بعثيون في البرلمان السوري يشنّون هجومًا على زميلهم نبيل صالح
آخر تحديث GMT07:18:11
 العرب اليوم -

طالبوه بالاعتذار لـ"إساءته للإسلام والحزب الحاكم"

بعثيون في البرلمان السوري يشنّون هجومًا على زميلهم نبيل صالح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعثيون في البرلمان السوري يشنّون هجومًا على زميلهم نبيل صالح

البرلمان السوري
دمشق- العرب اليوم

شهد البرلمان السوري حالة نادرة إذ شنّ أعضاء من مجلس الشعب يمثلون حزب البعث الحاكم في البلاد، هجوما على زميلهم نبيل صالح على خلفية انتقاداته لاستغلال الدين في الحزب والحكومة.

ألقى بعض النواب مداخلات "نارية" وحاولوا إظهار صالح كأنه يهاجم الدين الإسلامي، إذ ذكرت وسائل إعلام محلية أن النواب طالبوا صالح بالاعتذار "لإساءته للإسلام والحزب"، ووصلت الانتقادات إلى "التحالف العلماني السوري" الذي سبق لصالح أن أعلن عن تأسيسه، وطالب نواب في المجلس باتخاذ إجراءات بحق صالح، فدعا النائب نضال حميدي وزير العدل، للتحرك بحق كل من يؤسس منتدى غير مرخص، كما ذكرت "الوطن".

وقال نبيل صالح، في اتصال مع RT، إنه استمهل رئيس المجلس حتى الغد للرد، وأضاف أن الهجوم استمر نحو ساعتين ونصف الساعة، وأن الحزبيين "سوقوا أكثر من 45 تهمة ضدي"، وبشأن ما نشر من اتهامات وتركزت حول أنه أساء للإسلام أو لحزب البعث، قال صالح إن هذا يُعد نوعاً من "لا تقربوا الصلاة"، وقال "هذا غلط، أنا لم أهاجم الإسلام في حياتي، وإنما انتقدت الفريق الديني الشبابي، وتغلغل وزارة الأوقاف في مؤسسات الدولة"، وأوضح أن "المهاجمين اعتمدوا على التأويل في زاويتي التي أرفض فيها عودة حماس إلى سورية".

أقرأ أيضا البرلمان السوري يرفض قانونًا لرفع نسبة الرسم الضريبي

وذكرت صحيفة الوطن السورية أن بعض الأعضاء رأوا في ما نشره صالح بأنه "تجاوز للخطوط الحمراء"، وقال النائب آلان بكر: "لا يمكن أن نسمح بالتطاول على حزبنا الذي تصدى للمؤامرة على سورية"، ووصف ما يكتبه صالح عبر صفحته بأنه "سموم يبثها على مواقع التواصل الاجتماعي"، وطالبه آخرون "بالاعتذار من الشعب السوري، وحذف المنشورات المسيئة للدين والحزب" حسب صحيفة الوطن.

التدوينة المشكّلة
كان صالح نشر في صفحته على "فيسبوك" منتقدا عودة حماس إلى سورية، ورأى أن ذلك يعني "خسارة المؤيدين وعائلات الشهداء السوريين والفلسطينيين الذين قتلهم إرهابيو حماس" حسب ما كتب صالح، ويضيف صالح في التدوينة التي يبدو أنها أثارت ذلك الهجوم تحت القبة: "نأمل أن لاتكون حماس حاملا بطفل قطر الذي سنربيه ونقويه ونحن نقول له: اكبر ياقاتلي"

معارك حول العلمانية
يذكر أن حزب البعث العربي الاشتراكي في سورية سبق له أن قرر فصل عدد من أعضائه بسبب "تعاونهم" مع التحالف العلماني السوري، كما شن عدد من رجال الدين المحسوبون على وزارة الأوقاف هجوما على التحالف وعلى العلمانية، رغم أن صالح سبق أن نشر على صفحته أن الرئيس بشار الأسد قال له مرة أنه علماني، كذلك نقل عن مفتي الجمهورية العربية السورية أحمد بدر الدين حسون، أنه قال: "أنا مفت علماني".

قد يهمك أيضا

البرلمان السوري يستعد لمناقشة تجنيس المواطنين اللاجئين في تركيا

رئيس البرلمان السوري يدعو المجتمع الدولي لإدانة عدوان إسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعثيون في البرلمان السوري يشنّون هجومًا على زميلهم نبيل صالح بعثيون في البرلمان السوري يشنّون هجومًا على زميلهم نبيل صالح



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل
 العرب اليوم - أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 08:52 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

عون رئيساً لاسترداد لبنان

GMT 08:28 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

محنة التعليم!!

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 02:37 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

صفارات الإنذار تدوي في كييف وعدة مقاطعات أوكرانية

GMT 02:39 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

الخطوط الإيطالية تستأنف رحلاتها إلى ليبيا بعد توقف 10 سنوات

GMT 12:04 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

كايل ووكر مدافع مانشستر سيتي يرفض الانتقال للدوري السعودي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab