في قلوب الجماهير ، ويمنح فرصة قوية للاخوان وغيرهم للظهور من جديد في المشهد السياسي .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نافعة لـالعرب اليوم اعلان الجماعة ارهابية سيكون لة اثار وخيمة نافعة لـالعرب اليوم اعلان الجماعة ارهابية سيكون لة اثار وخيمة



GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab