بوتين يؤكد أن جهود موسكو وأنقرة هي الحل لمشكلة إدلب
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

خلال لقاء مع نظيره التركي في موسكو

بوتين يؤكد أن جهود موسكو وأنقرة هي الحل لمشكلة إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتين يؤكد أن جهود موسكو وأنقرة هي الحل لمشكلة إدلب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - حسن عمارة

أكَّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أن موسكو وأنقرة لم تتمكنا بعد من إنشاء مركز لمتابعة الأوضاع في إدلب السورية، وفقًا لاتفاق سوتشي، لكنه عبر عن أمله في حل المشكلات الحائلة من دون تنفيذه.

وقال بوتين، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، عُقد في موسكو "إن مشكلة إدلب شائكة، وصحيح أننا لم نتمكن بعد من تطبيق المعايير التي اتفقنا عليها في سوتشي، لكنني أعتقد أن حل هذه المشكلة ممكن".

وأوضح الرئيس الروسي، أن حل مشكلة إدلب يمثل شرطًا لا بدَّ منه لتهيئة الظروف المواتية للعملية السياسية في سورية، وحلها ممكن فقط عن طريق الجهود المشتركة بين موسكو وأنقرة، آملًا في أن "تسهم الجهود المشتركة في إعادة الوضع في منطقة إدلب إلى طبيعته، وتقود في نهاية المطاف إلى القضاء على بؤرة الإرهاب هناك".

اقرأ أيضاً :

 قاطرة "تروجوك" بداية خطة بوتين لإنقاذ عرشه

وأكَّد بوتين أن موسكو وأنقرة ستواصلان ضمن صيغة أستانا الثلاثية، أي بمشاركة إيران الجهود الرامية إلى التسوية السياسية في سورية، قائلًا "الآن، بعد دحر جل قوى الإرهابيين، صار من الأهمية بمكان التركيز على إعادة الوضع على الأرض إلى استقراره بشكل نهائي، والدفع بعملية التسوية السياسية بموجب قرار 2254  الصادر عن مجلس الأمن الدولي".

 وأوضح أنه اتفق مع أردوغان على تقديم كل دعم ممكن لإطلاق نشاطات اللجنة الدستورية في سورية، بالتنسيق مع حكومتها والمعارضة والأمم المتحدة، مشيرًا إلى عدم قبول تقسيم سورية إلى مناطق نفوذ، مؤكدًا تمسك روسيا وتركيا بمبادئ سيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها.

ولفت الرئيس الروسي إلى أهمية أن ترافق الجهود الإنسانية عملية إعمار سورية بعد الحرب، مع التركيز على بناء وترميم منازل سكنية ومستشفيات ومدارس ومحطات مياه وشبكات كهرباء. داعيًا المجتمع الدولي إلى مشاركة واسعة في هذه الجهود، كشرط لتهيئة الظروف المواتية لعودة اللاجئين السوريين إلى منازلهم.

وذكر أنه بحث مع أردوغان تنفيذ صفقة توريد منظومات "إس-400 تريومف" الروسية المضادة للجو في أنقرة، إضافة إلى بحثهما  "مشاريع حالية ومستقبلية" أخرى في إطار التعاون العسكري التقني بين البلدين، حيث ناقش الطرفان، قضايا أخرى عدة بما فيها بناء خطوط أنابيب الغاز في إطار مشروع "السيل التركي" وبناء محطة أكويو النووية لتوليد الكهرباء.

 وشدَّد يوتين، على أن المشروعين المذكورين يلبيان المعايير البيئية والتقنية الأكثر صرامة وأنهما سيكونان عنصرين هامين "للأمن الإقليمي والأوروبي العام في مجال الطاقة"، واصفًا محادثاته مع نظيره التركي بالبنَّاءة، لكنه أشار إلى أنها لم تكن سلسة ولم تخل من خلافات بشأن بعض المسائل، مؤكدًا توجه الطرفين إلى حلها.

قد يهمك أيضاً :

قمة "سوتشي" الثلاثية ترحّل ملفي إدلب والمنطقة الأمنية وتشكك في الانسحاب الأميركي

بوتين: حاليا في جميع أنحاء سوريا تقريبا يتم الالتزام بنظام وقف الأعمال القتالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يؤكد أن جهود موسكو وأنقرة هي الحل لمشكلة إدلب بوتين يؤكد أن جهود موسكو وأنقرة هي الحل لمشكلة إدلب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab