بوتين يؤكد أن جهود موسكو وأنقرة هي الحل لمشكلة إدلب
آخر تحديث GMT10:05:21
 العرب اليوم -

خلال لقاء مع نظيره التركي في موسكو

بوتين يؤكد أن جهود موسكو وأنقرة هي الحل لمشكلة إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتين يؤكد أن جهود موسكو وأنقرة هي الحل لمشكلة إدلب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - حسن عمارة

أكَّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أن موسكو وأنقرة لم تتمكنا بعد من إنشاء مركز لمتابعة الأوضاع في إدلب السورية، وفقًا لاتفاق سوتشي، لكنه عبر عن أمله في حل المشكلات الحائلة من دون تنفيذه.

وقال بوتين، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، عُقد في موسكو "إن مشكلة إدلب شائكة، وصحيح أننا لم نتمكن بعد من تطبيق المعايير التي اتفقنا عليها في سوتشي، لكنني أعتقد أن حل هذه المشكلة ممكن".

وأوضح الرئيس الروسي، أن حل مشكلة إدلب يمثل شرطًا لا بدَّ منه لتهيئة الظروف المواتية للعملية السياسية في سورية، وحلها ممكن فقط عن طريق الجهود المشتركة بين موسكو وأنقرة، آملًا في أن "تسهم الجهود المشتركة في إعادة الوضع في منطقة إدلب إلى طبيعته، وتقود في نهاية المطاف إلى القضاء على بؤرة الإرهاب هناك".

اقرأ أيضاً :

 قاطرة "تروجوك" بداية خطة بوتين لإنقاذ عرشه

وأكَّد بوتين أن موسكو وأنقرة ستواصلان ضمن صيغة أستانا الثلاثية، أي بمشاركة إيران الجهود الرامية إلى التسوية السياسية في سورية، قائلًا "الآن، بعد دحر جل قوى الإرهابيين، صار من الأهمية بمكان التركيز على إعادة الوضع على الأرض إلى استقراره بشكل نهائي، والدفع بعملية التسوية السياسية بموجب قرار 2254  الصادر عن مجلس الأمن الدولي".

 وأوضح أنه اتفق مع أردوغان على تقديم كل دعم ممكن لإطلاق نشاطات اللجنة الدستورية في سورية، بالتنسيق مع حكومتها والمعارضة والأمم المتحدة، مشيرًا إلى عدم قبول تقسيم سورية إلى مناطق نفوذ، مؤكدًا تمسك روسيا وتركيا بمبادئ سيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها.

ولفت الرئيس الروسي إلى أهمية أن ترافق الجهود الإنسانية عملية إعمار سورية بعد الحرب، مع التركيز على بناء وترميم منازل سكنية ومستشفيات ومدارس ومحطات مياه وشبكات كهرباء. داعيًا المجتمع الدولي إلى مشاركة واسعة في هذه الجهود، كشرط لتهيئة الظروف المواتية لعودة اللاجئين السوريين إلى منازلهم.

وذكر أنه بحث مع أردوغان تنفيذ صفقة توريد منظومات "إس-400 تريومف" الروسية المضادة للجو في أنقرة، إضافة إلى بحثهما  "مشاريع حالية ومستقبلية" أخرى في إطار التعاون العسكري التقني بين البلدين، حيث ناقش الطرفان، قضايا أخرى عدة بما فيها بناء خطوط أنابيب الغاز في إطار مشروع "السيل التركي" وبناء محطة أكويو النووية لتوليد الكهرباء.

 وشدَّد يوتين، على أن المشروعين المذكورين يلبيان المعايير البيئية والتقنية الأكثر صرامة وأنهما سيكونان عنصرين هامين "للأمن الإقليمي والأوروبي العام في مجال الطاقة"، واصفًا محادثاته مع نظيره التركي بالبنَّاءة، لكنه أشار إلى أنها لم تكن سلسة ولم تخل من خلافات بشأن بعض المسائل، مؤكدًا توجه الطرفين إلى حلها.

قد يهمك أيضاً :

قمة "سوتشي" الثلاثية ترحّل ملفي إدلب والمنطقة الأمنية وتشكك في الانسحاب الأميركي

بوتين: حاليا في جميع أنحاء سوريا تقريبا يتم الالتزام بنظام وقف الأعمال القتالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يؤكد أن جهود موسكو وأنقرة هي الحل لمشكلة إدلب بوتين يؤكد أن جهود موسكو وأنقرة هي الحل لمشكلة إدلب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab