أتمنّى أن يدعمُ الشعّب المعارضّة لإسقاطِ النّظام
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

رئيسة حركة "حق" السودانية:

أتمنّى أن يدعمُ الشعّب المعارضّة لإسقاطِ النّظام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أتمنّى أن يدعمُ الشعّب المعارضّة لإسقاطِ النّظام

هالة عبد الحليم
الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

أعربت رئيس حركة القوى الجديدة (حق) ، وعضو تحالف المعارضة السودانية ، هالة عبد الحليم، عن أملها في أن تواصل جماهير الشعب السوداني، دعمها ومساندتها للتحالف، ليحافظ أكثر على فاعليته وقدرته على العمل من أجل إسقاط النظام ، فيما قالت في حديث خاص  إلى "العرب اليوم"، إن "حزب المؤتمر الشعبي بقيادة الترابي، فاجأ التحالف ، بموافقته على الحوار مع النظام الحاكم، بينما أشارت إلى أن التحالف لا يتمنى أن يقفد أي مكون سياسي في عضويته، وطالبت الشعبي بمراجعة مواقفه.
 وألمحت عبد الحليم إلى أن  طريقة حزب الترابي في العمل السياسي غامضة، وغير واضحة، فهو يتعمد  الغموض ويخفي المعلومات الخاصة بحواره مع المؤتمر الوطني ، ويرسل رسائل مختلفة في وقت واحد، وأكدت أن قبوله الحوار مع الحزب الحاكم، يتعارض بالفعل مع مواقف التحالف .
كما أوضحت أن حزب "الأمة" ، بقيادة الصادق المهدي ، وهو حزب معارض ، كان واضحا وصريحا ، لم يخف حواره كما فعل الشعبي،  وأبانت أن قوة تحالف المعارضة ، تكمن في قوة تأثيره وفاعليته ، وليس في عدد الاحزاب المنضوية تحت مظلته والمكونة له .
ونبهت عبد الحليم  إلى أن مايقلق التحالف ليس خروج هذا أو ذاك ، مايقلق التحالف أن تقل فاعليته وحيويته .
ورأت أن الحديث عن حوار مع النظام الحاكم في ظل الوضع الراهن غير مقبول ، فمتطلبات الحوار الندي غير موجودة على الاطلاق ، وتساءلت كيف نحاور من يمسك بكل مفاصل الدولة .
 وعادت لتشير إلى أن المواقف يجب أن تكون واضحة ،قبول الحوار مع النظام يعني مخالفة توجه التحالف،  لأن القوى السياسية مطالبة بالوضوح في مواقفها وتحمل مسؤولياتها في هذا الظرف الدقيق .
وأعلنت أن التحالف لايخشى الحوار ، و فأحزابه منفتحة على الحوار مع الجميع  وهو لايتحدث عن شروط بقدر مايتحدث عن توفر متطلبات هذا الحوار ،لايمكن ان نجري حوارات مع من يصوب بندقيته إلى الرأس ، ولايمكن أن نحاور من غيب الحريات ولايمكن أن نحاور من يمكنه الاعتقال بموجب قوانين أمن الدولة ، هذا ليس بحوار ، ولن يقود عمل كهذا إلى نتائج حقيقية لصالح حل الازمة السودانية ، فحتي يحقق الحوار ثمرة  لابد من تهيئة الاجواء بشفافية ، ولابد من ضمان سلامة المُحاورين ، وحفظ أرواجهم ، يضاف إلى ذلك يجب الا تكون هذه القضايا  موضوع الحوار .
وأضافت هالة عبد الحليم، أن التحالف يتحمل مسؤولية خروج البعض وقبوله للحوار مع الحكومة ، بكل اسف البعض يركز سعيه  للحكم  أكثر من  المساعدة في كيف يُحكم السودان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتمنّى أن يدعمُ الشعّب المعارضّة لإسقاطِ النّظام أتمنّى أن يدعمُ الشعّب المعارضّة لإسقاطِ النّظام



GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab