الجيش الشعبي يزحف لاستعادة مدينة بور من الانقلابيين ولا صراعات قبليّة
آخر تحديث GMT18:04:39
 العرب اليوم -

الناطق الرسمي باسم جيش جنوب السودان لـ"العرب اليوم":

الجيش الشعبي يزحف لاستعادة مدينة بور من الانقلابيين ولا صراعات قبليّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الشعبي يزحف لاستعادة مدينة بور من الانقلابيين ولا صراعات قبليّة

الناطق الرسمي باسم جيش جنوب السودان
الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

أكّد الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي لجنوب السودان العقيد فيليب أقوير أن الجيش الشعبي يزحف بغية استعادة مدينة بور من قبضة أنصار قائد المحاولة الانقلابية رياك مشار.وأوضح، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، عبر الهاتف من مدينة جوبا، أن "ما يحدث في بلاده ليس صراعًا قبليًا أو عشائريًا، فالذي حدث كان محاولة إنقلابية، قامت بها في الخامس عشر من كانون الأول/ديسمبر الجاري، كتيبتان من الحرس الجمهوري، وتم دحر المحاولة".
وأشار إلى أن "المجموعة المتمردة خرجت من جوبا، ووصلت إلى بور، بغية الانضمام إلى قوات بيترقديت، وهو ضابط برتبة لواء، انقلب على زملائه في الجيش الشعبي".
وأضاف أقوير أن "محاولة البعض تصوير الأمرعلى أنه صراع قبلي أمر لا يعكس الحقيقة"، محمّلاً ما يحدث في بور, واكوبو لرياك مشار، واللواء بيترقديت، نافيًا "وجود صرعات أو إنقسامات في الجيش على أساس قبلي".
ولفت إلى أن "ما حدث في بعض المناطق كان نتيجة لسوء فهم، ويعمل الجيش الشعبي على معالجته وتصحيحه الأن"، مؤكدًا "سيطرة الجيش الشعبي على ولاية الوحدة، الغنية بالنفط، وأن قوات الفرقة الرابعة، بقيادة اللواء جيمس طومسون، تعمل على تأمين الموقف في مدينة بانتيو، عاصمة الولاية، والمناطق التي تقع في محيطها"، وأضاف أن "الجيش الشعبي يحاول الأن تهدئة الموقف، وإخماد نيران الصراع، التي فجرها رياك مشار ومن معه".
وبشأن ما تردد عن وصول قوات يوغندية وأميركية إلى جوبا، أوضح اقوير "الذي أعرفه أن في الجنوب قوات تتبع للأمم المتحدة، ومهمة تلك القوات المساعدة في حماية المواطنيين".
وأعرب الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي لجنوب السودان عن أمله في أن تنجح الجهود الدبلوماسية الجارية الأن في تهدئة الأوضاع، متهمًا بعض وسائل الإعلام بـ"تناول الأوضاع في بلاده بصورة أقرب إلى الإثارة أكثر من الحقيقة"، معترفًا "بوجود ضحايا، حيث سقط في جوبا لوحدها حوالي 450 قتيل، ما بين مدني وعسكري، بعضهم من المجموعة التي حاولت الاستيلاء على مواقع عسكرية".
وفي ختام حديثه، إشار إلى أن "الجيش الشعبي ليس طرفًا في الحوارالسياسي، إنما مسؤوليته حفظ الأمن وسيادة الدولة"، معربًا عن أمله في أن تعود الأوضاع إلى ما قبل المحاولة الانقلابية، وأكّد أنه "لا يريد لشعب جنوب السودان، الذي ذاق مرارة الحرب، أن يعود من جديد ليعيش معاناة النزوح واللجوء والحرمان وفقدان الأمن والأمان"، مبينًا أن "الاتفاقات الأمنية مع السودان لن تتأثر بالصراع، وليس لها علاقة بما يجري في بلاده".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الشعبي يزحف لاستعادة مدينة بور من الانقلابيين ولا صراعات قبليّة الجيش الشعبي يزحف لاستعادة مدينة بور من الانقلابيين ولا صراعات قبليّة



GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab