سمير جعجع يُؤكّد على أنّ المحظور وقع ولبنان انهار ماليًّا واقتصاديًّا
آخر تحديث GMT22:22:56
 العرب اليوم -

أعلن تصدّع النظام المصرفي الذي تميّزت به الدولة طيلة عقود

سمير جعجع يُؤكّد على أنّ المحظور "وقع" ولبنان انهار ماليًّا واقتصاديًّا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سمير جعجع يُؤكّد على أنّ المحظور "وقع" ولبنان انهار ماليًّا واقتصاديًّا

رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع
بيروت ـ العرب اليوم

أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، أن "المحظور وقع وأصبح لبنان في وسط عاصفة الانهيار المالي والاقتصادي، وذلك بعدما كانت بوادر ومؤشرات هذا الانهيار واضحة منذ فترة طويلة، لكن من دون أن تبادر الأكثرية الوزارية إلى اتخاذ أي خطوة إصلاحية جدية في الاتجاه الصحيح، لا بل أمعنت في سلوكها السابق مسرعة من عجلة الانهيار".

وأشار جعجع، إثر اجتماع تكتل "الجمهورية القوية" في معراب الخميس، إلى أن "الكارثة الاقتصادية الاجتماعية، التي لطالما حاولنا تنبيه القيمين على مقدرات البلاد منها حلّت، من دون أن نحصد بالمقابل سوى التجاهل والاتهامات والتهميش والتخوين والاستبعاد وما كان بالإمكان تداركه بالقليل من الخطوات الإصلاحية والمبادرات السياسية، بات اليوم يلزمه عملية إنعاش فورية، وخطة إنقاذية ثورية جبارة تحاكي أجواء الثورة وروحيتها وتستجيب لمطالبها، بعيداً عن نهج المكابرة ومنطق المحاصصة العقيم، الذي كان السبب في إيصال الأوضاع إلى ما وصلت إليه اليوم".

وأضاف: "اللبنانيون صبروا دهراً على سلوك أولياء الأمر أملاً في تصحيح الأداء باتجاه إعادة النهوض بلبنان ووقف مسار الشلل والفساد والاهتراء، وكان كلما ازداد اللبنانيون صبراً كلما ازدادت هذه السلطة تعنتاً وإنكاراً واستعلاءً وكفراً، حتى مل الصبر من صبرهم وتوسلوا الثورة سبيلاً وحيداً لوقف هذا الكفر والعبث. فالثورة هي النتيجة الطبيعية لإفلاس هذه السلطة، بعدما أدت وتؤدي دورها غير مشكورة في إفقار شعبها وإفلاسه".

وتوجه إلى اللبنانيين، قائلاً: "لم يتكبد الشعب مشقة النزول إلى الطرقات وافتراش الأرصفة والساحات، إلا لأن الحصول على لقمة عيشه البديهية بات أكثر مشقة ولم تتجند الأمهات والآباء، الشابات والشبان، للثورة ترفاً أو حباً بالتظاهر والفوضى وإقفال الطرقات، وإنما لأن كل طرق التغيير الطبيعية نحو واقع أفضل باتت مقفلة، ولأن وجعها وحرمانها وقلقها على المستقبل والوجود والمصير واجهته السلطة طيلة سنوات وسنوات بعقل منغلق وقلب مقفل وافق مسدود".

أزمة ثقة غير مسبوقة

وتابع: "في استعراض سريع لواقع الحال في لبنان اليوم نجد من جهة مؤسسات تجارية وصناعية وسياحية وفندقية تقفل أبوابها وتصرف المئات من موظفيها كل يوم، وفي أفضل الأحوال تقتطع لهم نصف راتبهم أو أكثر لكي تحاول تأجيل إقفالها أطول فترة ممكنة، فرص عمل معدومة، أزمات معيشية تهدد المواطن في كل لحظة، من أزمة المحروقات لأزمة الرغيف والدواء والاستشفاء وأزمة المعلمين والمؤسسات التربوية وأزمة الدولار والسيولة، وأزمة ثقة غير مسبوقة داخلياً ودولياً بالسلطة الحاكمة وسياساتها، استثمارات متوقفة ورؤوس أموال هاربة، أسواق ومحلات تجارية خلت من زبائنها المعتادين في مثل هذه الفترة من كل سنة".

وأشار جعجع إلى "تصدع النظام المصرفي الذي تميز به لبنان طيلة عقود، مواطنون عاجزون عن سحب مدخراتهم وجنى أعمارهم من المصارف، تفشي السوق السوداء للدولار في ظل إصرار السلطة على إنكار واقع التضخم المالي الكبير.

قد يهمك ايضـــًا :

اتصالات سياسية على وقع ضغوط الشارع للإسراع بتأليف الحكومة اللبنانية

سمير جعجع يعلن " لبنان يعيش في واقع جديد بعد حراك 17 أكتوبر الماضي وعلينا التعاطي مع ذلك"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير جعجع يُؤكّد على أنّ المحظور وقع ولبنان انهار ماليًّا واقتصاديًّا سمير جعجع يُؤكّد على أنّ المحظور وقع ولبنان انهار ماليًّا واقتصاديًّا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab