أتمنّى أن يدعمُ الشعّب المعارضّة لإسقاطِ النّظام
آخر تحديث GMT22:53:55
 العرب اليوم -

رئيسة حركة "حق" السودانية:

أتمنّى أن يدعمُ الشعّب المعارضّة لإسقاطِ النّظام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أتمنّى أن يدعمُ الشعّب المعارضّة لإسقاطِ النّظام

هالة عبد الحليم
الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

أعربت رئيس حركة القوى الجديدة (حق) ، وعضو تحالف المعارضة السودانية ، هالة عبد الحليم، عن أملها في أن تواصل جماهير الشعب السوداني، دعمها ومساندتها للتحالف، ليحافظ أكثر على فاعليته وقدرته على العمل من أجل إسقاط النظام ، فيما قالت في حديث خاص  إلى "العرب اليوم"، إن "حزب المؤتمر الشعبي بقيادة الترابي، فاجأ التحالف ، بموافقته على الحوار مع النظام الحاكم، بينما أشارت إلى أن التحالف لا يتمنى أن يقفد أي مكون سياسي في عضويته، وطالبت الشعبي بمراجعة مواقفه.
 وألمحت عبد الحليم إلى أن  طريقة حزب الترابي في العمل السياسي غامضة، وغير واضحة، فهو يتعمد  الغموض ويخفي المعلومات الخاصة بحواره مع المؤتمر الوطني ، ويرسل رسائل مختلفة في وقت واحد، وأكدت أن قبوله الحوار مع الحزب الحاكم، يتعارض بالفعل مع مواقف التحالف .
كما أوضحت أن حزب "الأمة" ، بقيادة الصادق المهدي ، وهو حزب معارض ، كان واضحا وصريحا ، لم يخف حواره كما فعل الشعبي،  وأبانت أن قوة تحالف المعارضة ، تكمن في قوة تأثيره وفاعليته ، وليس في عدد الاحزاب المنضوية تحت مظلته والمكونة له .
ونبهت عبد الحليم  إلى أن مايقلق التحالف ليس خروج هذا أو ذاك ، مايقلق التحالف أن تقل فاعليته وحيويته .
ورأت أن الحديث عن حوار مع النظام الحاكم في ظل الوضع الراهن غير مقبول ، فمتطلبات الحوار الندي غير موجودة على الاطلاق ، وتساءلت كيف نحاور من يمسك بكل مفاصل الدولة .
 وعادت لتشير إلى أن المواقف يجب أن تكون واضحة ،قبول الحوار مع النظام يعني مخالفة توجه التحالف،  لأن القوى السياسية مطالبة بالوضوح في مواقفها وتحمل مسؤولياتها في هذا الظرف الدقيق .
وأعلنت أن التحالف لايخشى الحوار ، و فأحزابه منفتحة على الحوار مع الجميع  وهو لايتحدث عن شروط بقدر مايتحدث عن توفر متطلبات هذا الحوار ،لايمكن ان نجري حوارات مع من يصوب بندقيته إلى الرأس ، ولايمكن أن نحاور من غيب الحريات ولايمكن أن نحاور من يمكنه الاعتقال بموجب قوانين أمن الدولة ، هذا ليس بحوار ، ولن يقود عمل كهذا إلى نتائج حقيقية لصالح حل الازمة السودانية ، فحتي يحقق الحوار ثمرة  لابد من تهيئة الاجواء بشفافية ، ولابد من ضمان سلامة المُحاورين ، وحفظ أرواجهم ، يضاف إلى ذلك يجب الا تكون هذه القضايا  موضوع الحوار .
وأضافت هالة عبد الحليم، أن التحالف يتحمل مسؤولية خروج البعض وقبوله للحوار مع الحكومة ، بكل اسف البعض يركز سعيه  للحكم  أكثر من  المساعدة في كيف يُحكم السودان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتمنّى أن يدعمُ الشعّب المعارضّة لإسقاطِ النّظام أتمنّى أن يدعمُ الشعّب المعارضّة لإسقاطِ النّظام



GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab