نؤيِّد السيسي للرئاسة لأنه اشتراكي وامتداد لعبد الناصر
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

رئيس "مصر العربي" وحيد الأقصريّ لـ"العرب اليوم":

نؤيِّد السيسي للرئاسة لأنه اشتراكي وامتداد لعبد الناصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نؤيِّد السيسي للرئاسة لأنه اشتراكي وامتداد لعبد الناصر

رئيس حزب "مصر العربي الاشتراكي" وحيد الأقصري
القاهرة ـ محمد فتحي

أكَّدَ رئيس حزب "مصر العربي الاشتراكي" وحيد الأقصري أن موقف حزبه من الانتخابات الرئاسية معلن منذ يوم 3 تموز/ يوليو الماضي, إذ يرى أن المشير عبد الفتاح السيسي هو رجل المرحلة؛ لأنه قدَّم تضحيات جليلة ، وحمل كفنه على يديه، وخاطر بنفسه من أجل بلاده، واستطاع أن يخلص المصريين من حكم جماعة "الإخوان".
وأوضح في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن المشير رجل اشتراكي في كل أفعاله، فهو من قال" إن ترشحي مشروط بأن يقتسم الغني لقمة مع الفقير"، وهذا قمة الاشتراكية فعلاً وقولاً، كما أنه طالب المصريين بالعمل والاجتهاد في أكثر من مناسبة, ولذلك نرى فيه الزعيم جمال عبد الناصر.
وأعلن: "أعتقد أن برنامج المشير الانتخاب سيكون واقعيًا يلبي كل مطالب الشعب المصري الذي ضحي من أجله، فنحن على ثقة من أن برنامجه سيشمل مطالب النساء والأطفال ومحدودي الدخل والعمال وجميع الفئات المهمشة, ونثق ايضًا في أنه سيكتب برنامجه الانتخابي بنفسه، وهو ما كان يفعله الزعيم عبد الناصر".
وبيَّن الأقصري: "عُرف عن المشير تدينه الشديد، وقوة شخصيته ما يدعونا لتأييده ودعمه بقوة ، حال موافقته علي الترشح والاستجابة لرغبة الملايين من ابناء الشعب المصري، فمصر تحتاج إلى رجل بمثل تلك المواصفات ليعيد الى المجتمع توازنه، ويخرج بالبلاد الى بر الامان بعيدًا عن رياح التقسيم الفكري الذي تعانيه الان.
وعن إعلان حمدين صباحي ترشحه لانتخابات الرئاسة رسميًا وانضمام بعض من أعضاء " تمرد" لحملته , أوضح رئيس حزب "مصر الاشتراكي": "صباحي كان خيارنا الأول والأخير في الانتخابات الرئاسية السابقة، وكان يمثل الثورة الحقيقة أمام فلول مبارك والتيارات الإسلامية, ولذلك حصد أصوات التيار الناصري، أعلن: "أبطلت صوتي في جولة الإعادة ، لاني شعرت اننا بين خيارين غاية في الصعوبة، وهما عودة مبارك في صورة الفريق شفيق، أو وصول الارهابين إلى حكم مصر، ولكن الوضع الان يختلف، فالسيسي معايير اختياره تجعله يتفوق على صباحي, ولذلك أطالب المشير أن لا يخذل عشاقه من الشعب المصري لأنه يمثل الثورة الحقيقة الداعية لهدم الفساد وبناء المستقبل بعزة وكرامة، واعتقد أنه سيلبي نداء الوطن كما فعل في السابق عندما احتجنا إليه".
في سياق مختلف، أكَّدَ الاقصري أن "جماعة الإخوان أضرَّت بالإسلام والمسلمين بقدر يفوق ما فعله اعداؤنا على مر التاريخ ، اذ لم يستطع التتار والمغول وأعداء الإسلام على مر العصور أن يفعلوا ما فعله هؤلاء الشياطين من تشويه لصورة الإسلام السمحة".
وعن عدم ترشح أبو الفتوح قال :  أمر طبيعي لقد انتهي هؤلاء من المشهد السياسي نهائيا ، فعبد المنعم  وأمثاله ما هم إلا آلة أعداء مصر مثل أمريكا وإسرائيل وقطر ، وهو جزء لا يتجزأ من فكر الجماعة الارهابية ومبادئها  .
وأعلن الاقصري عن ترشح الفريق سامي عنان ثم تراجعه: "للأسف الشديد عنان خرج عن التقاليد العسكرية، واتفق مع الإخوان على الترشح مقابل أن يدعموه، ولكن بعدما بدأ الإعلام بكشف خيوط المؤامرة تراجع, لأنه كان يعلم جيدًا أن شعب مصر لن يغفر له الوقوف ضد الوطن".
واختتم رئيس حزب "مصر العربي الاشتراكي" حديثة إلى "مصر اليوم" عن أداء حكومة الببلاوي قائلاً: "هي حكومة الأيادي المرتعشة التي لا ترفع البناء، فنحن نحتاج إلى حكومة ثورة وان كنت أرى أن هناك وزراء يستحقون البقاء في المنصب، لأنهم أحدثوا طفرة قوية، ويعملون بجد ليل نهار مثل المهندس إبراهيم محلب ووزير السياحة هشام زعزوع ووزيري الأوقاف والداخلية ووزير الشباب خالد عبد العزيز ووزير القوى العاملة كمال أبوعيطة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نؤيِّد السيسي للرئاسة لأنه اشتراكي وامتداد لعبد الناصر نؤيِّد السيسي للرئاسة لأنه اشتراكي وامتداد لعبد الناصر



GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab